web analytics

ماذا فعل أنور وجدى بعد ظهور شائعة تبرع ليلى مراد لإسرائيل !

 

 

فى أوائل الخمسينات قامت ثورة صحفية عارمة فى الوطن العربى ، وفى سوريا على وجه الخصوص ، ضد الفنانة ليلى مراد حين أتهمت بأنها ما       زالت على يهوديتها وعلى صلة بإسرائيل ، وقد سارعت إذاعة دمشق إلى        منع إذاعة أغانى ليلى مراد ، وكذلك الصحف والمجلات السورية إمتنعت        عن الكتابة عنها .*

 

   ووصل الخبر إلى أنور وجدى ورغم وجود خلافات مع زوجته السابقة        الفنانة ليلى مراد إلا أنه سافر إلى دمشق وناضل من أجل أن يدحض هذه        الشائعات التى أحاطت بليلى بالرغم من أن أصابع الإتهام وقتها وجهت

        لأنور وجدى أنه هو وراء هذه الشائعات .*

ورحبت الصحافة السورية بقدوم أنور وجدى إلى سوريا ولكنها هاجمت من        ناحية أخرى ليلى مراد وطالبت أنور أن يقاطعها فنياً وسينمائياً بعد        أن قطع علاقته بها زوجياً ، وكان أنور بإبتسامته الهادئة العذبة        وسعة صدره يتحمل كل شئ ويقول فى جلسات خاصة لتكريمه ” يا جماعة ما        تظلموش ليلى .. ليلى إنسانة عظيمة وطيبة ، وبعيدة عن هذه الأمور ،        وهى عربية أكثر منى ، ولا يمكن أن تبيع ضميرها مهما كان الثمن أو

        السبب ” ! .*

 

 

*ويقول الصحفى عبد الله الشيتى أن أنور وجدى عندما كنا نحاصره بالأسئلة أوالشائعات كان يقول : لو لم أكن من براءتها هل كنت أقبل بنفسى أن أزج نفسى فى هذا الموضوع الحساس ؟ هل أنا فى حاجة إليها فنياً مثلاً .. أبداً .. أننى أستطيع أن أجد كل يوم وجه جديد .. ولكنى فى حاجة إلى أن أبرئ ساحتها فى كل إتهام وكل شك .. إننى إبن دمشق أصلاً .. وولائى لهذا البلد مثل ولائى لمصر ولكل جزء من الوطن العربى .. أن ليلى مراد ملهاش فى الحكاية دى أبداً ..

وكانت دموعه تمتد إلى منديله ويرفعه إلى عينيه يمسح قطرات الدموع تأثراً وخوفاً على سمعة ومصير ليلى ، ولقد نجح فى مهمته ، وقال يومها أنه سعيد بهذا الإنتصار من أجل ” المسكينة ” ليلى ! .

*وفى مصر بمجرد علم الفنانة ليلى مراد بهذه الشائعات أخذتها على محمل الجد وإجتهدت في الحصول على مستندات تؤكد براءتها من هذه التهم المشينة التي تهدم سمعتها الوطنية وقدمت مجموعة من الوثائق تثبت كذب هذه الإشاعة ، وبعدها غنت ليلى مراد ” يا رايحين للنبى الغالى ” فى فيلم ليلى بنت الأكابر عام 1953 .وكتبت ليلى مراد بعد ثبوت برائتها :*

*أن مستقبلى مع العرب والإسلام ، وحياتى مع العرب والإسلام ، وأموالى فى بلاد العرب والإسلام ، وأهلى وزوجى كلهم عرب ومسلمون .. فهل من المعقول أن أضحى بكل هؤلاء ، وأنضم إلى دولة زائلة لا تربطنى بها أية رابطة ؟ … أننى لا أفهم لغتها ، ولا أدين بدينها ، وليست لى فيها أية مصلحة ، فهل يستطيع عاقل أو مجنون أن يصدق ما نسبوه إلى كذباً !*

*لقد كنت وائقة ومؤمنة بأن الله لن يظلم أحداً … وها قد ظهرت اليوم براءتىوالحمد لله – لجميع البلاد العربية ، وعلم الناس أن ليلى مراد أمينة على حب العرب لها ، هذا الحب الذى سيزداد الآن بعد ظهور الحقيقة واضحة جلية ..*

*وأخيراً .. لى كلمة عتاب أوجهها إلى الحكومة السورية ، راجية أن تتقبلها منى بنية طيبة ، هذه الكلمة هى آية أنقلها من القرآن الكريم ، قانون العرب جميعاً :

*قال تعالى ” يا أيها الذين آمنوا ، ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة ، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” صدق الله العظيم .. ليلى مراد

