web analytics

لقاء سري بين قوات حفتر و”نداء تونس”: قيادي تونسي يوضح

نشرت صحيفة "المرصد" الليبية، بحر الأسبوع الماضي خبر يفيد بعقد اجتماع سري بين ممثلين عن  قوات القائد العام للقوات المسلحة التابعة للحكومة المؤقتة، خليفة حفتر والحزب الحاكم في تونس "نداء تونس"، وقد اثار الخبر جدلاً كبيراً في تونس رغم محاولة أطراف من الحزب الحاكم التقليل من أهمية الاجتماع الذي قالت إنه لم يكن سرياً وجاء ضمن مبادرة الرئيس، الباجي قايد السبسي الرامية لحل الأزمة الليبية.

وقالت الصحيفة الليبية، ان الاجتماع عُقد في تونس ما بين شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو، وضم وفداً برئاسة المتحدث الرسمي باسم قوات حفتر، العقيد أحمد المسماري ووفداً آخر من حزب "نداء تونس" الحاكم برئاسة مديره التنفيذي حافظ قائد السبسي (نجل الرئيس التونسي) وبحضور برهان بسيّس المكلف بالشؤون السياسية في الحزب وآخرين، موثقة الخبر بعدد من الصور.

وعقب تداول الخبر، اوضح برهان بسيّس الاعلامي والمكلف بالشؤون السياسية في الحزب، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية "الفيسبوك"، ان " اللقاء على عكس ما ورد في تقرير الموقع الإلكتروني الليبي لم يكن لقاءا سريا ولم يرد في مضمونه اي حديث عن قائماًت اسمية لارهابيين أو غير ذلك من التفاصيل الأمنية التي لا يملك أي حزب سواء نداء تونس أو غيره صلاحية أو شرعية الخوض فيها".

وقال بسيس في تدوينته،"زارنا في مقر نداء تونس خلال شهر أفريل الفارط وفد يتقدمه القنصل الليبي بصفاقس طالبا لقاء قيادة الحزب ضمن جولة يقوم بها وفد ممثل لبرلمان طبرق لعرض وجهة نظره تجاه الوضع في ليبيا على مختلف الأحزاب ووسائل الإعلام المؤثرة في تونس وذلك في سياق المبادرة الرئاسية التونسية المعروضة حينها"، مضيفا "استقبلنا الوفد الليبي بمقر الحزب في إطار التقليد المعتاد لنشاط الحزب على مستوى العلاقات الخارجية".

واشار القيادي التونسي، الى ان الوفد الليبي ضم المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، أحمد المسماري "الذي عرض علينا صورة عن الوضع في ليبيا في سياق الحرب على الإرهاب وبسط أمامنا قراءته لتطور الأوضاع في ليبيا راجيا أن يتم أخذها بعين الاعتبار ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للوساطة لحل النزاع في ليبيا وقد تحدث مفوضا عن برلمان طبرق وباعتباره ممثلا للسيد خليفة حفتر المعين من طرف برلمان طبرق كقائد عام للجيش الليبي".

وأكد في ذات السياق، ان وفد نداء تونس عبر من جهته عن أمله في أن تجري "مصالحة شاملة بين الأطراف الليبية المتنازعة وفي أن تستعيد ليبيا استقرارها وينجح أبناءها في القضاء على الإرهاب وعرضنا ما نعتبره اساسا للمبادرة التونسية وهو رفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا"، حسب قوله.

وكانت صحيفة المرصد الليبية، قد نقلت عن مصدر ليبي بإن الاجتماع كان هدفه "التنسيق بين القوات الليبية المسلحة وحركة النداء الحاكمة في تونس من أجل توحيد جهود محاربة الارهاب، كما تبادل الوفدان معلومات حول الشخصيات الإرهابية الفاعلة في البلدين"، مشددا على أن "الجانب التونسي وفّر معلومات مهمة عن تحركات رؤوس الارهاب الليبي على الاراضي التونسية"، كما اتفق الجانبان على تشكيل "غرفة عمليات أمنية مشتركة وقد تم تفعيلها وبدأت عملها بالفعل".

تجدر الاشارة الى ان المعارضة التونسية استنكرت هذا الاجتماع وطالبت بمساءلة قيادة الحزب الحاكم في البلاد بتهمة "تعريض أمن الدولة للخطر"، حيث اكد طارق الكحلاوي القيادي في حزب "تونس الإرادة"، ان "البيان يجعل قيادة حزب الحكم في موضع مساءلة في علاقة بتعريض أمن الدولة للخطر ووضع الذمة تحت جيش اجنبي. بالمناسبة مساعد حفتر الموجود في الصورة (المسماري) هو الذي اتهم تونس بأنها ملجأ الإرهاب الذي يستهدف ليبيا في سياق الضغط على تونس للاصطفاف في الخندق الإماراتي، وتبين ان "ادلته" تعتمد على معطيات مجلة الكترونية وان الحساب البنكي المذكور فيها يعود لسنة 2011، ويخص مخيم الشوشة الذي خضع لاشراف أممي

نشرت صحيفة "المرصد" الليبية، بحر الأسبوع الماضي خبر يفيد بعقد اجتماع سري بين ممثلين عن  قوات القائد العام للقوات المسلحة التابعة للحكومة المؤقتة، خليفة حفتر والحزب الحاكم في تونس "نداء تونس"، وقد اثار الخبر جدلاً كبيراً في تونس رغم محاولة أطراف من الحزب الحاكم التقليل من أهمية الاجتماع الذي قالت إنه لم يكن سرياً وجاء ضمن مبادرة الرئيس، الباجي قايد السبسي الرامية لحل الأزمة الليبية.

