ترجمة- محفوظ عبد الحميد
هل يوقف “جون بايدن” نائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما قطار “هيلاري كلينتون” وزيرة الخارجية السابقة وقنع الديمقراطيين بإمكانية ترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة بدلاُ من هيلاري كلينتون التي أفل نجمها خلال الشهور السابقة وذلك بسبب بعض العراقيل التي تعرضت لها حملتها الانتخابية التي لم تستطيع ان تقنع الأمريكيين بصفة عامة والديمقراطيين بصفة خاصة أنها مازالت حصان طروادة الذي سيفوز بقوة في الانتخابات الأمريكية الرئاسية المقبلة، وأنها ستهزم اي مرشح جمهوري يقف ضدها.
ويرى محللون أمريكيون ومنهم هاوراد فيرمان الذي كتب في الهافنجتون بوست مقالاُ أكد فيه أن فوز بايدن بتأييد الديمقراطيين بمجلس الشيوخ يعني أن أمريكا مقبلة على حقبة رئاسية جديدة لن تكون مختلفة عن تلك التي كانت عليها إبان حكم باراك أوباما لأنه باختصار السياسة واحدة، فالرجلان يسيران على نفس النهجن فمن يرغب في أن تكمل مسيرة أوباما طريقها سيعطي صوته لبايدن أما هؤلاء الذين يريدون التغيير وحرب أوسع على الإرهاب وسياسة التراخي التي عانت منها إدارة أوباما سيرفضون بايدن.
وأضاف محللون في صحيفة الواشنطن بوست أن جو بايدن لن يتراجع عن قرار الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبار أنه الأدرى بشئون البلاد الداخلية والخارجية، وأنه سيعلن عن قراره ذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأنه إذا ما قرر ذلك سيعن أوباما على كل الأمركيين أنه يدعم بايدن لأن يكون خليفته.
