web analytics

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الأربعاء) عددا من القضايا المهمة.

ففى عموده "نقطة نور" بصحيفة "الأخبار" ، قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد :"لا تزال داعش تطلق تهديداتها للعالم أجمع ، تعد بتكثيف عملياتها الإجرامية خلال المرحلة القادمة فى الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأستراليا ، لا تكاد تعفى أى بلد من مخاطر هذه التهديدات ابتداءً من الفلبين شرقاً إلى ما وراء الأطلسى غرباً ، تفعل ذلك رغم مأزقها الخطير الراهن بعد هزائمها المتكررة على مدى العامين الأخيرين التى أجبرتها على أن تتخلى عن معظم الأراضى والمدن التى احتلتها فى العراق لتخوض معركتها الأخيرة فى الموصل الغربية، حيث ينحسر وجودها فى نطاق بعض شوارع وأزقة المدينة القديمة تحاصرها القوات العراقية من كل جانب ، كما ألزمتها الهرب من معظم محافظات سوريا باستثناء محافظتى إدلب ودير الزور ، بينما تتقدم قوات سوريا الديمقراطية المشكلة من قوات عربية وكردية مشتركة تدعمها الولايات المتحدة داخل مدينة الرقة ، عاصمة خلافة داعش بأسرع مما توقع الجميع ، إلى حد أن الكثيرين يتوقعون طرد داعش من الموصل والرقة فى توقيت متزامن ربما لا يتجاوز أسابيع محدودة" .

وأضاف:"فى كل من الموصل والرقة تحتمى فلول داعش داخل الأحياء الكثيفة السكان خاصة فى الموصل الغربية، تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية تحميها من القصف الجوى الأمريكى الذى أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى ، وتسبب فى تباطؤ عمليات تحرير الأرض وإضعاف وتيرة التقدم رغم إحكام الحصار على مقاتلى داعش".

وأشار إلى أن فلول داعش تحارب آخر معاركها فى سوريا والعراق، ولأن فرص داعش فى القيام بعمليات هجوم توقف تقدم القوات العراقية فى الموصل أو تمنع وصول القوات السورية الكردية من الوصول إلى قلب مدينة الرقة تكاد تكون منعدمة ، تطلق داعش تهديداتها فى كل أرجاء العالم وتبذل غاية جهدها من أجل تحقيق ضربة انتقامية فى بعض المناطق المهمة لتذكير العالم بأنها لا تزال موجودة ولا تزال قادرة على تحقيق بعض أهدافها.

وتحت عنوان "شعبية الرئيس"، قال خالد ميري رئيس احرير "الأخبار":"لو لم يتمتع عبدالفتاح السيسي بشعبية جارفة لما تمكنت مصر من أن تجتاز سنوات هي الأصعب والأخطر في تاريخها الحديث.. لو لم يتمتع الرئيس بحب الشعب والتفافه حوله لما تمكنت مصر من أن تخطو علي طريق بناء الدولة الحديثة وسط الأنواء العاصفة..لم يتقدم عبدالفتاح السيسي طالبا الرئاسة لكن الشعب هو الذي طلب بطله ليمنحه الحكم، ويسير معه وحوله علي طريق استعادة الدولة المخطوفة وصناعة المستقبل.

وأضاف:"بعد ٣ سنوات من العمل الشاق ليل نهار في حب مصر، مازال الشعب يؤمن برئيسه ويثق فيه.. يري معه نور المستقبل بعد أن تجاوزنا الليل الحالك".

وتابع:"يثق الشعب في أن رئيسه نظيف اليد والقلب، عفيف اللسان، يعرف الشعب زعيمه بعقله وقلبه ويري بعينيه، رئيسا لا يفرح إلا لابتسامة علي وجه طفلة صغيرة أو سيدة عجوز.. لا يرتاح حتي لا تضيع لحظة واحدة بغير عمل، هذه الثقة التي جعلت الشعب يتحمل سداد فاتورة الإصلاح الاقتصادي.. الرئيس اختار المصارحة والشفافية، والشعب قرر أن يتحمل حتي يكتمل البنيان".

