مقتل 3 أشخاص باشتباكات بين مجموعات كردية في تركيا
أرشيفية
قتل ثلاثة اشخاص في مواجهات بين مجموعات كردية في مدينة الجزيرة جنوب شرق تركيا قرب الحدود السورية.
وقال مصدر أمني في بلدة سنليورفا (جنوب شرق): أن شخصين قتلا على الفور في الاشتباكات فيما قضى الثالث متأثرا بجروحه في المستشفى، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف المصدر، أن التوتر تصاعد في مدينة قيصري بعد منتصف الليل منذ أن هاجمت مجموعة كردية متطرفة تطلق على نفسها اسم “هدى بار” خيماً تعود إلى مسلحي حزب العمال الكردستاني في المنطقة، موضحاً ان المنطقة لا تزال تشهد مواجهات متقطعة بين الجانبين.
وأوضح المصدر الأمني، أن قيصري لا تزال تشهد مواجهات متقطعة، وقالت وسيلة إعلام محلية أن أحد القتلى هو والد قيادي في حركة هدى-بار.
ونقلت وكالة رويترز عن مكتب حاكم إقليم سيرناك قوله في بيان: “ما زالت هناك حاجة للقيام بعمل ضروري في المنطقة بمساعدة قوات الأمن والعربات المدرعة وطائرات الهليكوبتر”، مشيراً إلى أن الشرطة التركية واجهة صعوبة في احتواء الاشتباكات.
وفي أكتوبر، اندلعت معارك عنيفة بين هدى-بار وحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا، فيما كانت جماعة “داعش” تقاتل القوات الكردية في مدينة عين العرب السورية عند الجانب الآخر من الحدود.
ورفضت أنقرة ان تشارك في التدخل العسكري ضد مسلحي “داعش”، ما أثار غضب أكراد تركيا الذين نزلوا إلى الشارع في أكتوبر.
وشهدت هذه التظاهرات صدامات دامية بين انصار حزب العمال الكردستاني وقوات الامن وكذلك بين ناشطين أكراد وانصار لاحزاب اسلامية على غرار هدى-بار.
أرشيفية
قتل ثلاثة اشخاص في مواجهات بين مجموعات كردية في مدينة الجزيرة جنوب شرق تركيا قرب الحدود السورية.
وقال مصدر أمني في بلدة سنليورفا (جنوب شرق): أن شخصين قتلا على الفور في الاشتباكات فيما قضى الثالث متأثرا بجروحه في المستشفى، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف المصدر، أن التوتر تصاعد في مدينة قيصري بعد منتصف الليل منذ أن هاجمت مجموعة كردية متطرفة تطلق على نفسها اسم “هدى بار” خيماً تعود إلى مسلحي حزب العمال الكردستاني في المنطقة، موضحاً ان المنطقة لا تزال تشهد مواجهات متقطعة بين الجانبين.
وأوضح المصدر الأمني، أن قيصري لا تزال تشهد مواجهات متقطعة، وقالت وسيلة إعلام محلية أن أحد القتلى هو والد قيادي في حركة هدى-بار.
ونقلت وكالة رويترز عن مكتب حاكم إقليم سيرناك قوله في بيان: “ما زالت هناك حاجة للقيام بعمل ضروري في المنطقة بمساعدة قوات الأمن والعربات المدرعة وطائرات الهليكوبتر”، مشيراً إلى أن الشرطة التركية واجهة صعوبة في احتواء الاشتباكات.
وفي أكتوبر، اندلعت معارك عنيفة بين هدى-بار وحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا، فيما كانت جماعة “داعش” تقاتل القوات الكردية في مدينة عين العرب السورية عند الجانب الآخر من الحدود.
ورفضت أنقرة ان تشارك في التدخل العسكري ضد مسلحي “داعش”، ما أثار غضب أكراد تركيا الذين نزلوا إلى الشارع في أكتوبر.
وشهدت هذه التظاهرات صدامات دامية بين انصار حزب العمال الكردستاني وقوات الامن وكذلك بين ناشطين أكراد وانصار لاحزاب اسلامية على غرار هدى-بار.
