web analytics

مؤامرة التنظيمات التكفيرية في نوفمبر

 

تستعد التنظيمات التكفيرية عبر تنسيق متوقع لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في محافظات الدلتا وشمال سيناء، قد تكون هذه العمليات خلال الساعات القليلة القادمة، تحسبًا لحالة الاستنفار الأمني التي تعوق تنفيذ العمليات المتوقعة في الحادي عشر من نوفمبر.

العمليات المتوقعة هدفها في الأساس إحداث ربكة في الشارع، اعتقادًا أن العمليات المسلحة قد تمهد للخروج الشعبي منتصف نوفمبر وهو ما يهيئ الأجواء لمزيد من الهجمات المسلحة بهدف إصابة البلاد بفوضى عارمة يكون من نتائجها تكثيف العمليات الإرهابية في شمال سيناء واستقلالها "ولاية سيناء" مع تكثيف أخر للعمليات في القاهرة والإسكندرية لإظهار قوة ونتائج هذه العمليات وإظهار أثرها.

من المتوقع أن يكون هناك تنسيق بين عدد من هذه التنظيمات وأن تكون هذه العمليات ليلة الجمعة القادمة أو يومه، خاصة وأنها توافق 4 نوفمبر وهي الأخيرة التي تسبق 11 نوفمبر حيث يليها مناسبة الدعوة للتظاهر ومحاولة إسقاط النظام في الجمعة التي تليها.

*تعتقد التنظيمات المتطرفة أن يوم الجمعية أضعف أيام الأسبوع في حالة الاستنفار الأمني، كما أنه يحمل صبغة دينية لها علاقة بأن من يموت في يوم الجمعة أو ليلته يكون من أهل الجنة.

*قد يكون مرتبًا لخروج بعض التظاهرات، وهذا ما نطلق عليه التنسيق المتبادل، حتى إذا نجحت التنظيمات المتطرفة في تنفيذ عدد من العمليات المسلحة كان ذلك دافعًا لخروج عدد أكبر من المتظاهرين في الشارع.

*دعم خارجي لمحركي خيوط المؤامرة بهدف إسقاط الدولة أو التأثير عليها وهز أركانها كجزء من خطة لها علاقة بإضعاف المنطقة العربية وتقسيمها.

*المؤامرة التي تُحاك ضد الدولة لها عدة أبعاد (بُعد اقتصادي وبعد أمني وبُعد اجتماعي)، ولعل تفجير عدد من المشاكل المتعلقة بهذه الأبعاد في توقيت واحد ضمن طاقة غضب صغيرة ولكنها تكبر وتتسع مع الوقت خير معبر عن حجم المؤامرة وطبيعة التنسيق غير المعلن لخيوط المؤامرة.

*المواجهة الأمنية الصورة الأمثل لمواجهة مخاطر الدولة من قبل التنظيمات التكفيرية التي تسعى لتنفيذ عمليات مسلحة، ولكن الأهم والأولى المواجهة الشعبية في ظل تصورات تجميع طاقات الغضب في نوفمبر وتحالفات معلنة لإسقاط الدولة في ظل ظروف عصيبة تمر بها.

بعيدًا عن اعتراض المعترضين وانتقاد من له حق الانتقاد، الدولة لا يمكن أن تفتح بطنها للمرة الثالثة، قد تكون نية البعض تعديل جراحي يُعطي الجسد حيويته ولكن خروج هذه الأحشاء في هذا التوقيت يُعني نهايتها، فلا عقل ولا منطق يقول إن إنقاذها يكون بجراحة تعجل بوفاتها..

حفظ الله مصر وشعبها…

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...