وقال ميري:"الكلام عن شعبية الرئيس تجده غالبا علي لسان وأقلام مجموعة..اختارت أن يكون حديث الشعبية هو البقعة التي يتم تسليط الأضواء عليها عند الخلاف في أي رأي أو حول أي قضية، علي أمل التأثير فيها والانتقاص منها".

وأوضح أنه لا توجد دراسة علمية شافية كافية يمكن أن نستند إليها عند الحديث عن الشعبية، لكن المؤكد أن مصر ما كان يمكن أن تعبر كل هذه الأزمات والمخاطر لولا أن الشعب يلتف حول رئيسه.

وختم قائلا:"قطعا شعبية الرؤساء تتقدم وتتراجع مع كل خطوة أو قرار، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يهتم بالإنجاز بعيداً عن حديث الشعبية، من المؤكد أنه مازال الرئيس الذي يبادله الشعب حباً بحب وعملاً بعمل وإخلاصاً بإخلاص".

وتحت عنوان "علاوات ليلة القدر"، قال الكاتب ناجي قمحة في صحيفة "الجمهورية" :"انفتحت السماء في ليلة القدر واستجابت الحكومة والبرلمان لدعوات موظفي الدولة وأصحاب المعاشات فمنحتهم علاوات استثنائية".

وأضاف أن هذه العلاوات "تحسن مستواهم المعيشي وتساعدهم علي مواجهة الغلاء وتسلحهم في مواجهة التجار الجعشين وأصحاب المصالح ورجال المال المستغلين والمحتكرين الذين لم تتناولهم الدعوات بالسلب تقديرا لحرمة هذه الليلة المباركة من الشهر الكريم شهر العفو والإحسان بالسلب تاركين للحكومة والبرلمان فرصة إتمام الجميل وضمان وصول هذه العلاوات سالمة إلي جيوب الأغلبية الساحقة من الكادحين المتعبين لتخفف من معاناة ارتضوها مادامت تسهم في إصلاح الاقتصاد القومي وتقويم الموازنة العامة للدولة".

ودعا الكاتب "القلة التي تكنز المال وتملك الكثير أن يسهموا بدورهم في تحقيق هذا الهدف الوطني طواعية وعن اقتناع حتي لا تضطر الحكومة للتدخل وإجبارهم بالقانون علي المشاركة في الواجب خاصة وأن حقوقهم مصونة ولا تمس في حماية قوانين السوق المفتوحة علي مصراعيها والتي تبدو أي مخالفة لها من جانب الحكومة ولو بتحديد هامش الربح في السلع والخدمات تعتبر جناية".

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الأربعاء) عددا من القضايا المهمة.

ففى عموده "نقطة نور" بصحيفة "الأخبار" ، قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد :"لا تزال داعش تطلق تهديداتها للعالم أجمع ، تعد بتكثيف عملياتها الإجرامية خلال المرحلة القادمة فى الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأستراليا ، لا تكاد تعفى أى بلد من مخاطر هذه التهديدات ابتداءً من الفلبين شرقاً إلى ما وراء الأطلسى غرباً ، تفعل ذلك رغم مأزقها الخطير الراهن بعد هزائمها المتكررة على مدى العامين الأخيرين التى أجبرتها على أن تتخلى عن معظم الأراضى والمدن التى احتلتها فى العراق لتخوض معركتها الأخيرة فى الموصل الغربية، حيث ينحسر وجودها فى نطاق بعض شوارع وأزقة المدينة القديمة تحاصرها القوات العراقية من كل جانب ، كما ألزمتها الهرب من معظم محافظات سوريا باستثناء محافظتى إدلب ودير الزور ، بينما تتقدم قوات سوريا الديمقراطية المشكلة من قوات عربية وكردية مشتركة تدعمها الولايات المتحدة داخل مدينة الرقة ، عاصمة خلافة داعش بأسرع مما توقع الجميع ، إلى حد أن الكثيرين يتوقعون طرد داعش من الموصل والرقة فى توقيت متزامن ربما لا يتجاوز أسابيع محدودة" .

