نفتح الملف الشائك.. لماذا تنتشر عادة الشذوذ الجنسي بين الأطفال في مصر.. لكل أب وأم هذه المعلومات تهم
من المعروف أن عادة الشذوذ منتشرة لدى بعض الفئات في مصر، دون معرفة بالأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة الغريبة التي يعاني منها الشعب المصري.
وبدورنا توجهان الى خبراء في هذا المجال، حيث قال الاستاذ الدكتور منير فوزي أستاذ العلاقات الجنسية والمتخصص في هذا المجال، إن الشذوذ الجنسي يختلف عن المثلية الجنسية، فالمثلية الجنسية قد توجد بين امرأة وامرأة أما أو رجل ورجل آخر، أما الشذوذ الجنسي فهو لا يوجد إلا بين الرجال.
أما عن أسبابه فهي كثيرة، وتبدأ في العادة بترك الأطفال معاً، فيلجأ واحد منهم أو أكثر للاحتكاك بزملائه الآخرين، وقد يلاقى الأمر بالشدة في باديء الأمر لدى الأطفال الذين يتجاوز عمرهم العامان، ثم مع التكرار يوافق الطرف الآخر مرغما أو بإرادته على ما يفعله الطرف الآخر به، ثم سرعان ما يدمن هذه العادة التي لا يستطيع التخلص منها في الكبر.
وقد يحدث الأمر نتيجة الى اغتصاب الصغار وتكرار الأمر أكثر من مرة مع نفس الشخص، ويتخوف الطفل الصغير من أن يخبر والداه بهذا الأمر ثم سرعان ما يدمنه في الكبر، وهذا يعتبران أبرز سمتين تجعلان الطفل الصغير يدمن الشذوذ الجنسي، أما الأمر الثالث وهو قليل فهو ميل الطفل الصغير بأي طرق أخرى حتى الآن تعتبر غير معروفة للشذوذ منذ الصغر، ثم يدمنها في الكبر.
أما الطرق العلاجية التي يجب أن يتبعها الأباء عند اكتشاف هذا الأمر هي ، عزل الأطفال عن مسببات هذه العادة، ثم عرضهم على الفور طبيب متخصص وألا يكونوا خجولين من ابنهم.
ويضيف الدكتور عبد المعبود صلاح أستاذ العلاقات الجنسية، أنه استمع الى وقائع غريبة عن أسباب الشذوذ لدى الأطفال، وهي ترك أن أحد الأباء كانت زوجته متوفا وكان يترك أبناءه الصغار في المنزل حتى يأتي من عمله، وفجأة خرج من عمله مبكراً وذهب للمنزل فوجد طفليه يمارسان الشذوذ معا، وهنا كانت صدمة الأب الشديدة التي لم يقو عليها، لذا يجب على الآباء ألا يتركوا أبناءهم فترات طويلة معا وأن تكون هذه النقطة في أذهانهم لكن بحذر شديد وألا يلفتا ذهن ابنائهما اليها.
