مستـجدات الأوضاع الليبية تتصدر اجتماع مجموعة دول الجوار
تستضيف مصر اليوم السبت الاجتماع العاشر لوزراء خارجية مجموعة دول جوار ليبيا التى تضم كلا من مصر وليبيا والجزائر وتونس وتشاد والنيجر.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع أبرز مستـجدات الأوضاع على الساحة الليبية والشواغل التي تعرقل العملية السياسية واستعراض الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتقديم الدعم لمختلف أطياف الشعب الليبي وكذلك المبادرات الهادفة لبناء الثقة بين الأشقاء الليبيين وسبل تشجيعهم على الانخراط الإيجابي في حوار ليبي- ليبي بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الثاني عشر من يناير الجارى رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج وأكد الرئيس السيسي لدعم القاهرة للحوار والوفاق في ليبيا كما أكد السيسي موقف مصر الثابت من دعم وحدة واستقرار ليبيا واحترام إرادة شعبها كما أكد سعي مصر لدعم الوفاق بين مختلف مكونات الشعب الليبي وإيجاد حل ليبي خالص يرسخ دعائم المؤسسات الوطنية الليبية دون أي تدخل خارجي.
وشدد الرئيس السيسي أن مصر لن تدخر جهداً من أجل توفير البيئة الملائمة للحوار بين الليبيين ومساعدتهم على تحديد ومعالجة القضايا الجوهرية، حتى تتمكن المؤسسات الليبية الوطنية خاصة المنتخبة منها من الاضطلاع بمسؤولياتها.
ومن جانبه أعرب رئيس المجلس الرئاسى الليبى عن تقديره لدور مصر الإيجابى والبناء فى تسوية الأزمة التى تمر بها بلاده مؤكداً خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين وتثمين ليبيا للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق الأمن فى ليبيا ووحدة أراضيها وحرصها على مصالح الشعب الليبى في ظل الظروف الصعبة التى يمر بها.
واستعرض فايز السراج خلال اللقاء التطورات الجارية على الساحة الليبية معرباً عن تقديره لجهود مجلس النواب الليبى فى مناقشة الاتفاق السياسى حيث أكد السراج أهمية التفاوض حول النقاط الأساسية فى الاتفاق سعياً للوصل إلى توافق وتحقيق المصلحة العليا للدولة الليبية بما يحفظ وحدة أراضيها وسلامة أبنائها بدون إقصاء لطرف على حساب الآخر.
تستضيف مصر اليوم السبت الاجتماع العاشر لوزراء خارجية مجموعة دول جوار ليبيا التى تضم كلا من مصر وليبيا والجزائر وتونس وتشاد والنيجر.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع أبرز مستـجدات الأوضاع على الساحة الليبية والشواغل التي تعرقل العملية السياسية واستعراض الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتقديم الدعم لمختلف أطياف الشعب الليبي وكذلك المبادرات الهادفة لبناء الثقة بين الأشقاء الليبيين وسبل تشجيعهم على الانخراط الإيجابي في حوار ليبي- ليبي بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الثاني عشر من يناير الجارى رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج وأكد الرئيس السيسي لدعم القاهرة للحوار والوفاق في ليبيا كما أكد السيسي موقف مصر الثابت من دعم وحدة واستقرار ليبيا واحترام إرادة شعبها كما أكد سعي مصر لدعم الوفاق بين مختلف مكونات الشعب الليبي وإيجاد حل ليبي خالص يرسخ دعائم المؤسسات الوطنية الليبية دون أي تدخل خارجي.
وشدد الرئيس السيسي أن مصر لن تدخر جهداً من أجل توفير البيئة الملائمة للحوار بين الليبيين ومساعدتهم على تحديد ومعالجة القضايا الجوهرية، حتى تتمكن المؤسسات الليبية الوطنية خاصة المنتخبة منها من الاضطلاع بمسؤولياتها.
ومن جانبه أعرب رئيس المجلس الرئاسى الليبى عن تقديره لدور مصر الإيجابى والبناء فى تسوية الأزمة التى تمر بها بلاده مؤكداً خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين وتثمين ليبيا للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق الأمن فى ليبيا ووحدة أراضيها وحرصها على مصالح الشعب الليبى في ظل الظروف الصعبة التى يمر بها.
واستعرض فايز السراج خلال اللقاء التطورات الجارية على الساحة الليبية معرباً عن تقديره لجهود مجلس النواب الليبى فى مناقشة الاتفاق السياسى حيث أكد السراج أهمية التفاوض حول النقاط الأساسية فى الاتفاق سعياً للوصل إلى توافق وتحقيق المصلحة العليا للدولة الليبية بما يحفظ وحدة أراضيها وسلامة أبنائها بدون إقصاء لطرف على حساب الآخر.