وأضاف:"فى كل من الموصل والرقة تحتمى فلول داعش داخل الأحياء الكثيفة السكان خاصة فى الموصل الغربية، تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية تحميها من القصف الجوى الأمريكى الذى أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى ، وتسبب فى تباطؤ عمليات تحرير الأرض وإضعاف وتيرة التقدم رغم إحكام الحصار على مقاتلى داعش".

وأشار إلى أن فلول داعش تحارب آخر معاركها فى سوريا والعراق، ولأن فرص داعش فى القيام بعمليات هجوم توقف تقدم القوات العراقية فى الموصل أو تمنع وصول القوات السورية الكردية من الوصول إلى قلب مدينة الرقة تكاد تكون منعدمة ، تطلق داعش تهديداتها فى كل أرجاء العالم وتبذل غاية جهدها من أجل تحقيق ضربة انتقامية فى بعض المناطق المهمة لتذكير العالم بأنها لا تزال موجودة ولا تزال قادرة على تحقيق بعض أهدافها.

وتحت عنوان "شعبية الرئيس"، قال خالد ميري رئيس احرير "الأخبار":"لو لم يتمتع عبدالفتاح السيسي بشعبية جارفة لما تمكنت مصر من أن تجتاز سنوات هي الأصعب والأخطر في تاريخها الحديث.. لو لم يتمتع الرئيس بحب الشعب والتفافه حوله لما تمكنت مصر من أن تخطو علي طريق بناء الدولة الحديثة وسط الأنواء العاصفة..لم يتقدم عبدالفتاح السيسي طالبا الرئاسة لكن الشعب هو الذي طلب بطله ليمنحه الحكم، ويسير معه وحوله علي طريق استعادة الدولة المخطوفة وصناعة المستقبل.

وأضاف:"بعد ٣ سنوات من العمل الشاق ليل نهار في حب مصر، مازال الشعب يؤمن برئيسه ويثق فيه.. يري معه نور المستقبل بعد أن تجاوزنا الليل الحالك".

وتابع:"يثق الشعب في أن رئيسه نظيف اليد والقلب، عفيف اللسان، يعرف الشعب زعيمه بعقله وقلبه ويري بعينيه، رئيسا لا يفرح إلا لابتسامة علي وجه طفلة صغيرة أو سيدة عجوز.. لا يرتاح حتي لا تضيع لحظة واحدة بغير عمل، هذه الثقة التي جعلت الشعب يتحمل سداد فاتورة الإصلاح الاقتصادي.. الرئيس اختار المصارحة والشفافية، والشعب قرر أن يتحمل حتي يكتمل البنيان".

وقال ميري:"الكلام عن شعبية الرئيس تجده غالبا علي لسان وأقلام مجموعة..اختارت أن يكون حديث الشعبية هو البقعة التي يتم تسليط الأضواء عليها عند الخلاف في أي رأي أو حول أي قضية، علي أمل التأثير فيها والانتقاص منها".

وأوضح أنه لا توجد دراسة علمية شافية كافية يمكن أن نستند إليها عند الحديث عن الشعبية، لكن المؤكد أن مصر ما كان يمكن أن تعبر كل هذه الأزمات والمخاطر لولا أن الشعب يلتف حول رئيسه.

وختم قائلا:"قطعا شعبية الرؤساء تتقدم وتتراجع مع كل خطوة أو قرار، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يهتم بالإنجاز بعيداً عن حديث الشعبية، من المؤكد أنه مازال الرئيس الذي يبادله الشعب حباً بحب وعملاً بعمل وإخلاصاً بإخلاص".