 

 

 

 

فى أوائل الخمسينات قامت ثورة صحفية عارمة فى الوطن العربى ، وفى سوريا على وجه الخصوص ، ضد الفنانة ليلى مراد حين أتهمت بأنها ما       زالت على يهوديتها وعلى صلة بإسرائيل ، وقد سارعت إذاعة دمشق إلى        منع إذاعة أغانى ليلى مراد ، وكذلك الصحف والمجلات السورية إمتنعت        عن الكتابة عنها .*

 

   ووصل الخبر إلى أنور وجدى ورغم وجود خلافات مع زوجته السابقة        الفنانة ليلى مراد إلا أنه سافر إلى دمشق وناضل من أجل أن يدحض هذه        الشائعات التى أحاطت بليلى بالرغم من أن أصابع الإتهام وقتها وجهت

        لأنور وجدى أنه هو وراء هذه الشائعات .*

ورحبت الصحافة السورية بقدوم أنور وجدى إلى سوريا ولكنها هاجمت من        ناحية أخرى ليلى مراد وطالبت أنور أن يقاطعها فنياً وسينمائياً بعد        أن قطع علاقته بها زوجياً ، وكان أنور بإبتسامته الهادئة العذبة        وسعة صدره يتحمل كل شئ ويقول فى جلسات خاصة لتكريمه ” يا جماعة ما        تظلموش ليلى .. ليلى إنسانة عظيمة وطيبة ، وبعيدة عن هذه الأمور ،        وهى عربية أكثر منى ، ولا يمكن أن تبيع ضميرها مهما كان الثمن أو

        السبب ” ! .*

 

 

*ويقول الصحفى عبد الله الشيتى أن أنور وجدى عندما كنا نحاصره بالأسئلة أوالشائعات كان يقول : لو لم أكن من براءتها هل كنت أقبل بنفسى أن أزج نفسى فى هذا الموضوع الحساس ؟ هل أنا فى حاجة إليها فنياً مثلاً .. أبداً .. أننى أستطيع أن أجد كل يوم وجه جديد .. ولكنى فى حاجة إلى أن أبرئ ساحتها فى كل إتهام وكل شك .. إننى إبن دمشق أصلاً .. وولائى لهذا البلد مثل ولائى لمصر ولكل جزء من الوطن العربى .. أن ليلى مراد ملهاش فى الحكاية دى أبداً ..

وكانت دموعه تمتد إلى منديله ويرفعه إلى عينيه يمسح قطرات الدموع تأثراً وخوفاً على سمعة ومصير ليلى ، ولقد نجح فى مهمته ، وقال يومها أنه سعيد بهذا الإنتصار من أجل ” المسكينة ” ليلى ! .

*وفى مصر بمجرد علم الفنانة ليلى مراد بهذه الشائعات أخذتها على محمل الجد وإجتهدت في الحصول على مستندات تؤكد براءتها من هذه التهم المشينة التي تهدم سمعتها الوطنية وقدمت مجموعة من الوثائق تثبت كذب هذه الإشاعة ، وبعدها غنت ليلى مراد ” يا رايحين للنبى الغالى ” فى فيلم ليلى بنت الأكابر عام 1953 .وكتبت ليلى مراد بعد ثبوت برائتها :*

*أن مستقبلى مع العرب والإسلام ، وحياتى مع العرب والإسلام ، وأموالى فى بلاد العرب والإسلام ، وأهلى وزوجى كلهم عرب ومسلمون .. فهل من المعقول أن أضحى بكل هؤلاء ، وأنضم إلى دولة زائلة لا تربطنى بها أية رابطة ؟ … أننى لا أفهم لغتها ، ولا أدين بدينها ، وليست لى فيها أية مصلحة ، فهل يستطيع عاقل أو مجنون أن يصدق ما نسبوه إلى كذباً !*

*لقد كنت وائقة ومؤمنة بأن الله لن يظلم أحداً … وها قد ظهرت اليوم براءتىوالحمد لله – لجميع البلاد العربية ، وعلم الناس أن ليلى مراد أمينة على حب العرب لها ، هذا الحب الذى سيزداد الآن بعد ظهور الحقيقة واضحة جلية ..*

*وأخيراً .. لى كلمة عتاب أوجهها إلى الحكومة السورية ، راجية أن تتقبلها منى بنية طيبة ، هذه الكلمة هى آية أنقلها من القرآن الكريم ، قانون العرب جميعاً :

*قال تعالى ” يا أيها الذين آمنوا ، ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة ، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” صدق الله العظيم .. ليلى مراد

 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...