مراجعة الحاسب المحمول النحيف Apple MacBook 2016

أطلقت أبل مؤخرًا جهازها MacBook 2016 ليكون أنحف وأخف حاسب محمول في السوق إلى حد هذه اللحظة، وعلى الرغم من كونه قد صدر بسعر 1289 دولار العام الماضي، فإن الحواسيب العاملة بنظام ويندوز قد استعارت شيئاً من تصميمه ومُميزاته. وها هو الآن يصدر بسعر 1599 دولار في متجر ابل، مُحتفظاً بالنمط النحيف بفضل التصميم الخالي من المراوح، ومع إبقاء شاشة Retina، ولكن هذه المرة يصدر بمُعالج من الجيل السادس أي فئة Skylake الجديدة من إنتل هو Intel Core m5 مع أداء مُحسن. ولكن؛ فبالرغم من وجود الكثير مما قد يُعجبك في هذا الجهاز، إلا أنه يحتوي على إختيارات مداخل I/O محدودة للغاية، كما أن لوحة المفاتيح ولوحة التتبع ليست مُريحة لبعض المُستخدمين. وهو يوازي تقريباً جهاز Dell XPS 13 Touch، وهو الإختيار الأول لمُحبي أجهزة الحاسب المحمول من الفئة العُليا تحت تصنيف UltraPortable Laptops، ولكنه يظل يحتوي على المُميزات التي تجعله يستحق ما يُدفع فيه.

يتوفر الحاسب المصنوع من الألومنيوم الآن بأربعة ألوان هي الذهبي والفضي والرمادي السماوي والوردي المعدني اللامع والذي يتوفر في الإصدار الجديد. فيزيائياً، لا يوجد الكثير من التغيير عن إصدار العام الماضي. فهو بقياسات 0.52×11.04×7.74 بوصات، ويزن 1.99 باوند، بزيادة في الدقة إلى حد بعيد ما يجعله أقل من أونصة في الوزن من سابقه. يتناسب بسهولة مع حقائب الظهر والأكتاف المصنوعة خصيصاً للأجهزة اللوحية ذات العشر بوصات والحواسيب ذات الثلاثة عشر بوصة. يُعد جهاز Lenovo LaVie Z HZ550 الذي بسعر 1124 دولار على موقع أمازون أكبر قليلاً، ولكنه أخف ب 1.87 باوند فقط، وجهاز LG gram-14Z950 المُتوفر بسعر 900 دولار على موقع أمازون أكبر وكذلك أكثر وزناً بقليل ب 2.08 باود. أما جهاز Spectre المُنتظر من HP فهو أنحف ب 0.41 بوصة، ولكنه أثقل ب 2.45 باوند. يجب أن يكون MacBook في قائمتك القصيرة إذا كنت عادة ما تجد نفسك تعمل في الطائرة.

مراجعة الحاسب المحمول النحيف Apple MacBook (2016)

كذلك لم يتم تغيير الكثير في لوحة المفاتيح المُسطحة ولوحة تتبع Force Touch. كلاهما أقل راحة من لوحات التتبع والمفاتيح في الحواسيب المحمولة الإعتيادية، ذلك لأن المفاتيح تُوفر مساحة صغيرة للغاية، ولوحة التتبع تجعلك تشعر بأنك قد قمت بالضغط، كما أن المُستشعر يستطيع أن يلتقط الضغط، لذا فإذا قمت بالضغط أكثر قوة، ستقوم لوحة اللمس بالضغط مرة أخرى، وتُفعل خاصية Force Click. في الإختبارات، بدت هذه الخاصية كأنها ضغطتين مُتتاليتين. يُمكنك إستخدام إستشعارية لوحة تتبع Force Touch في التوقيع باسمك على لوحة التتبع، أو لتغيير سرعة التكبير والتصغير في البرامج مثل QuickTime Player أو Apple Maps. تُعد لوحة المفاتيح أمراً مقبولاً لجلسات الكتابة المُطولة، ولكن تظل لوحات المفاتيح الإعتيادية أفضل لحركة الأصابع.