وتحت عنوان "علاوات ليلة القدر"، قال الكاتب ناجي قمحة في صحيفة "الجمهورية" :"انفتحت السماء في ليلة القدر واستجابت الحكومة والبرلمان لدعوات موظفي الدولة وأصحاب المعاشات فمنحتهم علاوات استثنائية".

وأضاف أن هذه العلاوات "تحسن مستواهم المعيشي وتساعدهم علي مواجهة الغلاء وتسلحهم في مواجهة التجار الجعشين وأصحاب المصالح ورجال المال المستغلين والمحتكرين الذين لم تتناولهم الدعوات بالسلب تقديرا لحرمة هذه الليلة المباركة من الشهر الكريم شهر العفو والإحسان بالسلب تاركين للحكومة والبرلمان فرصة إتمام الجميل وضمان وصول هذه العلاوات سالمة إلي جيوب الأغلبية الساحقة من الكادحين المتعبين لتخفف من معاناة ارتضوها مادامت تسهم في إصلاح الاقتصاد القومي وتقويم الموازنة العامة للدولة".

ودعا الكاتب "القلة التي تكنز المال وتملك الكثير أن يسهموا بدورهم في تحقيق هذا الهدف الوطني طواعية وعن اقتناع حتي لا تضطر الحكومة للتدخل وإجبارهم بالقانون علي المشاركة في الواجب خاصة وأن حقوقهم مصونة ولا تمس في حماية قوانين السوق المفتوحة علي مصراعيها والتي تبدو أي مخالفة لها من جانب الحكومة ولو بتحديد هامش الربح في السلع والخدمات تعتبر جناية".

مقالات ذات صلة

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم /السبت/ عددا من الموضوعات من بينها الشأن الداخلي والخارجي.

قفي مقاله (على بركة الله)، بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب فهمي عنبه رئيس تحرير الصحيفة إن مصر لها مكانة عند كل البشر فلا توجد دولة واحدة لا تضع في مناهجها الدراسية بمراحل التعليم فصلا عن تاريخ مصر القديمة في عصر الفراعنة.. ولا يوجد شاعر أو أديب أو عاشق إلا ويعرف "حدوتة" أنطونيو وكليوباترا.

وقال إن مصر في قلب كل مسيحي قرأ العهد القديم والجديد.. ففي سيناء كلم الرب موسى عليه السلام.. وعلى جبلها تجلى له وأنزل عليه الألواح تحمل الوصايا والتعاليم.. وهي أيضا الأرض التي احتضنت السيدة مريم العذراء وابنها عيسى عليه السلام ويوسف النجار حينما شرفت العائلة المقدسة هذه الديار وشعبها وتنقلوا من بحري للصعيد ينشرون البركات.

وأكد أن البابا فرانسيس جاء إلى أرض السلام وهو يعلم تاريخها ويقدر دورها.. كما أنه يستوعب كل الأحداث التي تجري على أراضيها درسا بدقة.. حتى أنه بدا وكأنه يعيش بيننا.. فهو مثقف وقاريء وكلماته محسوبة.. ويخاطب المصريين بلغتهم.

وأضاف "ولأن البابا فرانسيس رجل سلام ومن الجناح الإصلاحي في الكنيسة الكاثوليكية.. فهو دائما يسعى لنشر قيم المحبة والإخاء ووأد صوت الكراهية خاصة وهو من الأرجنتين ويمثل دول العالم الثالث بعيدا عن أوروبا وأمريكا.

وأشار إلى أن البابا فرانسيس يقابل في أي مكان بكل تقدير واحترام وهو عندنا في مكانة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أو البابا تواضروس عند الأرثوذكس الشرقيين.

وقال إن زيارة البابا فرنسيس تاريخية ومحورية على جميع المستويات السياسية والدينية والأمنية والاجتماعية. وتمثل خطوة ناجحة لمصر أمام المجتمع الدولي لأنها تؤكد أن مصر بلد كبير وآمن وهي تمثل قبلة ومقصدا للشخصيات الدولية ذات الثقل الكبير.

