web analytics

مختار جمعة يهاجم الاخوان بضراوة

 قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن جماعة الإخوان المحظورة تحظى بدعم مخابراتي دولي منقطع النظير، لإسقاط الدولة المصرية والعمل على هدمها، ماديا ومعنويا، سواء كان بالتفجيرات أو الهدم، أو التشكيك في الرموز الوطنية وثوابت الأمة، أو شيطنة الإنجازات باعتبارها ليس لها أية قيمة في المستقبل.

وأضاف وزير الأوقاف، في مقال له، المنشور عبر موقعي الوزارة وموقعه الشخصي، أن هناك استهداف من نوع جديد ، وهو ما يعرف بحروب الجيل الرابع، من بث وترويج الشائعات، وتشويه الرموز، والتشكيك في الإنجازات، والعمل على خلق الأزمات ، وفق خطط مدروسة وممنهجه وممولة وعلى شراء الذمم قبل المساحات الإلكترونية قائمة ، حيث لا وازع من دين ولا خلق ولا وطنية ولا إنسانية .

وأوضح جمعة، أنه يجب على الدولة ان تعمل على محورين اثنين، الأول، تحصين الشباب والمجتمع من أن يقع فريسة لهؤلاء ، مشيرا إلى أنه ينبغي على الدولة أن تسابق الزمن في كشف طبيعة هذه الجماعات وعناصرها وكتائبها الإلكترونية حتى لا يخدع بهم الشباب النقي، وأن نكشف ما تتسم به هذه الجماعات من احتراف الكذب والافتراء على الله وعلى الناس، وأن نعمل على إشاعة قيمة الصدق وضرورة التحري والتثبت من الأخبار ، فليس كل ما يسمع ينقل أو يقال ، حيث يقول النبي:" كفي بالمرء كذبا، أن يحدث بكل ما سمع".

أما المحور الثاني، فيتمثل في، محور الحسم مع الجماعة الإرهابية وعناصرها المفسدة المخربة القاتلة سواء أكان ما تمارسه قتلا حسيًا باستهداف الآمنين والرموز الوطنية من خلال عملياتها الإرهابية التفجيرية التي لا تنقطع ، أم كان القتل معنويًا من خلال استهداف الرموز والشخصيات الوطنية وبث الشائعات التي لا تنقطع حولها ، والتهوين من إنجازاتها لإحباطها ، والعمل على وضعها موضع السخرية والاستهزاء لتصغيرها والتقليل من شأنها وتجرئة العامة على النيل منها ، أم كان ذلك بالتشكيك في كل الإنجازات الهامة والمشروعات الكبرى لإحباط الناس وإصابتهم باليأس واللامبالاة ، أو تحريكهم تجاه التمرد والعصيان ، ولكن شعب مصر بحضارته العريقة الضاربة في جذور التاريخ لأكثر من سبعة آلاف عام يدرك ما يخطط له الأعداء مستخدمًا جماعة الإخوان الإرهابية وكتائبها الإلكترونية مع ما يُقدم لها من دعم منقطع النظير من مخابرات الدول التي تهدف إلى إسقاط منطقتنا في براثن الفوضى ، مما يتطلب منا جميعًا اليقظة التامة لهذه المخططات الخبيثة، والتعامل بحسم مع الخونة والعملاء ، وقطع أي يد تحاول أن تعبث بأمن هذا الوطن وأمانه أو أن تنال من ثوابته الوطنية أو تعمل على هدم  بنيانه ، على أن ذلك كله إنما يحتاج إلى تضافر الجهود ووعي شديد بما يخطط ويحاك لوطننا ومنطقتنا من أعدائنا المتربصين في الخارج وعملائهم من الخونة والمأجورين بالداخل ، مع إدراك أن جماعة الإخوان الإرهابية هي رأس الأفعى ومفتاح كل شر والحاضنة الكبرى لكل الجماعات الإرهابية ، وأن القضاء عليها يعني زلزلة أركان الجماعات الإرهابية كافة . 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...