Site icon shamel24

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الأربعاء) عددا من القضايا المهمة.

ففى عموده "نقطة نور" بصحيفة "الأخبار" ، قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد :"لا تزال داعش تطلق تهديداتها للعالم أجمع ، تعد بتكثيف عملياتها الإجرامية خلال المرحلة القادمة فى الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأستراليا ، لا تكاد تعفى أى بلد من مخاطر هذه التهديدات ابتداءً من الفلبين شرقاً إلى ما وراء الأطلسى غرباً ، تفعل ذلك رغم مأزقها الخطير الراهن بعد هزائمها المتكررة على مدى العامين الأخيرين التى أجبرتها على أن تتخلى عن معظم الأراضى والمدن التى احتلتها فى العراق لتخوض معركتها الأخيرة فى الموصل الغربية، حيث ينحسر وجودها فى نطاق بعض شوارع وأزقة المدينة القديمة تحاصرها القوات العراقية من كل جانب ، كما ألزمتها الهرب من معظم محافظات سوريا باستثناء محافظتى إدلب ودير الزور ، بينما تتقدم قوات سوريا الديمقراطية المشكلة من قوات عربية وكردية مشتركة تدعمها الولايات المتحدة داخل مدينة الرقة ، عاصمة خلافة داعش بأسرع مما توقع الجميع ، إلى حد أن الكثيرين يتوقعون طرد داعش من الموصل والرقة فى توقيت متزامن ربما لا يتجاوز أسابيع محدودة" .

وأضاف:"فى كل من الموصل والرقة تحتمى فلول داعش داخل الأحياء الكثيفة السكان خاصة فى الموصل الغربية، تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية تحميها من القصف الجوى الأمريكى الذى أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى ، وتسبب فى تباطؤ عمليات تحرير الأرض وإضعاف وتيرة التقدم رغم إحكام الحصار على مقاتلى داعش".

وأشار إلى أن فلول داعش تحارب آخر معاركها فى سوريا والعراق، ولأن فرص داعش فى القيام بعمليات هجوم توقف تقدم القوات العراقية فى الموصل أو تمنع وصول القوات السورية الكردية من الوصول إلى قلب مدينة الرقة تكاد تكون منعدمة ، تطلق داعش تهديداتها فى كل أرجاء العالم وتبذل غاية جهدها من أجل تحقيق ضربة انتقامية فى بعض المناطق المهمة لتذكير العالم بأنها لا تزال موجودة ولا تزال قادرة على تحقيق بعض أهدافها.

وتحت عنوان "شعبية الرئيس"، قال خالد ميري رئيس احرير "الأخبار":"لو لم يتمتع عبدالفتاح السيسي بشعبية جارفة لما تمكنت مصر من أن تجتاز سنوات هي الأصعب والأخطر في تاريخها الحديث.. لو لم يتمتع الرئيس بحب الشعب والتفافه حوله لما تمكنت مصر من أن تخطو علي طريق بناء الدولة الحديثة وسط الأنواء العاصفة..لم يتقدم عبدالفتاح السيسي طالبا الرئاسة لكن الشعب هو الذي طلب بطله ليمنحه الحكم، ويسير معه وحوله علي طريق استعادة الدولة المخطوفة وصناعة المستقبل.

وأضاف:"بعد ٣ سنوات من العمل الشاق ليل نهار في حب مصر، مازال الشعب يؤمن برئيسه ويثق فيه.. يري معه نور المستقبل بعد أن تجاوزنا الليل الحالك".

وتابع:"يثق الشعب في أن رئيسه نظيف اليد والقلب، عفيف اللسان، يعرف الشعب زعيمه بعقله وقلبه ويري بعينيه، رئيسا لا يفرح إلا لابتسامة علي وجه طفلة صغيرة أو سيدة عجوز.. لا يرتاح حتي لا تضيع لحظة واحدة بغير عمل، هذه الثقة التي جعلت الشعب يتحمل سداد فاتورة الإصلاح الاقتصادي.. الرئيس اختار المصارحة والشفافية، والشعب قرر أن يتحمل حتي يكتمل البنيان".

وقال ميري:"الكلام عن شعبية الرئيس تجده غالبا علي لسان وأقلام مجموعة..اختارت أن يكون حديث الشعبية هو البقعة التي يتم تسليط الأضواء عليها عند الخلاف في أي رأي أو حول أي قضية، علي أمل التأثير فيها والانتقاص منها".