وفي نهاية مقاله، قال الكاتب: ستظل "أم الدنيا" تحتضن كل البشر.. وتقف مع المضطهدين والضعفاء الفارين من ويلات الحروب ومن ظلم الحكام ومن قسوة الحياة.. وكما كانت المأوي ليوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.. فاليوم يعيش على أرضها 5 آلاف لاجيء ومهاجر تمنحهم الأمن والأمان والسلام دون أن تسألهم عن هويتهم ولا ديانتهم.. وهذه هي مصر التي يعرف قدرها "الكبار" في هذا العالم ويتحدثون عنها بكل اعتزاز وتقدير.



وفي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب رفعت فياض إنه في هذه الحوارات يستمع الرئيس بشكل مباشر ودون وسيط إلى الشباب يتحدثون إليه بحرية ودون رهبة، وقد يوجهون بعض الأسئلة التي يرى البعض أنها قد تكون محرجة للرئيس، لكنها تلقى باحترام وبأدب.

وأضاف الكاتب أنه في هذه الحوارات يسأل الشباب ما يعني لهم، وفي نفس الوقت يجدون من يصغى إليهم باهتمام ـ حوارات يلمس فيها القائد والحكومة هموم الشباب، وآمالهم وتطلعاتهم، وفي نفس الوقت يعرف الشباب حقيقة ما تقوم به الدولة من أجلهم، وما تبذله من جهد لحل المشكلات التي عانت منها البلاد على مدى عشرات السنين الماضية، ويستمعون من المسئول الأول في مصر وهو يعترف لهم بأن هناك مصاعب بالفعل أصبح المواطن الحالي يعاني منها بسبب فاتورة الإصلاح الاقتصادي الذي كان لابد منه.

وتابع "لكن يؤكد لهم بأن هناك مشروعات كبرى ومتعددة على أرض الواقع يتم إنجازها وستنتهي في توقيتات محددة وستحدث تنمية حقيقية على أرض مصر ـ هنا يطمئن الشباب أن بلاده تسير حاليا على الطريق الصحيح، وأنه لابد أن يعمل ويجد ويجتهد لتحقيق ذلك.

وأردف أن هذه اللقاءات بلا شك بدأت تزيل الفجوة التي كانت بين الشباب وبين الدولة وبدأ الشباب يعيش واقع بلده، ويعلم أنها تواجه صعابا لكنها بدأت في مواجهتها وبدأت في مشروعات تنموية ستضعها في مصاف الدول الكبيرة خلال فترة قليلة قادمة عندما يجد بلده قد أصبحت مكتفية من الغاز الطبيعي وتصدر، وأنها قضت على مشكلة الكهرباء وأصبح لدينا أكبر محطات كهرباء في العالم، واستصلحنا أكثر من مليون ونصف المليون فدان، وربطنا سيناء بالوادي بالعديد من الأنفاق، وأقامت الدولة عشرات المدن في مختلف المحافظات وواجهت أزمة الإسكان، وأنشأت شبكة طرق لم يحدث مثلها في مصر على مدى 50 سنة، وأصبح لديها جيش قوي يحمي أبناءها ويحمي حدودها وإنجازاتها. عرفتم: لماذا أصبحت لقاءات الرئيس بالشباب في غاية الأهمية"؟.

تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم /السبت/ عددا من الموضوعات من بينها الشأن الداخلي والخارجي.

قفي مقاله (على بركة الله)، بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب فهمي عنبه رئيس تحرير الصحيفة إن مصر لها مكانة عند كل البشر فلا توجد دولة واحدة لا تضع في مناهجها الدراسية بمراحل التعليم فصلا عن تاريخ مصر القديمة في عصر الفراعنة.. ولا يوجد شاعر أو أديب أو عاشق إلا ويعرف "حدوتة" أنطونيو وكليوباترا.

