web analytics
غير مصنف

من هي “آية حجازي” والتي طالبت أمريكا بإطلاق سراحها!!

قبل 4 سنوات، بدأت آية حجازي،- المصرية التي تحمل الجنسية الأمريكية-، وزوجها محمد حسنين تنفيذ أولى خطوات حلمها الأكبر "جزيرة الإنسانية"، وأسس العروسان جمعية "بلادي" لإيواء أطفال الشوارع، قبل أن يتحول الحلم إلى كابوس مؤقت بعد القبض عليهما، ليظلا و5 من زملائهم رهن الحبس الاحتياطي لـ3 سنين، حتى صدر حكم براءتهم اليوم. 

قبل 4 سنوات، بدأت آية حجازي،- المصرية التي تحمل الجنسية الأمريكية-، وزوجها محمد حسنين تنفيذ أولى خطوات حلمها الأكبر "جزيرة الإنسانية"، وأسس العروسان جمعية "بلادي" لإيواء أطفال الشوارع، قبل أن يتحول الحلم إلى كابوس مؤقت بعد القبض عليهما، ليظلا و5 من زملائهم رهن الحبس الاحتياطي لـ3 سنين، حتى صدر حكم براءتهم اليوم.   

داخل عقار بشارع محمد محمود، بحي عابدين، وعلى بعد خطوات من مقر وزارة الداخلية وقتها، بدأ حلم جمعية "بلادي" يرى النور عام 2013، وظل المقر ملاذا لأطفال الشوارع الذين يعيشون في منطقة وسط البلد، حتى أغلقت أبوابه في مايو 2014، وقبضت الشرطة على آية وحسنين وزملاءهم، وحبستهم احتياطيا على ذمة اتهامهم بإدارة جماعة إجرامية لأغراض الإتجار بالبشر، وهتك عرض 6 أطفال باستخدام القوة والتهديد، وإنشاء كيان تحت مسمى "جمعية بلادي".

آية محمد نبيل حجازي البالغة من العمر 28 عاما، تحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية، والتحقت بكلية الحقوق جامعة القاهرة حتى غادت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتحصل على شهادتها الجامعية من جامعة "جورج ماسون" بولاية فرجينيا، بحسب محاميها طاهر أبو النصر.

وشغلت قضية "آية وجمعية بلادي" الرأي العام المصري والعالمي على مدى 3 سنوات، خاصة بعد مطالبات من نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، أفريل هاينز، في بيان بإطلاق سراح الناشطة الأمريكية من أصل مصري.

وأعرب هاينز في بيانه في سبتمبر 2016، عن قلق الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما العميق تجاه سلامة جميع مواطني الولايات المتحدة بالخارج، مجددا دعوته بإطلاق سراحها.

واستنكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إصرار بعض الدوائر الرسمية الأمريكية الاستهانة بمبدأ سيادة القانون والتعامل معه بانتقائية لدرجة المطالبة الصريحة بالإفراج عن أحد المتهمين وإسقاط التهم الموجهة إليه بمصر، لمجرد أنه يحمل الجنسية الأمريكية، مطالبا بإطلاق سراح جميع المسجونين المصريين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وتزامن ذلك مع مطالبة المحامي طاهر أبو النصر في جلسة نوفمبر 2016، بإخلاء سبيل جميع المتهمين في القضية بعد انتهاء مدة الحبس الاحتياطي، البالغة 18 شهرا ولا تتعدى سنتين، وفقا للقانون.

وخفتت الأضواء عدة شهور عن آية حجازي وزوجها، مع قلة المتابعة الإعلامية في مصر للقضية، حتى عادت للأضواء مرة أخرى بعد طرحها خلال زيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة الأمريكية في أول أبريل الجاري.

ورد الرئيس السيسي على سؤال لصحفي أمريكي على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية حول وضع آية حجازي منذ القبض عليها في مايو 2014، بأن القضية متداولة أمام القضاء المصري بتهمة استخدام الأطفال في الاحتجاجات.

وتابع: "دومًا نلتزم بالقانون ونتعامل وفقًا لمبدأ احترام جميع المواطنين، لكن الأمر منظور في القضاء وسيصدر الحكم فيه قريبًا"، مضيفًا: "أدرك مشاعركم وأقدر اهتمامكم، وبمجرد صدور الحكم سأتخذ ما يلزم وفقًا لصلاحياتي كرئيس".

وقضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد الفقي، المنعقدة بمحكمة عابدين، اليوم الأحد، ببراءة آية حجازي – تحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب المصرية – و7 آخرين، من اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"جمعية بلادي".

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...