web analytics

ما هو الحل الأمثل لوقف ظاهرة الغش في الامتحانات؟

ما زالت ظاهرة الغش الإليكتروني يف الثانوية العامة تقلق وزارة التربية والتعليم، والتي قررت من أجلها اتخاذ بعض الإجراءات الصارمة وعلى رأسها تغيير ورقة الامتحام.

ويقول الدكتور رضا مسعد ، مساعد وزير التربية والتعليم الاسبق ، أن نظام الإمتحانات فى مصر ثابت ولم يتغير منذ عشرات السنين حيث أن هذا النظام أحد الأسباب الرئيسية للغش فى الإمتحانات لأن المدرسين كثيرا ما يكونوا متوقعين لشكل الأسئلة والطلاب كذلك مما يجعل الغش أسهل ووسائله أكثر ، مضيفا أن المجلس القومى لبحث ورقة الإمتحان هو المسؤول عن هذا الموضوع ، موضحا أن الوزير محق جدا فى إعادة النظر فى ترتيب ورقة الإمتحان .

بالإمتحانات بدرجة كبيرة ، مضيفا أنه يجب أن تنظم عملية التعليم المصرى وزيادة كفائتها ومن ثم تجريم الدروس الخصوصية بحيث تكون عقوبتها كبيرة .

أما عن إدخال التكنولوجيا فى التعليم المصرى قال البيلى ، يمكن أن يحدث لكن بعد عدة عوامل أهمها تأهيل المدرسين والطلاب للعمل بهذه التكنولوجيا أولا كما يجب تجهيز البيئة المناسبة لإستخدامها ووجود شبكات إنترنت بجميع المدارس ، مؤكدا أنه للأسف الشديد فمنذ عشرات السنوات والتدريبات الإدارية للمديرين وتدريبات المعلمين هى مجرد تدريبات ورقية فقط لا غير وهذا يصعب موضوع استخدام التكنولوجيا أكثر لأن تدريبات المدرسين غالبا لن تحدث بالشكل المطلوب فيجب إعطاء المدرسين كورسات مكثفة وجادة ووضع معايير معينة لتولى الإدارة كما يجب الإستعانة بمراكز إعداد القادة .

 

 

أما أيمن البيلى ، الخبير التعليمى فقد قال إن شكل وتفاصيل ورقة الإمتحان ليست القضية الأساسية للتعليم فى مصر وإنما هى قضية واحدة من ضمن عدد من القضايا ، فالغش فى الإمتحانات يعتبر أساس من ضمن أساسيات التعليم المصرى حيث أصبح الغش فى الإمتحانات مثل الإدمان تماما ، نظرا لوجود خلل ما فى المنظومة التعليمية فلماذا لا ينظر الوزير فى قضية الغش فى الإمتحانات من ضمن القضايا ، مطالبا الوزير بالنظر لطريقة التعليم فى الدينمارك وفينلندا حيث أنها تضمن حضور الطلاب بحيث أن الدرجات تكون تراكمية على السنوات مما يجعل الطلاب أكثر إنتظاما كما أنه يضمن حد نسبة الغش

وأضاف مسعد ، أن الكثير من معلمى المدارس غير صالحين لإدارة المدرسة وغير مؤهلين لذلك وهذا يكون إما فى شخصياتهم أو فى عدم تأهيلهم التأهيل الكامل للإدارة وتحمل المسؤولية ونحن نحتاج إلى أن نفكر بشكل خارج الإدارة كما يجب أن نجد مخرجا لعملية الإدارة وهذه تكون إما بتدريب المعلمين أو بالإستعانة بمديرين متخصصين فى الإدارة من خارج نطاق المدرسين ، أما بالنسبة لإستخدام التكنولوجيا الحديثة بالمدارس فيجب أولا إعادة النظر فى الكتاب المدرسى وتعديله لأن تكاليف التكنولوجيا ضخمة جدا وليس هذا الجو المناسب للعمل بها الآن داخل المدارس فيجب أولا أن نستكمل المكونات الأساسية للمدارس ومن ثم تنفيذ هذه القرارت .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...