وقال إن مصر في قلب كل مسيحي قرأ العهد القديم والجديد.. ففي سيناء كلم الرب موسى عليه السلام.. وعلى جبلها تجلى له وأنزل عليه الألواح تحمل الوصايا والتعاليم.. وهي أيضا الأرض التي احتضنت السيدة مريم العذراء وابنها عيسى عليه السلام ويوسف النجار حينما شرفت العائلة المقدسة هذه الديار وشعبها وتنقلوا من بحري للصعيد ينشرون البركات.

وأكد أن البابا فرانسيس جاء إلى أرض السلام وهو يعلم تاريخها ويقدر دورها.. كما أنه يستوعب كل الأحداث التي تجري على أراضيها درسا بدقة.. حتى أنه بدا وكأنه يعيش بيننا.. فهو مثقف وقاريء وكلماته محسوبة.. ويخاطب المصريين بلغتهم.

وأضاف "ولأن البابا فرانسيس رجل سلام ومن الجناح الإصلاحي في الكنيسة الكاثوليكية.. فهو دائما يسعى لنشر قيم المحبة والإخاء ووأد صوت الكراهية خاصة وهو من الأرجنتين ويمثل دول العالم الثالث بعيدا عن أوروبا وأمريكا.

وأشار إلى أن البابا فرانسيس يقابل في أي مكان بكل تقدير واحترام وهو عندنا في مكانة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أو البابا تواضروس عند الأرثوذكس الشرقيين.

وقال إن زيارة البابا فرنسيس تاريخية ومحورية على جميع المستويات السياسية والدينية والأمنية والاجتماعية. وتمثل خطوة ناجحة لمصر أمام المجتمع الدولي لأنها تؤكد أن مصر بلد كبير وآمن وهي تمثل قبلة ومقصدا للشخصيات الدولية ذات الثقل الكبير.

وفي نهاية مقاله، قال الكاتب: ستظل "أم الدنيا" تحتضن كل البشر.. وتقف مع المضطهدين والضعفاء الفارين من ويلات الحروب ومن ظلم الحكام ومن قسوة الحياة.. وكما كانت المأوي ليوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.. فاليوم يعيش على أرضها 5 آلاف لاجيء ومهاجر تمنحهم الأمن والأمان والسلام دون أن تسألهم عن هويتهم ولا ديانتهم.. وهذه هي مصر التي يعرف قدرها "الكبار" في هذا العالم ويتحدثون عنها بكل اعتزاز وتقدير.



وفي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب رفعت فياض إنه في هذه الحوارات يستمع الرئيس بشكل مباشر ودون وسيط إلى الشباب يتحدثون إليه بحرية ودون رهبة، وقد يوجهون بعض الأسئلة التي يرى البعض أنها قد تكون محرجة للرئيس، لكنها تلقى باحترام وبأدب.

وأضاف الكاتب أنه في هذه الحوارات يسأل الشباب ما يعني لهم، وفي نفس الوقت يجدون من يصغى إليهم باهتمام ـ حوارات يلمس فيها القائد والحكومة هموم الشباب، وآمالهم وتطلعاتهم، وفي نفس الوقت يعرف الشباب حقيقة ما تقوم به الدولة من أجلهم، وما تبذله من جهد لحل المشكلات التي عانت منها البلاد على مدى عشرات السنين الماضية، ويستمعون من المسئول الأول في مصر وهو يعترف لهم بأن هناك مصاعب بالفعل أصبح المواطن الحالي يعاني منها بسبب فاتورة الإصلاح الاقتصادي الذي كان لابد منه.

وتابع "لكن يؤكد لهم بأن هناك مشروعات كبرى ومتعددة على أرض الواقع يتم إنجازها وستنتهي في توقيتات محددة وستحدث تنمية حقيقية على أرض مصر ـ هنا يطمئن الشباب أن بلاده تسير حاليا على الطريق الصحيح، وأنه لابد أن يعمل ويجد ويجتهد لتحقيق ذلك.