وقالت الصحيفة الليبية، ان الاجتماع عُقد في تونس ما بين شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو، وضم وفداً برئاسة المتحدث الرسمي باسم قوات حفتر، العقيد أحمد المسماري ووفداً آخر من حزب "نداء تونس" الحاكم برئاسة مديره التنفيذي حافظ قائد السبسي (نجل الرئيس التونسي) وبحضور برهان بسيّس المكلف بالشؤون السياسية في الحزب وآخرين، موثقة الخبر بعدد من الصور.

وعقب تداول الخبر، اوضح برهان بسيّس الاعلامي والمكلف بالشؤون السياسية في الحزب، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية "الفيسبوك"، ان " اللقاء على عكس ما ورد في تقرير الموقع الإلكتروني الليبي لم يكن لقاءا سريا ولم يرد في مضمونه اي حديث عن قائماًت اسمية لارهابيين أو غير ذلك من التفاصيل الأمنية التي لا يملك أي حزب سواء نداء تونس أو غيره صلاحية أو شرعية الخوض فيها".

وقال بسيس في تدوينته،"زارنا في مقر نداء تونس خلال شهر أفريل الفارط وفد يتقدمه القنصل الليبي بصفاقس طالبا لقاء قيادة الحزب ضمن جولة يقوم بها وفد ممثل لبرلمان طبرق لعرض وجهة نظره تجاه الوضع في ليبيا على مختلف الأحزاب ووسائل الإعلام المؤثرة في تونس وذلك في سياق المبادرة الرئاسية التونسية المعروضة حينها"، مضيفا "استقبلنا الوفد الليبي بمقر الحزب في إطار التقليد المعتاد لنشاط الحزب على مستوى العلاقات الخارجية".

واشار القيادي التونسي، الى ان الوفد الليبي ضم المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، أحمد المسماري "الذي عرض علينا صورة عن الوضع في ليبيا في سياق الحرب على الإرهاب وبسط أمامنا قراءته لتطور الأوضاع في ليبيا راجيا أن يتم أخذها بعين الاعتبار ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للوساطة لحل النزاع في ليبيا وقد تحدث مفوضا عن برلمان طبرق وباعتباره ممثلا للسيد خليفة حفتر المعين من طرف برلمان طبرق كقائد عام للجيش الليبي".

وأكد في ذات السياق، ان وفد نداء تونس عبر من جهته عن أمله في أن تجري "مصالحة شاملة بين الأطراف الليبية المتنازعة وفي أن تستعيد ليبيا استقرارها وينجح أبناءها في القضاء على الإرهاب وعرضنا ما نعتبره اساسا للمبادرة التونسية وهو رفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا"، حسب قوله.

وكانت صحيفة المرصد الليبية، قد نقلت عن مصدر ليبي بإن الاجتماع كان هدفه "التنسيق بين القوات الليبية المسلحة وحركة النداء الحاكمة في تونس من أجل توحيد جهود محاربة الارهاب، كما تبادل الوفدان معلومات حول الشخصيات الإرهابية الفاعلة في البلدين"، مشددا على أن "الجانب التونسي وفّر معلومات مهمة عن تحركات رؤوس الارهاب الليبي على الاراضي التونسية"، كما اتفق الجانبان على تشكيل "غرفة عمليات أمنية مشتركة وقد تم تفعيلها وبدأت عملها بالفعل".

تجدر الاشارة الى ان المعارضة التونسية استنكرت هذا الاجتماع وطالبت بمساءلة قيادة الحزب الحاكم في البلاد بتهمة "تعريض أمن الدولة للخطر"، حيث اكد طارق الكحلاوي القيادي في حزب "تونس الإرادة"، ان "البيان يجعل قيادة حزب الحكم في موضع مساءلة في علاقة بتعريض أمن الدولة للخطر ووضع الذمة تحت جيش اجنبي. بالمناسبة مساعد حفتر الموجود في الصورة (المسماري) هو الذي اتهم تونس بأنها ملجأ الإرهاب الذي يستهدف ليبيا في سياق الضغط على تونس للاصطفاف في الخندق الإماراتي، وتبين ان "ادلته" تعتمد على معطيات مجلة الكترونية وان الحساب البنكي المذكور فيها يعود لسنة 2011، ويخص مخيم الشوشة الذي خضع لاشراف أممي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...