تم تحسين توافق USB-C منذ جهاز MacBook الذي صدر العام الماضي. فستجد توافق، ومداخل أُحادية الإتجاه في بعض الهواتف والأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة العاملة بنظام ويندوز مثل Dell XPS 13 Touch و Razer Blade Stealth (4K UHD). تُوفر أبل الآن وصلة USB-C-to-Lightning مما يُمكنك مُزامنة هاتف iPhone خاصتك إلى جهاز MacBook. ولأنه يوجد فقط مدخل IO واحد في الجهاز، ستضطر إلى فصل التيار الكهربي للقيام بهذا. كذلك، فستحتاج إلى وصلة USB-C to USB 3.0 للكثير من الأجهزة الأخرى، بما يتضمن توصيل قرص USB SSD أو ذاكرة خارجية. تتوفر وصلات USB-C to DisplayPort و USB-C to Ethernet في شركات الطرف الثالث مثل Belkin و Monoprice. فالوصلات ليست مُتضمنة، لذا ستحتاج إلى ميزانية أخرى لشرائهم. مع الأخذ في الحُسبان أن أجهزة مثل Dell XPS 13 Touch و LG Gram-14Z950 لا تحتاج إلى مثل هذه الوصلات كونها تحتوي على مداخل USB إعتيادية.

تمتلك أجهزة MacBook Air 13-inch ذا سعر 1199 دولار و Apple MacBook Pro 13-inch, Retina Display (2015) ذا سعر 1200 دولار على مداخل USB 3.0 و Thunderbolt 2، ولكنها تفتقر إل مداخل USB-C. وهم أكثر وزناً وأكبر حجماً أيضاً. إذا كنت تود إمتلاك MacBook فعليك أن تُقرر إذا ما كان الحجم الصغير والوزن القليل يستحق التضحية بالمداخل الإضافية وزيادة الوصلات أم لا.

نقطة أخرى مُحبطة هي كون Thunderbolt 3 لا يزال غير مُدمج بجهاز MacBook. مما يعني أنك لن تكون قادراً على إستخدام مُشغلات Thunderbolt القديمة و Thunderbolt 2 هنا، حتى لو أن الوصلة كانت مُتوفرة. فمُشغلات Thunderbolt 3 الجديد القادمة إلى السوق تُعد مفقودة وبلا أمل لتشغيلها في MacBook 2016. المدخل الآخر الوحيد في هذا الجهاز هو مدخل سماعات الرأس ذا 3.5 ميلليمتر في الجانب الأيسر. ولإتصال الإنترنت اللاسلكلي فإن الجهاز يحتوي على 802.11ac Wi-Fi و Bluetooth 4.0.

تُعد الشاشة التي بحجم 12 بوصة نقطة مُضيئة أيضاً. فهي بدقة 2304×1440 وليس غالياة مثل 4K التي بدقة (3180X2160) في أجهزة مثل Razer Blade Stealth و Toshiba Satellite Radius 12 P25W-C2300-4K، ولكن النصوص والرسوميات تُعرض بنعومة مع خطوط خارجية حادة وتفاصيل زاهية. بدت فيديوهات 1080p و 4K رائعة وشُغلت بدون أي تقطيع أو أي شيء سيئة أثناء الإختبارات. أما السماعات فهي موجودة في أعلى لوحة المفاتيح، وهي ذات صوت عالي ونقي، وهو ما يُعد شيئاً نادراً في نظام نحيف.

أما في الداخل، فيوجد ذاكرة عشواائية بحجم 8 جيجابايت بالإضافة إلى إصدار ذا 512 جيجابايت ذاكرة داخلية فلاشية (تقول عنها أبل أنها SSD). أما الإصدار ذا 1299 دولار فهو بذاكرة 256 جيجابايت وبمُعالج أقل سرعة قليلاً هو Intel Core m3. ذاكرة جهاز MacBook والذاكرة العشوائية والمُعالج المركزي الموجودين به غير قابلين للتحديث بعد عملية الشراء، لذا فإذا كنت تُفكر في المُستقبل فعليك التفكير بالإصدار ذا 1599 دولار، وهو ما نقترحه. أجهزة Microsoft Surface Book ذا سعر 1416 دولار و Dell XPS 13 Touch مُتوفرة بنصف المساحة (256 جيجابايت)، ولكن بنفس حجم الذاكرة العشوائية الموجودة في جهاز MacBook. وتُغطي أبل جهازها بضمان يسري لمدة عام من تاريخ الشراء.