وأردف أن هذه اللقاءات بلا شك بدأت تزيل الفجوة التي كانت بين الشباب وبين الدولة وبدأ الشباب يعيش واقع بلده، ويعلم أنها تواجه صعابا لكنها بدأت في مواجهتها وبدأت في مشروعات تنموية ستضعها في مصاف الدول الكبيرة خلال فترة قليلة قادمة عندما يجد بلده قد أصبحت مكتفية من الغاز الطبيعي وتصدر، وأنها قضت على مشكلة الكهرباء وأصبح لدينا أكبر محطات كهرباء في العالم، واستصلحنا أكثر من مليون ونصف المليون فدان، وربطنا سيناء بالوادي بالعديد من الأنفاق، وأقامت الدولة عشرات المدن في مختلف المحافظات وواجهت أزمة الإسكان، وأنشأت شبكة طرق لم يحدث مثلها في مصر على مدى 50 سنة، وأصبح لديها جيش قوي يحمي أبناءها ويحمي حدودها وإنجازاتها. عرفتم: لماذا أصبحت لقاءات الرئيس بالشباب في غاية الأهمية"؟.

مقالات ذات صلة

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

اهتم كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الجمعة بعدد من الموضوعات التي تهم القاريء من بينها اكتمال خارطة الطريق بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، ونفي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له، بأن أردوغان تربطه علاقة وثيقة بتنظيم «داعش» الإرهابي، وكذا ما تنشره الصحف ووسائل الإعلام حول تغيير شبابنا لجنسياتهم أمام البحث عن فرصة وأن هؤلاء الشباب مخترعون صغار أو أصحاب مواهب في كل المجالات.
فمن جانبه، تناول الكاتب فهمي عنبة رئيس تحرير صحيفة الجمهورية في مقاله الصادر صباح اليوم الجمعة الحديث عن اكتمال خارطة الطريق وبناء مؤسسات الدولة التي كانت غائبة بعد أن أصبح لدينا مجلس نواب منوط به وضع تشريعات لمصر المستقبل .. وتنقية عشرات القوانين العتيقة.. ومراقبة الحكومة والجهاز التنفيذي.. والأهم هو التعبير عن أراء ومطالب الشعب الذي انتخبهم.
وشدد على ضرورة دراسة هذه الانتخابات من جميع الأوجه.. ابتداء من قوانين مباشرة الحقوق السياسية وعزوف العديد من المواطنين عن المشاركة والأهم هو إيجاد سبيل لوقف عمليات الرشاوى الانتخابية وسيطرة المال السياسي على الأجواء حتى أن الصوت في بعض الدوائر تجاوز الألف جنيه.. مما جعل الناس يتساءلون لماذا يدفع المرشح كل هذه المبالغ.. وكيف سيستردها؟.
ورأى أن مجلس النواب الجديد.. سيكون من أهم البرلمانات في تاريخ الحياة السياسية المصرية التي بدأت عام 1882 وعلينا مساندة النواب بتفريغهم لمهامهم الملقاة على عاتقهم وعدم إرهاقهم في طلبات شخصية من أهالي الدائرة فهذه ليست المهمة الرئيسية لعضو البرلمان.
وطالب الكاتب الناجحين بعدم استغلال الحصانة إلا في مكانها الصحيح ووفقا لما خصصت له وهو حماية العضو من بطش الحكومة أو ممن يتصدى لانحرافاتهم وعدم محاسبته عن ممارسته للديمقراطية تحت قبة البرلمان.. ولم تشرع الحصانة للهروب من المخالفات أو خرق القانون.
وأكد أن تصرفات الأعضاء الواعية.. وطريقة ممارستهم لمهامهم.. وإلمامهم بالتحديات التي تواجه البلاد.. ستكون كفيلة بتغيير الصورة الذهنية السلبية لدى معظم المواطنين عن نواب القروض والقطط السمان وغيرهم.. وحسن الأداء تحت القبة سيجعل الناس يستعيدون الثقة في الحياة السياسية والنيابية.. وتدفعهم للعودة مرة أخرى للمشاركة بإيجابية حتى لا نرى لجان الانتخابات خاوية مرة أخرى.

