web analytics
غير مصنف

لماذا صمت الأزهر على “حادث منى”؟

 

اكتفت مشيخة الأزهر الشريف ببيان تعزية في حادث التدافع الذي وقع في الحرم المكي أثناء أداء حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج، مما أدلى استشهاد أكثر من 800 حاج وفقاً لوزير الحج السعودي.

ومن جانبه، أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قرارا بإعفاء الدكتور بندر بن حجار وزير الحج السعودي و5 من مسئولي الوزارة وجهاز الأمن من مناصبهم، على خلفية حادث منى الذي أودى بحياة المئات من الحجاج.
وجاء في البيان الملكي أن الملك قد أعفى مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، واللواء منصور التركي وأسامة بن فضل أمين بلدية منطقة مكة المكرمة وقائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد بن قرار الحربي من مناصبهم.

لكن ما يبدو محيراً أن مشيخة الأزهر المصرية لم تصدر أي تصريح يدين السلطات السعودية التي تعتبر المسئول الأول عما حدث، وكان الانتقاد الأوسع من جانب إيران حيث أدانت أعلى سلطة في إيران وهو على خامنئي مرشد الثورة الإيرانية الحادث، ثم الرئيس روحاني.

وعبر عدد من المثقفين والدبلوماسين المصريين عن استيائهم لالتزام مشيخة الأزهر بالصمت وعدم إصدار بيان يدين السلطات السعودية التي تسببت في إزهاق مئات الأرواح.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...