لماذا كان يرفض «تميم» تغيير سفير بلاده فى مصر ؟
كان من المتوقع أن يغادر أمس الأربعاء سيف مقدم أبو العينين السفير القطري فى مصر القاهرة عائدا لبلاده بعد قرار السلطات المصرية بقطع العلاقات مع قطر وإمهال سفيرها لمغادرة البلاد 48 ساعة، ولكن تخلف السفير عن العودة .
وأكدت مصادر مطلعة لـ «صدي البلد» .. كان من المقرر مغادرة السفير القطرى على رحلة الخطوط الكويتية رقم 542 والمتجهة إلى الكويت ومنها إلى الدوحة والتى تقلع ظهر الأربعاء كآخر موعد من مهملة الـ 48 التى منحتها الحكومة المصرية للسفير القطرى بالمغادرة بعد إنتهاء صفته كسفير لقطر لدى مصر.
وطبقا للمعلومات المتوفرة كانت السفارة القطرية قد طلبت من وزارة الخارجية المصرية فتح صالة كبار الزوار ورفضت الخارجية فتح الصالة له وبعد مراجعة ركاب الطائرة الكويتية تبين عدم مغادرة السفير بينما غادر على نفس الرحلة 7 قطريين من بينهم دبلوماسى يدعى "بدر بن إسحق" سكرتير بالسفارة القطرية.
ورجحت المصادر أن يكون السفير القطرى قد إستمر فى القاهرة ممثلا لبلاده ومندوبا دائما لدى جامعة الدول العربية.
مصادر دبلوماسية مصرية ذكرت أن للعربية نت أن السفير القطري طلب مرارا وتكرارا من المسؤولين في بلاده تغييره بآخر خلفا له، حيث كان يعيش في عزله حقيقية، ويشعر أنه غير مرحب به في مصر نتيجة الأفعال والممارسات التي كانت تقوم بها قطر وقناة الجزيرة ضد مصر، ولذلك لم يكن السفير يشارك في فعاليات كثيرة يتطلب الأمر مشاركته فيها، كما كان يدير العمل بالسفارة من مقر إقامته في منطقة التجمع الخامس شرق القاهرة، ولا يذهب كثيرًا لمقر السفارة الكائن في المهندسين جنوب الجيزة.
وكشفت المصادر أن السفير كان طلبه بالرحيل من مصر وتعيين آخر خلفا له يقابل بالرفض من جانب مسؤولي بلاده، حيث رفض أمير قطر تميم ذلك، لأن تعيين سفير جديد يتطلب اعتماد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما كان يرفضه الأمير، حيث كانوا يرون في ذلك اعترافًا رسميًا بالرئيس السيسي والحكومة المصرية.
كان من المتوقع أن يغادر أمس الأربعاء سيف مقدم أبو العينين السفير القطري فى مصر القاهرة عائدا لبلاده بعد قرار السلطات المصرية بقطع العلاقات مع قطر وإمهال سفيرها لمغادرة البلاد 48 ساعة، ولكن تخلف السفير عن العودة .
وأكدت مصادر مطلعة لـ «صدي البلد» .. كان من المقرر مغادرة السفير القطرى على رحلة الخطوط الكويتية رقم 542 والمتجهة إلى الكويت ومنها إلى الدوحة والتى تقلع ظهر الأربعاء كآخر موعد من مهملة الـ 48 التى منحتها الحكومة المصرية للسفير القطرى بالمغادرة بعد إنتهاء صفته كسفير لقطر لدى مصر.
وطبقا للمعلومات المتوفرة كانت السفارة القطرية قد طلبت من وزارة الخارجية المصرية فتح صالة كبار الزوار ورفضت الخارجية فتح الصالة له وبعد مراجعة ركاب الطائرة الكويتية تبين عدم مغادرة السفير بينما غادر على نفس الرحلة 7 قطريين من بينهم دبلوماسى يدعى "بدر بن إسحق" سكرتير بالسفارة القطرية.
ورجحت المصادر أن يكون السفير القطرى قد إستمر فى القاهرة ممثلا لبلاده ومندوبا دائما لدى جامعة الدول العربية.
مصادر دبلوماسية مصرية ذكرت أن للعربية نت أن السفير القطري طلب مرارا وتكرارا من المسؤولين في بلاده تغييره بآخر خلفا له، حيث كان يعيش في عزله حقيقية، ويشعر أنه غير مرحب به في مصر نتيجة الأفعال والممارسات التي كانت تقوم بها قطر وقناة الجزيرة ضد مصر، ولذلك لم يكن السفير يشارك في فعاليات كثيرة يتطلب الأمر مشاركته فيها، كما كان يدير العمل بالسفارة من مقر إقامته في منطقة التجمع الخامس شرق القاهرة، ولا يذهب كثيرًا لمقر السفارة الكائن في المهندسين جنوب الجيزة.
وكشفت المصادر أن السفير كان طلبه بالرحيل من مصر وتعيين آخر خلفا له يقابل بالرفض من جانب مسؤولي بلاده، حيث رفض أمير قطر تميم ذلك، لأن تعيين سفير جديد يتطلب اعتماد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما كان يرفضه الأمير، حيث كانوا يرون في ذلك اعترافًا رسميًا بالرئيس السيسي والحكومة المصرية.