فيما تناول الكاتب محمد بركات الحديث في عموده الصادر صباح اليوم بصحيفة الأخبار عن نفي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتهام المحدد والواضح والمباشر الذي وجهه إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي أكد فيه بوتين أن أردوغان تربطه علاقة وثيقة بتنظيم «داعش» الإرهابي، وأنه يحصل على البترول السوري والعراقي ومشتقاته من التنظيم ويقوم بتسويقه والإتجار فيه.
ولفت الكاتب إلى المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقدته وزارة الدفاع الروسية في العاصمة موسكو، وكشفت فيه النقاب عن الأدلة والبراهين التي تثبت أن الرئيس التركي وأسرته، «ابنه وصهره» تربطهم أنشطة تجارية مع التنظيم الإرهابي «داعش»، وأنهم يتاجرون في البترول العراقي والسوري الذي يسرقه التنظيم الإرهابي.
وأكد أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها العالم، وليست روسيا فقط، عن علاقة «أردوغان» بتنظيم «داعش»، مشيرا إلى ما سبق وأعلنته العديد من أجهزة الإعلام والصحافة الأمريكية والبريطانية عن أن التنظيم نشأ وترعرع بأفكار وخطط ولأهداف أمريكية وغربية وبرعاية تركية وقطرية.
كما أكد أن إنكار أردوغان هو المتوقع منه دائما، لافتا إلى أن وعده بالاستقالة لن يحدث ولن يفي به أبدا، حتى ولو ضبط متلبسا في أحضان «داعش».

بينما تساءل الكاتب فاروق جويدة في مقاله الصادر صباح اليوم الجمعة بصحيفة الأهرام متى نواجه الحقيقة ونعترف أن شبابنا لم يعد يجد المكان المناسب والعمل المناسب والحياة الكريمة أمام اختلال منظومة العدالة وطغيان فئة من الناس على مستقبل أجيال كاملة؟.. مبديا استغرابه أن البعض مازال يتحدث عن ثوابت قديمة وحكايات عن الانتماء الغائب ومشاعر صادقة عن الارتباط بالأرض وحب الوطن وهذا العشق الأزلي الذي كان يميز الإنسان المصري في كل الأزمنة والعصور.
ورأى الكاتب أن كل هذه الثوابت تراجعت أمام قسوة الظروف واختلال القيم وقبل هذا كله افتقاد العدالة.. مشيرا إلى ما تنشره الصحف ووسائل الإعلام حول تغيير شبابنا لجنسياتهم أمام البحث عن فرصة وأن هؤلاء الشباب مخترعون صغار أو أصحاب مواهب في كل المجالات.
ونبه إلى أن الانتماء قد غاب أمام ثقافة قامت على الأنانية والجشع وحب الذات في فن هابط وغناء ساذج ومسلسلات نشرت الجرائم والفساد وحاصرت الأجيال الجديدة بمفاهيم هابطة فغاب الوعي وتراجعت كل وسائل الفهم والتمييز.
وطالب الكاتب بضرورة دراسة أسباب هذه الحالات الفردية التي جعلت بعض شبابنا يبحث لنفسه عن مستقبل بعيدا عن وطنه حتى لو تغيرت جنسيته وحمل جواز سفر آخر.. لافتا إلى أن هذا يعنى أن للظاهرة أسبابها الموضوعية التي تحتاج إلى نظرة شاملة للواقع المصري كله.
وأكد أنه لا يمكن الحديث عن هجرة الشباب دون أن نقترب من الأسباب الحقيقية وحين تتوافر الظروف المناسبة لتحقيق أحلام هؤلاء الشباب فلن يرحل منهم أحد ولن يستبدل جواز سفره بجنسية وطن آخر.. مشددا على أنه قبل أن نلوم الشباب.. يجب أن نلوم الواقع البغيض الذي فرض عليهم ما لا يحبون.. وليجلس كل واحد منا في أماكنهم حتى يدرك حجم المأساة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...