web analytics

ما هو تأثير زيادة الفائدة على سعر صرف الدولار في الأجل القصير؟

كتب – مصطفى عيد: توقع عدد من المحللين، عدم تأثر سعر الدولار أمام الجنيه في الأجل القصير بقرار البنك المركزي الأسبوع الماضي برفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض، وأرجع بعضهم ذلك لكون سعر الفائدة الجديد غير جذاب بالشكل الكافي لحائزي العملة الأمريكية للتخلص لاستبدال مدخراتهم الدولارية بودائع بالجنيه، متوقعين أن يتراوح سعر العملة الأمريكية بنهاية العام الجاري بين 16 و17 جنيها. وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري قررت رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة 200 نقطة أساس ليصلان إلى 16.75% و17.75% على التوالي، وهي أول زيادة لأسعار الفائدة منذ أن قام البنك برفعها 300 نقطة أساس تزامنا مع تحرير سعر الصرف في الثالث من نوفمبر الماضي. وقالت ريهام الدسوقي، كبير محللي الاقتصاد ببنك أرقام كابيتال، إن قرار رفع أسعار الفائدة لن يؤثر على أسعار الدولار أمام الجنيه لأنه لن يجذب حائزي العملة الأمريكية للتخلص مما بحوزتهم للاستفادة من الزيادة الجديدة. وبالرغم من أن الفائدة المرتفعة تجتذب الأجانب بشكل أكبر لسوق أذون الخزانة المحلية، لكنه من غير المتوقع أن يستخدم البنك المركزي حصيلة النقد الأجنبي من تلك الاستثمارات في حماية العملة المحلية عبر ضخ الدولار في الأسواق، كما تقول الدسوقي مضيفة ذلك للأسباب التي ترجح عدم تأثر سوق الصرف بزيادة الفائدة. وشهدت أسعار الدولار أمام الجنيه حالة من الاستقرار خلال الشهرين ونصف الأخيرين، بعد أن شهد النصف الأول من مارس عودتها لتسجيل مستويات مرتفعة، ليصل متوسط سعر بيعه خلال شهري أبريل ومايو إلى 18.13 جنيه. واتفق نعمان خالد محلل الاقتصاد الكلي بشركة سي آي أست مانجمنت لإدارة الأصول، مع ريهام الدسوقي فيما يتعلق بعدم تأثر سعر الدولار أمام الجنيه بقرار سعر الفائدة لنفس الأسباب، متوقعا أن تكون تحركات العملة الأمريكية في نطاق محدود على المدى القصير. وتوقعت ريهام الدسوقي أن يرتفع الجنيه أمام الدولار بنسبة 10% في أي وقت من خلال العام الحالي، مع زيادة عوائد السياحة وتحويلات العاملين بالخارج والتي تتزامن ذروتهما مع موسم الصيف، إلى جانب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وهو ما قد يصل بسعر الدولار إلى مستوى 16 جنيها. "لو سارت الأمور بشكل طبيعي من المتوقع أن يتراوح سعر الدولار بين 16.5 و17 جنيها بنهاية العام.. مستويات فبراير الماضي لن تكرر"، وفقا لنعمان خالد. وانخفض سعر الدولار بشكل ملحوظ خلال فبراير الماضي، حيث وصل متوسط سعر بيعه في آخر 10 أيام من الشهر – بحسب بيانات البنك المركزي – إلى 15.86 جنيه مقابل 18.72 جنيها في يناير الماضي. كما تتوقع رضوى السويفي رئيس قسم البحوث ببنك الاستثمار فاروس، أن يتراوح سعر الدولار بين 16.5 و17 جنيها مع عودة التدفقات الدولارية من مصادر مستدامة.

 توقع عدد من المحللين، عدم تأثر سعر الدولار أمام الجنيه في الأجل القصير بقرار البنك المركزي الأسبوع الماضي برفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض، وأرجع بعضهم ذلك لكون سعر الفائدة الجديد غير جذاب بالشكل الكافي لحائزي العملة الأمريكية للتخلص

 

لاستبدال مدخراتهم الدولارية بودائع بالجنيه، متوقعين أن يتراوح سعر العملة الأمريكية بنهاية العام الجاري بين 16 و17 جنيها. وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري قررت رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة 200 نقطة أساس ليصلان إلى 16.75% و17.75% على التوالي، وهي أول زيادة لأسعار الفائدة منذ أن قام البنك برفعها 300 نقطة أساس تزامنا مع تحرير سعر الصرف في الثالث من نوفمبر الماضي. وقالت ريهام الدسوقي، كبير محللي الاقتصاد ببنك أرقام كابيتال، إن قرار رفع أسعار الفائدة لن يؤثر على أسعار الدولار أمام الجنيه لأنه لن يجذب حائزي العملة الأمريكية للتخلص مما بحوزتهم للاستفادة من الزيادة الجديدة. وبالرغم من أن الفائدة المرتفعة تجتذب الأجانب بشكل أكبر لسوق أذون الخزانة المحلية، لكنه من غير المتوقع أن يستخدم البنك المركزي حصيلة النقد الأجنبي من تلك الاستثمارات في حماية العملة المحلية عبر ضخ الدولار في الأسواق، كما تقول الدسوقي مضيفة ذلك للأسباب التي ترجح عدم تأثر سوق الصرف بزيادة الفائدة. وشهدت أسعار الدولار أمام الجنيه حالة من الاستقرار خلال الشهرين ونصف الأخيرين، بعد أن شهد النصف الأول من مارس عودتها لتسجيل مستويات مرتفعة، ليصل متوسط سعر بيعه خلال شهري أبريل ومايو إلى 18.13 جنيه. واتفق نعمان خالد محلل الاقتصاد الكلي بشركة سي آي أست مانجمنت لإدارة الأصول، مع ريهام الدسوقي فيما يتعلق بعدم تأثر سعر الدولار أمام الجنيه بقرار سعر الفائدة لنفس الأسباب، متوقعا أن تكون تحركات العملة الأمريكية في نطاق محدود على المدى القصير. وتوقعت ريهام الدسوقي أن يرتفع الجنيه أمام الدولار بنسبة 10% في أي وقت من خلال العام الحالي، مع زيادة عوائد السياحة وتحويلات العاملين بالخارج والتي تتزامن ذروتهما مع موسم الصيف، إلى جانب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وهو ما قد يصل بسعر الدولار إلى مستوى 16 جنيها. "لو سارت الأمور بشكل طبيعي من المتوقع أن يتراوح سعر الدولار بين 16.5 و17 جنيها بنهاية العام.. مستويات فبراير الماضي لن تكرر"، وفقا لنعمان خالد. وانخفض سعر الدولار بشكل ملحوظ خلال فبراير الماضي، حيث وصل متوسط سعر بيعه في آخر 10 أيام من الشهر – بحسب بيانات البنك المركزي – إلى 15.86 جنيه مقابل 18.72 جنيها في يناير الماضي. كما تتوقع رضوى السويفي رئيس قسم البحوث ببنك الاستثمار فاروس، أن يتراوح سعر الدولار بين 16.5 و17 جنيها مع عودة التدفقات الدولارية من مصادر مستدامة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...