 

أطلقت أبل مؤخرًا جهازها MacBook 2016 ليكون أنحف وأخف حاسب محمول في السوق إلى حد هذه اللحظة، وعلى الرغم من كونه قد صدر بسعر 1289 دولار العام الماضي، فإن الحواسيب العاملة بنظام ويندوز قد استعارت شيئاً من تصميمه ومُميزاته. وها هو الآن يصدر بسعر 1599 دولار في متجر ابل، مُحتفظاً بالنمط النحيف بفضل التصميم الخالي من المراوح، ومع إبقاء شاشة Retina، ولكن هذه المرة يصدر بمُعالج من الجيل السادس أي فئة Skylake الجديدة من إنتل هو Intel Core m5 مع أداء مُحسن. ولكن؛ فبالرغم من وجود الكثير مما قد يُعجبك في هذا الجهاز، إلا أنه يحتوي على إختيارات مداخل I/O محدودة للغاية، كما أن لوحة المفاتيح ولوحة التتبع ليست مُريحة لبعض المُستخدمين. وهو يوازي تقريباً جهاز Dell XPS 13 Touch، وهو الإختيار الأول لمُحبي أجهزة الحاسب المحمول من الفئة العُليا تحت تصنيف UltraPortable Laptops، ولكنه يظل يحتوي على المُميزات التي تجعله يستحق ما يُدفع فيه.

يتوفر الحاسب المصنوع من الألومنيوم الآن بأربعة ألوان هي الذهبي والفضي والرمادي السماوي والوردي المعدني اللامع والذي يتوفر في الإصدار الجديد. فيزيائياً، لا يوجد الكثير من التغيير عن إصدار العام الماضي. فهو بقياسات 0.52×11.04×7.74 بوصات، ويزن 1.99 باوند، بزيادة في الدقة إلى حد بعيد ما يجعله أقل من أونصة في الوزن من سابقه. يتناسب بسهولة مع حقائب الظهر والأكتاف المصنوعة خصيصاً للأجهزة اللوحية ذات العشر بوصات والحواسيب ذات الثلاثة عشر بوصة. يُعد جهاز Lenovo LaVie Z HZ550 الذي بسعر 1124 دولار على موقع أمازون أكبر قليلاً، ولكنه أخف ب 1.87 باوند فقط، وجهاز LG gram-14Z950 المُتوفر بسعر 900 دولار على موقع أمازون أكبر وكذلك أكثر وزناً بقليل ب 2.08 باود. أما جهاز Spectre المُنتظر من HP فهو أنحف ب 0.41 بوصة، ولكنه أثقل ب 2.45 باوند. يجب أن يكون MacBook في قائمتك القصيرة إذا كنت عادة ما تجد نفسك تعمل في الطائرة.

مراجعة الحاسب المحمول النحيف Apple MacBook (2016)

كذلك لم يتم تغيير الكثير في لوحة المفاتيح المُسطحة ولوحة تتبع Force Touch. كلاهما أقل راحة من لوحات التتبع والمفاتيح في الحواسيب المحمولة الإعتيادية، ذلك لأن المفاتيح تُوفر مساحة صغيرة للغاية، ولوحة التتبع تجعلك تشعر بأنك قد قمت بالضغط، كما أن المُستشعر يستطيع أن يلتقط الضغط، لذا فإذا قمت بالضغط أكثر قوة، ستقوم لوحة اللمس بالضغط مرة أخرى، وتُفعل خاصية Force Click. في الإختبارات، بدت هذه الخاصية كأنها ضغطتين مُتتاليتين. يُمكنك إستخدام إستشعارية لوحة تتبع Force Touch في التوقيع باسمك على لوحة التتبع، أو لتغيير سرعة التكبير والتصغير في البرامج مثل QuickTime Player أو Apple Maps. تُعد لوحة المفاتيح أمراً مقبولاً لجلسات الكتابة المُطولة، ولكن تظل لوحات المفاتيح الإعتيادية أفضل لحركة الأصابع.

