web analytics
غير مصنف

هل يكون البرادعي المنقذ لدفع الشباب للمشاركة في الحياة السياسية

تحقيق : محمد الألفي

 

ربما تظل تأثيرات أزمة مقاطعة الشباب للانتخابات البرلمانية مستمرة لفترات طويلة مقبلة، حيث سيكون لها توابعها على الشارع المصري الذي بات غير معترف بالانتخابات برمتها وذلك بسببعدة عوامل رئيسية أولها عدم رضا الشارع عن التدهور الاقتصادي غير المسبوق في ظل اتفاع مطرد في الأسعار وتدني الدخول التي باتت منخفضة للغاية رغم غلاء المعيشة المرتفع وأصبح المواطن الكادح الذي يعمل كالآلة لأكثر من 20 ساعة غير قادر على سد احتياجات أسرته، لتصبح معدلات العمل في مصر هي الأكثر عالمياً.

أما العامل الثاني والأبرز ، بحسب ما يرى محللون في تصريحات خاصة لموقع شامل 24، هو غياب القائد الذي يحبه الشباب وينضوي تحت لوائه، وقد عجز نظام الرئيس السيسي في أن يحتضن الشباب، حتى الانتخابات الرئاسية شهدت هي الأخرى عزوفاً كبيراً من جانب الشباب.

لكن هل يكون الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية والمستشار الأسبق لرئيس الجمهورية هو المنقذ لحث الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، حيث يرى محللون أن موجة الاعتقالات التي زج من خلالها بع الشباب في السجون جعلت قطاعا كبيراً من الشباب يرفض المشاركة في الحياة السياسية.

لكن وجهات النظر المؤيدة لضرورة أن يلجأ السيسي للاستعانة بالبرادعي مقابل تقديمه لتنازلات وصفوها بالصعبة ترى أن ذلك قد يفيد في تحسين صورة النظام أمام الشباب لكنه لايكفي، حيث يجب أن يتزامن ذلك مع عدد ن الإصلاحات الأخرى وهي منح حرية أكبر للشباب وتعيين عدد كبير منهم في البرلمان، وأن تكون هناك حصة وظائف ثابتة كل عام /

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...