web analytics
غير مصنف

محاكمة “يوسف زيدان”.. مرتد أم تصريحات مبتورة؟

أثار الأديب الكبير يوسف زيدان حالة من الجدل في الشارع المصري وذلك بعد أن أنكر “حادثة الإسراء والمعراج” لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم.

وطالب العديد من المفكرين والدعاة الأديب الكبير الى التوبة عن تصريحاته.

وقد هاجم الدكتور محمد مهنى، الأستاذ بجامعة الأزهر، الدكتور يوسف زيدان، الكاتب والروائي، وقال «فتن كقطع الليل المُظلم»، بعدما قال الأخير إن «القدس أصلها عبرانية».

وقال «مهنى» في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام جرائد» على قناة «العاصمة»، مساء الاثنين: «يكفى الرد على هذا الرجل أنه أديب، والدين الإسلامي علم، ومن خصوصية الإسلام أنه منهج له منهجية علمية».

وأضاف: «القرأن لا يحتاج تأويل، الرسول قال من أول القرآن وفقا لما يراه حتى وإن كان صائبا أخطأ، هذه فتن كقطع الليل المُظلم».

كما دعا الإعلامي سيد علي، الكاتب والمفكر يوسف زيدان، بالتوبة، وذلك على خلفية تصريحاته التي أنكر خلالها رحلة الإسراء إلى المسجد الأقصى.
وقال “علي” خلال برنامجه “حضرة المواطن” المذاع على قناة “العاصمة” اليوم الإثنين، إن رحلة الإسراء والمعراج هي قمة الإيمان، لا يجوز أن يشكك أحد في المسجد الأقصى لأن إسرائيل تنتظر مثل هذه التصريحات لاستكمال مخططها الداعي لهدم المسجد الأقصى.

 

 

نفى زيدان، إنكاره لرحلة “الإسراء والمعراج”، خلال لقائه التليفزيونى بإحدى القنوات الفضائية، قائلاً: لم أنكرها ولكنى صرحت بأن كلمة الإسراء مذكورة فى القرآن ولكن المعراج لم يتم ذكره فتساءلت من أين أتى؟. وأوضح الدكتور يوسف زيدان، أن الحلقة مسجلة ومنتشرة على الإنترنت، لمن يريد التحقق من كلامى، حيث كان موضوع الحلقة عن الحب وضرورة وجوده فى المجتمع، مؤكداً أننى صرحت بأن كلمة القدس عبرانية، أخذها المسلمون عن العبرية، وعلى الناس أن تبحث. وحول ردود الأفعال على تصريحاته، قال “زيدان” إن من قام بالرد على تصريحاتى، لم يسمع الحلقة، فكيف نبنى مجتمعًا وكل أعضائه متربصون لبعض، فعليهم أن يتحققوا مما قلت أولاً ليتم التعليق عليه.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...