وأوضح أنه لا توجد دراسة علمية شافية كافية يمكن أن نستند إليها عند الحديث عن الشعبية، لكن المؤكد أن مصر ما كان يمكن أن تعبر كل هذه الأزمات والمخاطر لولا أن الشعب يلتف حول رئيسه.

وختم قائلا:"قطعا شعبية الرؤساء تتقدم وتتراجع مع كل خطوة أو قرار، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يهتم بالإنجاز بعيداً عن حديث الشعبية، من المؤكد أنه مازال الرئيس الذي يبادله الشعب حباً بحب وعملاً بعمل وإخلاصاً بإخلاص".

وتحت عنوان "علاوات ليلة القدر"، قال الكاتب ناجي قمحة في صحيفة "الجمهورية" :"انفتحت السماء في ليلة القدر واستجابت الحكومة والبرلمان لدعوات موظفي الدولة وأصحاب المعاشات فمنحتهم علاوات استثنائية".

وأضاف أن هذه العلاوات "تحسن مستواهم المعيشي وتساعدهم علي مواجهة الغلاء وتسلحهم في مواجهة التجار الجعشين وأصحاب المصالح ورجال المال المستغلين والمحتكرين الذين لم تتناولهم الدعوات بالسلب تقديرا لحرمة هذه الليلة المباركة من الشهر الكريم شهر العفو والإحسان بالسلب تاركين للحكومة والبرلمان فرصة إتمام الجميل وضمان وصول هذه العلاوات سالمة إلي جيوب الأغلبية الساحقة من الكادحين المتعبين لتخفف من معاناة ارتضوها مادامت تسهم في إصلاح الاقتصاد القومي وتقويم الموازنة العامة للدولة".

ودعا الكاتب "القلة التي تكنز المال وتملك الكثير أن يسهموا بدورهم في تحقيق هذا الهدف الوطني طواعية وعن اقتناع حتي لا تضطر الحكومة للتدخل وإجبارهم بالقانون علي المشاركة في الواجب خاصة وأن حقوقهم مصونة ولا تمس في حماية قوانين السوق المفتوحة علي مصراعيها والتي تبدو أي مخالفة لها من جانب الحكومة ولو بتحديد هامش الربح في السلع والخدمات تعتبر جناية".

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الأربعاء) عددا من القضايا المهمة.

ففى عموده "نقطة نور" بصحيفة "الأخبار" ، قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد :"لا تزال داعش تطلق تهديداتها للعالم أجمع ، تعد بتكثيف عملياتها الإجرامية خلال المرحلة القادمة فى الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأستراليا ، لا تكاد تعفى أى بلد من مخاطر هذه التهديدات ابتداءً من الفلبين شرقاً إلى ما وراء الأطلسى غرباً ، تفعل ذلك رغم مأزقها الخطير الراهن بعد هزائمها المتكررة على مدى العامين الأخيرين التى أجبرتها على أن تتخلى عن معظم الأراضى والمدن التى احتلتها فى العراق لتخوض معركتها الأخيرة فى الموصل الغربية، حيث ينحسر وجودها فى نطاق بعض شوارع وأزقة المدينة القديمة تحاصرها القوات العراقية من كل جانب ، كما ألزمتها الهرب من معظم محافظات سوريا باستثناء محافظتى إدلب ودير الزور ، بينما تتقدم قوات سوريا الديمقراطية المشكلة من قوات عربية وكردية مشتركة تدعمها الولايات المتحدة داخل مدينة الرقة ، عاصمة خلافة داعش بأسرع مما توقع الجميع ، إلى حد أن الكثيرين يتوقعون طرد داعش من الموصل والرقة فى توقيت متزامن ربما لا يتجاوز أسابيع محدودة" .

وأضاف:"فى كل من الموصل والرقة تحتمى فلول داعش داخل الأحياء الكثيفة السكان خاصة فى الموصل الغربية، تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية تحميها من القصف الجوى الأمريكى الذى أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى ، وتسبب فى تباطؤ عمليات تحرير الأرض وإضعاف وتيرة التقدم رغم إحكام الحصار على مقاتلى داعش".

وأشار إلى أن فلول داعش تحارب آخر معاركها فى سوريا والعراق، ولأن فرص داعش فى القيام بعمليات هجوم توقف تقدم القوات العراقية فى الموصل أو تمنع وصول القوات السورية الكردية من الوصول إلى قلب مدينة الرقة تكاد تكون منعدمة ، تطلق داعش تهديداتها فى كل أرجاء العالم وتبذل غاية جهدها من أجل تحقيق ضربة انتقامية فى بعض المناطق المهمة لتذكير العالم بأنها لا تزال موجودة ولا تزال قادرة على تحقيق بعض أهدافها.

