web analytics

مسؤول استخباراتي مغربي: تفكيك الخلية الإرهابية التي بايعت داعش جاء نتاج متابعة لأكثر من 5 شهور

علم المغرب

قال عبد الحق الخيام رئيس مكتب الأبحاث القضائية في المغرب، أن قوات الأمن تمكنت بعد 5 أشهر من العمل الميداني والتتبع من تفكيك الخلية الإرهابية المكونة من 13 عضوا يتزعمهم مغربي من مدينة أغادير وتضم موظفا في محكمة مدينة الحسيمة.

وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أصدرت بيانا أمس كشفت فيه أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على خلية إرهابية تضم 13 شخصاً خططوا لاغتيال شخصيات أمنية مغربية.

وأضاف الخيام – خلال لقاء صحفي هو الأول من نوعه بالمغرب داخل المكتب المركزي التابع لما يعرف اختصارا بـ”ديستي” بمدينة سلا “ضواحي الرباط، أن الخلية الإرهابية الناشطة داخل المغرب كانت تهدف لإقامة ” ولاية الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى”، وأسمت نفسها “أحفاد يوسف بن تاشفين”، موضحا أن عناصرها المتراوحة أعمارهم ما بين 18و 34 عاما كانوا على اتصال بقياديين من القاعدة ثم بتنظيم الدول الإسلامية بالعراق والشام المعروفة اختصارا بـ”داعش”، نافيا أن يكون من “المعتقلين من تمت إدانتهم في قضايا إرهاب من قبل”.

وأشار المسؤول الاستخباراتي الرفيع، إلى أن عناصر المكتب المركزي استطاعوا ضبط 440 خرطوشا و6 مسدسات إضافة إلى مواد حارقة وأجهزة كمبيوتر وأقراص مدمجة وكتبا ومبلغ 7000 درهم، والتي تم إدخالها عبر مدينة مليلية المحتلة من إسبانيا بشمال المغرب، مؤكدا أن عمليات الاقتحام تمت في إطار قانوني.

وأوضح المتحدث، أن عناصر المكتب المركزي اعتمدت في تحرياتها للإيقاع بالخلية ذات الامتدادات الإرهابية، على العنصر البشري مؤكدا أن رجال الأمن في حالة تأهب قصوى دائمة لضمان سلامة المغاربة وحمايتهم.

ولفت إلى أن “المعتقلين لم يكونوا من قبل في الخارج”، لكنهم “تعلموا عبر الإنترنت صناعة سم قاتل”، وكانت لهم جميعا “نوايا لتقليد داعش في اختطاف وذبح واغتيال رهائن” في المغرب، مشيرا إلى أنه كان من المخطط أن يتم استعمال السم في مقابض السيارات والأموال”.

يذكر أن أعضاء “المركز المغربي للأبحاث القضائية”، وهو “أول مركز مغربي محترف في محاربة الارهاب” أو “FBI المغرب”، وفق الصحافة المغربية، تلقوا “تدريبات في الميدان العملي والعلمي وفي حقوق الإنسان”، وهم على “درجة عالية من الحرفية”.

ووفق ما كشفته السلطات المغربية، فإن “تتبع العناصر تم مغربياً”، كما أن “المغرب يتعاون أمنيا، مع دول لإحباط محاولات إرهابية” خارج المغرب.
ووفق معطيات إخبارية مغربية جديدة فإن الرباط فككت “منذ 2002، 132 خلية إرهابية مع اعتقال 2720 إرهابيا”. وعثرت الشرطة المغربية على مسدسات بحوزة خلية داعش في المغرب، وعلى رصاص وفلاشات وشرائح لهواتف محمولة.
أ ش أ

علم المغرب

قال عبد الحق الخيام رئيس مكتب الأبحاث القضائية في المغرب، أن قوات الأمن تمكنت بعد 5 أشهر من العمل الميداني والتتبع من تفكيك الخلية الإرهابية المكونة من 13 عضوا يتزعمهم مغربي من مدينة أغادير وتضم موظفا في محكمة مدينة الحسيمة.

وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أصدرت بيانا أمس كشفت فيه أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على خلية إرهابية تضم 13 شخصاً خططوا لاغتيال شخصيات أمنية مغربية.

وأضاف الخيام – خلال لقاء صحفي هو الأول من نوعه بالمغرب داخل المكتب المركزي التابع لما يعرف اختصارا بـ”ديستي” بمدينة سلا “ضواحي الرباط، أن الخلية الإرهابية الناشطة داخل المغرب كانت تهدف لإقامة ” ولاية الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى”، وأسمت نفسها “أحفاد يوسف بن تاشفين”، موضحا أن عناصرها المتراوحة أعمارهم ما بين 18و 34 عاما كانوا على اتصال بقياديين من القاعدة ثم بتنظيم الدول الإسلامية بالعراق والشام المعروفة اختصارا بـ”داعش”، نافيا أن يكون من “المعتقلين من تمت إدانتهم في قضايا إرهاب من قبل”.

وأشار المسؤول الاستخباراتي الرفيع، إلى أن عناصر المكتب المركزي استطاعوا ضبط 440 خرطوشا و6 مسدسات إضافة إلى مواد حارقة وأجهزة كمبيوتر وأقراص مدمجة وكتبا ومبلغ 7000 درهم، والتي تم إدخالها عبر مدينة مليلية المحتلة من إسبانيا بشمال المغرب، مؤكدا أن عمليات الاقتحام تمت في إطار قانوني.

وأوضح المتحدث، أن عناصر المكتب المركزي اعتمدت في تحرياتها للإيقاع بالخلية ذات الامتدادات الإرهابية، على العنصر البشري مؤكدا أن رجال الأمن في حالة تأهب قصوى دائمة لضمان سلامة المغاربة وحمايتهم.

ولفت إلى أن “المعتقلين لم يكونوا من قبل في الخارج”، لكنهم “تعلموا عبر الإنترنت صناعة سم قاتل”، وكانت لهم جميعا “نوايا لتقليد داعش في اختطاف وذبح واغتيال رهائن” في المغرب، مشيرا إلى أنه كان من المخطط أن يتم استعمال السم في مقابض السيارات والأموال”.

يذكر أن أعضاء “المركز المغربي للأبحاث القضائية”، وهو “أول مركز مغربي محترف في محاربة الارهاب” أو “FBI المغرب”، وفق الصحافة المغربية، تلقوا “تدريبات في الميدان العملي والعلمي وفي حقوق الإنسان”، وهم على “درجة عالية من الحرفية”.

ووفق ما كشفته السلطات المغربية، فإن “تتبع العناصر تم مغربياً”، كما أن “المغرب يتعاون أمنيا، مع دول لإحباط محاولات إرهابية” خارج المغرب.
ووفق معطيات إخبارية مغربية جديدة فإن الرباط فككت “منذ 2002، 132 خلية إرهابية مع اعتقال 2720 إرهابيا”. وعثرت الشرطة المغربية على مسدسات بحوزة خلية داعش في المغرب، وعلى رصاص وفلاشات وشرائح لهواتف محمولة.
أ ش أ

: مسؤول استخباراتي مغربي: تفكيك الخلية الإرهابية التي بايعت داعش جاء نتاج متابعة لأكثر من 5 شهور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...