مياه الشرب بأسوان تنفي ما تردد عن غرق محطتي الصرف الحى “كيما1، وكيما 2”
نفى مسئولو الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسوان ما تناقلتة وسائل الإعلام حول غرق محطتي الصرف الصحي كيما 1 وكيما 2 أمس ، عقب وقف الصرف الصحي على النيل بأسوان.
وطالب المهندس محمد عباس مسئول الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بأسوان وسائل الإعلام بتوخي الدقة والتحري عن المعلومات الصحيحة قبل النشر .
وأكد أن ما تداولته بعض الصحف عن تعرض محطتي المعالجة “كيما 1 ” و”كيما 2 ” للغرق عار تماماً من الصحة وغير واقعي ، مشيرا إلى أن ماحدث هو زيادة تدفقات مياه الصرف الصحي بأحواض محطة الرفع للعلاقى رقم( 56 ) نتيجة تشغيل 8 محطات بمدينة أسوان بكامل طاقتها في وقت واحد ، مما أدى إلى رفع كميات كبيرة من الصرف الصحي وبالتالى لم تستوعب طلمبات الرفع هذه الكميات .
وأوضح أن محطة الرفع وأيضاً محطة المعالجة كيما 1 هما في فترة التشغيل التجريبى ، وأنه من المحتمل خلالها التعرض لأى مواقف طارئة ، وأنه تم بالفعل السيطرة على الموقف بتشغيل الطلمبة الثالثة بمحطة الرفع للعلاقي .
وأضاف أن إعادة تأهيل محطة الرفع 56 ورفع طاقتها إلى 75 ألف م3/يومِياً يشمل إحلال وتجديد وإعادة تأهيل عدد 4 طلمبات طاقة كل منها 1800 م3 / ساعة ، وكذا إعادة تأهيل لوحات الجهد المنخفض والمتوسط ، فضلا عن تركيب مصافٍ خشنة وناعمة أمام الرافع وإصلاح منظومة الطرق المائي .
ولفت إلى أن هذه الاعمال تمت بالتوازي في وقت واحد مع مشروع إحلال وتجديد محطتى كيما 1 وكيما 2 ، منوها بأن محطة المعالجة “كيما 1 ” خلال فترة التشغيل التجريبى تمهيداً لإفتتاحها في النصف الثانى من سبتمبر الجاري ، بينما سيتم افتتاح محطة “كيما 2 ” نهاية شهر نوفمبر المقبل .
وكشف عن أن هناك توجيهات مشددة من جانب المحافظ بضرورة التنسيق بين الهيئة القومية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي في آلية التشغيل ومواعيدها بنظام المناوبة لحين تشغيل محطتى كيما 1 وكيما 2 بكامل طاقتهما الاستعابية .
ونفى رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي إعادة إلقاء الصرف الصحي مرة أخرى في مصرف السيل من خلال المواسير التي أغلقت في “عزبة النهضة ” بكيما ، والتي كانت تصب في النيل، مشيرا إلى أنه لن يسمح بتضليل الرأي العام في هذا الأمر الحيوي .
ونبه إلى أن هناك صرفا صحيا سلبيا من بعض الجهات ومنازل الأهالى الواقعة على المصرف ، وهو الأمر الذي قوبل بتكليف المحافظ مسئولي الري وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبدء فوراً في إغلاق أى وصلات للصرف ، وتحويلها لشبكة المدينة مع استمرار أعمال تطهير مصرف السيل بالكامل .