تم تحسين توافق USB-C منذ جهاز MacBook الذي صدر العام الماضي. فستجد توافق، ومداخل أُحادية الإتجاه في بعض الهواتف والأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة العاملة بنظام ويندوز مثل Dell XPS 13 Touch و Razer Blade Stealth (4K UHD). تُوفر أبل الآن وصلة USB-C-to-Lightning مما يُمكنك مُزامنة هاتف iPhone خاصتك إلى جهاز MacBook. ولأنه يوجد فقط مدخل IO واحد في الجهاز، ستضطر إلى فصل التيار الكهربي للقيام بهذا. كذلك، فستحتاج إلى وصلة USB-C to USB 3.0 للكثير من الأجهزة الأخرى، بما يتضمن توصيل قرص USB SSD أو ذاكرة خارجية. تتوفر وصلات USB-C to DisplayPort و USB-C to Ethernet في شركات الطرف الثالث مثل Belkin و Monoprice. فالوصلات ليست مُتضمنة، لذا ستحتاج إلى ميزانية أخرى لشرائهم. مع الأخذ في الحُسبان أن أجهزة مثل Dell XPS 13 Touch و LG Gram-14Z950 لا تحتاج إلى مثل هذه الوصلات كونها تحتوي على مداخل USB إعتيادية.

تمتلك أجهزة MacBook Air 13-inch ذا سعر 1199 دولار و Apple MacBook Pro 13-inch, Retina Display (2015) ذا سعر 1200 دولار على مداخل USB 3.0 و Thunderbolt 2، ولكنها تفتقر إل مداخل USB-C. وهم أكثر وزناً وأكبر حجماً أيضاً. إذا كنت تود إمتلاك MacBook فعليك أن تُقرر إذا ما كان الحجم الصغير والوزن القليل يستحق التضحية بالمداخل الإضافية وزيادة الوصلات أم لا.

نقطة أخرى مُحبطة هي كون Thunderbolt 3 لا يزال غير مُدمج بجهاز MacBook. مما يعني أنك لن تكون قادراً على إستخدام مُشغلات Thunderbolt القديمة و Thunderbolt 2 هنا، حتى لو أن الوصلة كانت مُتوفرة. فمُشغلات Thunderbolt 3 الجديد القادمة إلى السوق تُعد مفقودة وبلا أمل لتشغيلها في MacBook 2016. المدخل الآخر الوحيد في هذا الجهاز هو مدخل سماعات الرأس ذا 3.5 ميلليمتر في الجانب الأيسر. ولإتصال الإنترنت اللاسلكلي فإن الجهاز يحتوي على 802.11ac Wi-Fi و Bluetooth 4.0.

تُعد الشاشة التي بحجم 12 بوصة نقطة مُضيئة أيضاً. فهي بدقة 2304×1440 وليس غالياة مثل 4K التي بدقة (3180X2160) في أجهزة مثل Razer Blade Stealth و Toshiba Satellite Radius 12 P25W-C2300-4K، ولكن النصوص والرسوميات تُعرض بنعومة مع خطوط خارجية حادة وتفاصيل زاهية. بدت فيديوهات 1080p و 4K رائعة وشُغلت بدون أي تقطيع أو أي شيء سيئة أثناء الإختبارات. أما السماعات فهي موجودة في أعلى لوحة المفاتيح، وهي ذات صوت عالي ونقي، وهو ما يُعد شيئاً نادراً في نظام نحيف.

أما في الداخل، فيوجد ذاكرة عشواائية بحجم 8 جيجابايت بالإضافة إلى إصدار ذا 512 جيجابايت ذاكرة داخلية فلاشية (تقول عنها أبل أنها SSD). أما الإصدار ذا 1299 دولار فهو بذاكرة 256 جيجابايت وبمُعالج أقل سرعة قليلاً هو Intel Core m3. ذاكرة جهاز MacBook والذاكرة العشوائية والمُعالج المركزي الموجودين به غير قابلين للتحديث بعد عملية الشراء، لذا فإذا كنت تُفكر في المُستقبل فعليك التفكير بالإصدار ذا 1599 دولار، وهو ما نقترحه. أجهزة Microsoft Surface Book ذا سعر 1416 دولار و Dell XPS 13 Touch مُتوفرة بنصف المساحة (256 جيجابايت)، ولكن بنفس حجم الذاكرة العشوائية الموجودة في جهاز MacBook. وتُغطي أبل جهازها بضمان يسري لمدة عام من تاريخ الشراء.