وتحت عنوان "شعبية الرئيس"، قال خالد ميري رئيس احرير "الأخبار":"لو لم يتمتع عبدالفتاح السيسي بشعبية جارفة لما تمكنت مصر من أن تجتاز سنوات هي الأصعب والأخطر في تاريخها الحديث.. لو لم يتمتع الرئيس بحب الشعب والتفافه حوله لما تمكنت مصر من أن تخطو علي طريق بناء الدولة الحديثة وسط الأنواء العاصفة..لم يتقدم عبدالفتاح السيسي طالبا الرئاسة لكن الشعب هو الذي طلب بطله ليمنحه الحكم، ويسير معه وحوله علي طريق استعادة الدولة المخطوفة وصناعة المستقبل.

وأضاف:"بعد ٣ سنوات من العمل الشاق ليل نهار في حب مصر، مازال الشعب يؤمن برئيسه ويثق فيه.. يري معه نور المستقبل بعد أن تجاوزنا الليل الحالك".

وتابع:"يثق الشعب في أن رئيسه نظيف اليد والقلب، عفيف اللسان، يعرف الشعب زعيمه بعقله وقلبه ويري بعينيه، رئيسا لا يفرح إلا لابتسامة علي وجه طفلة صغيرة أو سيدة عجوز.. لا يرتاح حتي لا تضيع لحظة واحدة بغير عمل، هذه الثقة التي جعلت الشعب يتحمل سداد فاتورة الإصلاح الاقتصادي.. الرئيس اختار المصارحة والشفافية، والشعب قرر أن يتحمل حتي يكتمل البنيان".

وقال ميري:"الكلام عن شعبية الرئيس تجده غالبا علي لسان وأقلام مجموعة..اختارت أن يكون حديث الشعبية هو البقعة التي يتم تسليط الأضواء عليها عند الخلاف في أي رأي أو حول أي قضية، علي أمل التأثير فيها والانتقاص منها".

وأوضح أنه لا توجد دراسة علمية شافية كافية يمكن أن نستند إليها عند الحديث عن الشعبية، لكن المؤكد أن مصر ما كان يمكن أن تعبر كل هذه الأزمات والمخاطر لولا أن الشعب يلتف حول رئيسه.

وختم قائلا:"قطعا شعبية الرؤساء تتقدم وتتراجع مع كل خطوة أو قرار، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يهتم بالإنجاز بعيداً عن حديث الشعبية، من المؤكد أنه مازال الرئيس الذي يبادله الشعب حباً بحب وعملاً بعمل وإخلاصاً بإخلاص".

وتحت عنوان "علاوات ليلة القدر"، قال الكاتب ناجي قمحة في صحيفة "الجمهورية" :"انفتحت السماء في ليلة القدر واستجابت الحكومة والبرلمان لدعوات موظفي الدولة وأصحاب المعاشات فمنحتهم علاوات استثنائية".

وأضاف أن هذه العلاوات "تحسن مستواهم المعيشي وتساعدهم علي مواجهة الغلاء وتسلحهم في مواجهة التجار الجعشين وأصحاب المصالح ورجال المال المستغلين والمحتكرين الذين لم تتناولهم الدعوات بالسلب تقديرا لحرمة هذه الليلة المباركة من الشهر الكريم شهر العفو والإحسان بالسلب تاركين للحكومة والبرلمان فرصة إتمام الجميل وضمان وصول هذه العلاوات سالمة إلي جيوب الأغلبية الساحقة من الكادحين المتعبين لتخفف من معاناة ارتضوها مادامت تسهم في إصلاح الاقتصاد القومي وتقويم الموازنة العامة للدولة".

ودعا الكاتب "القلة التي تكنز المال وتملك الكثير أن يسهموا بدورهم في تحقيق هذا الهدف الوطني طواعية وعن اقتناع حتي لا تضطر الحكومة للتدخل وإجبارهم بالقانون علي المشاركة في الواجب خاصة وأن حقوقهم مصونة ولا تمس في حماية قوانين السوق المفتوحة علي مصراعيها والتي تبدو أي مخالفة لها من جانب الحكومة ولو بتحديد هامش الربح في السلع والخدمات تعتبر جناية".

Exit mobile version