web analytics

هندية تتهم سعوديًّا بتعذيب زوجها حتى الموت

 طالبت المحكمة العليا بالعاصمة الهندية نيودلهي الحكومة الهندية بتقديم تقرير مفصل عن العامل الهندي المتوفى في المملكة محمد أفسار أنصاري (27 عامًا) وذلك بناء على التماس تقدمت بها زوجته لإعادة جثمانه والتحقيق في ملابسات الوفاة، مدعية أنه مات جراء تعرضه للتعذيب على يد صاحب العمل.

 

وردًّا على اتهامات الزوجة، نقل موقع "إنديا توداي"، الأربعاء (13 إبريل 2016)، عن مصادر مسؤولة قولها إن الحكومة الهندية لم تقصر في التعامل مع القضية، وقالوا إنهم يبذلون بالفعل قصارى جهدهم لمساعدة الزوجة على استرداد جثمان زوجها ودفنه في الهند.

 

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الهندية لا تزال في انتظار تلقي تقرير مفصل عن القضية وملابسات وفاته من السفارة الهندية في المملكة، لافتين إلى أنه قد يصل نهاية شهر أبريل الجاري.

 

بدوره قال شقيق العامل المتوفى، ويدعى مختار، إن أخاه ذهب للعمل في إحدى شركات المقاولات في المملكة كسائق بلدوزر منذ عامين تقريبًا، وإنه كان في البداية سعيدًا في عمله، وكان يقوم بتحويل راتبه لعائلته في الهند بشكل منتظم، إلا أنه سرعان ما تبدل الحال وبدأ أخوه يشتكي من عمله.

 

وأضاف مختار: "قال أخي لزوجته صباح اليوم الذي توفي فيه: إنه قرر ترك عمله في المملكة، والعودة إلى الهند، وبعدها ظل هاتف أخي مغلقًا لمدة أسبوعين إلى أن تلقينا بعد ذلك خبر وفاته".

 

وقالت الزوجة إن بعض زملاء زوجها المتوفَّى أخبروها أن صاحب العمل احتجز زوجها في ذلك اليوم، هو وعاملين آخرين، وأخذ يضربهم عقابًا لهم على التعبير عن رغبتهم في العودة لبلادهم.

 

وزعمت الزوجة أن الجروح التي أصابت زوجها نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له على يد صاحب العمل تسببت في وفاته، كما أنها تدعي أن صاحب العمل صور واقعة ضرب زوجها ورفيقيه وعرض المقطع امام زملاء زوجها ليعرفوا عاقبة كل من سولت له نفسه ترك العمل.

 

 

طالبت المحكمة العليا بالعاصمة الهندية نيودلهي الحكومة الهندية بتقديم تقرير مفصل عن العامل الهندي المتوفى في المملكة محمد أفسار أنصاري (27 عامًا) وذلك بناء على التماس تقدمت بها زوجته لإعادة جثمانه والتحقيق في ملابسات الوفاة، مدعية أنه مات جراء تعرضه للتعذيب على يد صاحب العمل.

 

وردًّا على اتهامات الزوجة، نقل موقع "إنديا توداي"، الأربعاء (13 إبريل 2016)، عن مصادر مسؤولة قولها إن الحكومة الهندية لم تقصر في التعامل مع القضية، وقالوا إنهم يبذلون بالفعل قصارى جهدهم لمساعدة الزوجة على استرداد جثمان زوجها ودفنه في الهند.

 

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الهندية لا تزال في انتظار تلقي تقرير مفصل عن القضية وملابسات وفاته من السفارة الهندية في المملكة، لافتين إلى أنه قد يصل نهاية شهر أبريل الجاري.

 

بدوره قال شقيق العامل المتوفى، ويدعى مختار، إن أخاه ذهب للعمل في إحدى شركات المقاولات في المملكة كسائق بلدوزر منذ عامين تقريبًا، وإنه كان في البداية سعيدًا في عمله، وكان يقوم بتحويل راتبه لعائلته في الهند بشكل منتظم، إلا أنه سرعان ما تبدل الحال وبدأ أخوه يشتكي من عمله.

 

وأضاف مختار: "قال أخي لزوجته صباح اليوم الذي توفي فيه: إنه قرر ترك عمله في المملكة، والعودة إلى الهند، وبعدها ظل هاتف أخي مغلقًا لمدة أسبوعين إلى أن تلقينا بعد ذلك خبر وفاته".

 

وقالت الزوجة إن بعض زملاء زوجها المتوفَّى أخبروها أن صاحب العمل احتجز زوجها في ذلك اليوم، هو وعاملين آخرين، وأخذ يضربهم عقابًا لهم على التعبير عن رغبتهم في العودة لبلادهم.

 

وزعمت الزوجة أن الجروح التي أصابت زوجها نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له على يد صاحب العمل تسببت في وفاته، كما أنها تدعي أن صاحب العمل صور واقعة ضرب زوجها ورفيقيه وعرض المقطع امام زملاء زوجها ليعرفوا عاقبة كل من سولت له نفسه ترك العمل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...