مراد وهبة: “الفجالة” تُسيطر على وزارة التربية والتعليم
أكد أستاذ الفلسفة ورئيس الجمعية الدولية لابن رشد والتنوير، مراد وهبة، أنّه يُوجد مؤامرة على التعليم في مصر، لأنّ من يحكم هذه الوزارة “الفجالة”.
وأضاف وهبة في لقاءٍ له على فضائية ” الغد العربي” مساء أمس الثلاثاء :” أنّ وزارة التربية والتعليم قامت بـ تدمير الإبداع، موضحاً أنّ مناهج التربية والتعليم تعتمد على الحفظ والتلقين لذلك كان مشروع الإبداع والتعليم يهدف إلى إلغاء هذا، وكذلك كتاب الواحد المقرر “.
وتابع وهبة أنّ منظومة التربية والتعليم في مصر محكومة بفكر جماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1952، موضحاً أنّ وكلاء الوزارة هم من يتحكمون في المناهج ووضع الامتحانات، متابعاً أنّه: “هناك صلة ترابط ما بين وكلاء وزارة التربية والتعليم والفجالة”، قائلاً: “وزارة التعليم في مصر وزارة ظل.. وأنّ الوزارة الحقيقية هي الفجالة”.
ومضى يقول وهبة: “من غير ما يكون هناك ثورة على مجال التعليم في مصر، لا نتوقع أن يكون هناك أمل في استمرار الثورة”، متابعاً أنّ كليات التربية محكومة بفكر جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: “دون تطوير التعليم لا أمل في إنجاح الثورة أو استمرارها”.
واستطرد وهبة: “لا بد من مواجهة تيار الأصولية الدينية بثورة دينية، وليس تغييرات جذرية”، موضحاً أنّ الثورة الدينية ليس معناها إلغاء الدين كما يُردد البعض في وسائل الإعلام لأنّ الثورة تغيير جذري، قائلاً: “الإصلاح والتجديد تغيير جزئي”.
وشدّد وهبة على أنّ الدولة لا تستطيع تنظيم النسل وهناك عقلية متخلفة، موضحاً أنّ مشروع تنظيم النسل لا يحتاج إلى فتوى دينية، لافتاً إلى أن الفلسفة ليست شئ ترفيهي وإنما هي في صميم العقل الإنساني، قائلاً: “الفلسفة وليدة الدهشة”.
ونوّه وهبة إلى أنّ العلمانية هي التفكير النسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق، موضحاً أن الأصوليات الدينية تعادي الثورة العلمية والتكنولوجية.
وأشار وهبة إلى أنّ ثورة 25 يناير اليكترونية، وبعيدة كل البعد عن الأحزاب، موضحاً أنّ من قام بهذه الثورة الشباب لأنّ طموحاتهم كانت مدمرة في النظام الأسبق، كما أنّ ليس لدى هؤلاء الشباب أي رؤية مستقبلية، قائلاً: “شباب الثورة لم يكن لديهم رؤية مستقبلية حين قاموا بالثورة”.
أكد أستاذ الفلسفة ورئيس الجمعية الدولية لابن رشد والتنوير، مراد وهبة، أنّه يُوجد مؤامرة على التعليم في مصر، لأنّ من يحكم هذه الوزارة “الفجالة”.
وأضاف وهبة في لقاءٍ له على فضائية ” الغد العربي” مساء أمس الثلاثاء :” أنّ وزارة التربية والتعليم قامت بـ تدمير الإبداع، موضحاً أنّ مناهج التربية والتعليم تعتمد على الحفظ والتلقين لذلك كان مشروع الإبداع والتعليم يهدف إلى إلغاء هذا، وكذلك كتاب الواحد المقرر “.
وتابع وهبة أنّ منظومة التربية والتعليم في مصر محكومة بفكر جماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1952، موضحاً أنّ وكلاء الوزارة هم من يتحكمون في المناهج ووضع الامتحانات، متابعاً أنّه: “هناك صلة ترابط ما بين وكلاء وزارة التربية والتعليم والفجالة”، قائلاً: “وزارة التعليم في مصر وزارة ظل.. وأنّ الوزارة الحقيقية هي الفجالة”.
ومضى يقول وهبة: “من غير ما يكون هناك ثورة على مجال التعليم في مصر، لا نتوقع أن يكون هناك أمل في استمرار الثورة”، متابعاً أنّ كليات التربية محكومة بفكر جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: “دون تطوير التعليم لا أمل في إنجاح الثورة أو استمرارها”.
واستطرد وهبة: “لا بد من مواجهة تيار الأصولية الدينية بثورة دينية، وليس تغييرات جذرية”، موضحاً أنّ الثورة الدينية ليس معناها إلغاء الدين كما يُردد البعض في وسائل الإعلام لأنّ الثورة تغيير جذري، قائلاً: “الإصلاح والتجديد تغيير جزئي”.
وشدّد وهبة على أنّ الدولة لا تستطيع تنظيم النسل وهناك عقلية متخلفة، موضحاً أنّ مشروع تنظيم النسل لا يحتاج إلى فتوى دينية، لافتاً إلى أن الفلسفة ليست شئ ترفيهي وإنما هي في صميم العقل الإنساني، قائلاً: “الفلسفة وليدة الدهشة”.
ونوّه وهبة إلى أنّ العلمانية هي التفكير النسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق، موضحاً أن الأصوليات الدينية تعادي الثورة العلمية والتكنولوجية.
وأشار وهبة إلى أنّ ثورة 25 يناير اليكترونية، وبعيدة كل البعد عن الأحزاب، موضحاً أنّ من قام بهذه الثورة الشباب لأنّ طموحاتهم كانت مدمرة في النظام الأسبق، كما أنّ ليس لدى هؤلاء الشباب أي رؤية مستقبلية، قائلاً: “شباب الثورة لم يكن لديهم رؤية مستقبلية حين قاموا بالثورة”.
