متهم بأحداث الدفاع الجوي : « أنا مواليد 99 ومعنديش بطاقة »
أرشيفية
طلب المستشار ” سمير أسعد يوسف ” ثاني جلسات القضية المعروفة إعلامياً بـ ” أحداث ستاد الدفاع الجوي ” التي راح ضحيتها 22 من مشجعي نادي الزمالك في مباراة الفريق بالدوري أمام إنبي إستدعاء المتهم القاصر ” علي شعبان ” وسؤاله أمام منصة القضاة .
وإستجابة لطلب القاضي ، حضر المتهم للمحكمة بملابس مدنية غير تلك المخصصة للمحبوسين إحتياطياً مؤكداً في بداية حديثه انه مواليد العام 99 وأنه لم يستصدر بطاقة شخصية حتى الآن، ليقدم للمحكمة بواسطة دفاعه شهادة ميلاد مميكنه تفيد ما سبق أن أورده .
وقام القاضي بسؤال المتهم عدداً من الأسألة لبيان حالته الإجتماعية ليكن مجمل إجابات المتهم انه الإبن الأصغر في عائلة من أب وأم وثلاثة أشقاء ، وأن والده يعمل كبائع وأن أخويه أحدهما يعمل كسائق على سيارة “ميكروباص ” والآخر مازال طالباً بالجامعة ، مضيفاً بأنه ايضاً مازال طالباً في الصف الثالث الإعدادي وانهم يقطنون بـ ” شبرامنت “، وبدا لافتاً إعتراض الدفاع على ما أسموه إستجواباً للمتهم ، ليشير لهم القاضي بأن ما يقوم به يعد بديلاً لتقرير الباحث الإجتماعي .
وأنكر المتهم القاصر الإتهام المسند اليه بالأوراق وهو أنه كان مرافقاً لخاله المتهم بالقضية وأنهم كانوا يهدفون لإفساد المباراة المشار اليها عبر جمع عدد كبير من ” الشماريخ ” فضلاً على تحريض بعض افراد الجماهير والدفع لهم بمبلغ (50 جنيه )مقابل اتمام مهمتهم ، وأنهى القاضي الحديث مع المتهم القاصر بسؤاله عن مكان احتجازه ليجيبه بأنه محتجز منذ يوم القبض عليه بـ ” مركز شرطة أبو النمرس ” ولم يتم نقله لإصلاحية .
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين وعددهم 16 متهماً تهم ارتكاب لجرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقع .
أرشيفية
طلب المستشار ” سمير أسعد يوسف ” ثاني جلسات القضية المعروفة إعلامياً بـ ” أحداث ستاد الدفاع الجوي ” التي راح ضحيتها 22 من مشجعي نادي الزمالك في مباراة الفريق بالدوري أمام إنبي إستدعاء المتهم القاصر ” علي شعبان ” وسؤاله أمام منصة القضاة .
وإستجابة لطلب القاضي ، حضر المتهم للمحكمة بملابس مدنية غير تلك المخصصة للمحبوسين إحتياطياً مؤكداً في بداية حديثه انه مواليد العام 99 وأنه لم يستصدر بطاقة شخصية حتى الآن، ليقدم للمحكمة بواسطة دفاعه شهادة ميلاد مميكنه تفيد ما سبق أن أورده .
وقام القاضي بسؤال المتهم عدداً من الأسألة لبيان حالته الإجتماعية ليكن مجمل إجابات المتهم انه الإبن الأصغر في عائلة من أب وأم وثلاثة أشقاء ، وأن والده يعمل كبائع وأن أخويه أحدهما يعمل كسائق على سيارة “ميكروباص ” والآخر مازال طالباً بالجامعة ، مضيفاً بأنه ايضاً مازال طالباً في الصف الثالث الإعدادي وانهم يقطنون بـ ” شبرامنت “، وبدا لافتاً إعتراض الدفاع على ما أسموه إستجواباً للمتهم ، ليشير لهم القاضي بأن ما يقوم به يعد بديلاً لتقرير الباحث الإجتماعي .
وأنكر المتهم القاصر الإتهام المسند اليه بالأوراق وهو أنه كان مرافقاً لخاله المتهم بالقضية وأنهم كانوا يهدفون لإفساد المباراة المشار اليها عبر جمع عدد كبير من ” الشماريخ ” فضلاً على تحريض بعض افراد الجماهير والدفع لهم بمبلغ (50 جنيه )مقابل اتمام مهمتهم ، وأنهى القاضي الحديث مع المتهم القاصر بسؤاله عن مكان احتجازه ليجيبه بأنه محتجز منذ يوم القبض عليه بـ ” مركز شرطة أبو النمرس ” ولم يتم نقله لإصلاحية .
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين وعددهم 16 متهماً تهم ارتكاب لجرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقع .
: متهم بأحداث الدفاع الجوي : « أنا مواليد 99 ومعنديش بطاقة »
