web analytics

واشنطن والإخوان.. إدارة ترامب تفرط العقد

 

 

هل تفعلها إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وتقرر بالفعل تصنيف الاخوان جماعة إرهابية وذلك ، بع أعوام من الوصال بعد سقوط الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي عن الحكم والتقارب الذي بدا واضحا بين إدارة أوباما وجماعة الاخوان.

 

بداية غير مبشرة لإدارة ترامب

قدم السيناتور الجمهوري تيد كروز مشروع قرار للكونغرس يطالب الإدارة الأميركية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، في تحرك جديد يرافق التحول المتوقع في سياسة الولايات المتحدة تجاه الجماعات الاسلامية والمسلمين المقيمين على أراضيها.

 

وقدم كروز مشروع قرار مشابها يطال الحرس الثوري الإيراني.

 

ونصّ مشروع القرار على أن الشروط متوفرة لإدراج وزارة الخارجية الأميركية جماعة الإخوان في قائمة المنظمات الإرهابية مطالبا بالإفصاح للرأي العام عن الأسباب في حال لم يتحقق الطلب.

 

وبرز تأثير جماعة الاخوان مع بداية الاضطرابات في البلاد العربية أو ما يسمى بالربيع العربي قبل ست سنوات. وأطيح بها من الحكم في مصر، مهد الجماعة، وتم تصنيفها جماعة ارهابية.

 

ويتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب سلطاته في العشرين من يناير/كانون الثاني بعد حملة انتخابية شعبوية اتسمت خصوصا بالخطاب المناهض للاجانب والتوجه نحو تقييد دخول المسلمين الولايات المتحدة.

 

ودعا رجل الأعمال الثري خلال حملته الانتخابية إلى حظر جميع المسلمين من الدخول إلى الولايات المتحدة "إلى أن يصبح بوسعنا فهم ما يجري".

 

وفي آب/أغسطس، أكد مستشاره للأمن القومي الجنرال السابق مايكل فلين أن الإسلام ليس ديانة بل "عقيدة سياسية" وقال "لقد أعلنوا الحرب علينا، وحكومتنا لا تسمح لنا بالتكلم عن هذا العدو".

 

كما يستند ترامب الى سيطرة الجمهوريين على الكونغرس بعد الانتخابات ويمكن ان تساعده على اتخاذ قرار حاسم لم يبت في المشرعون الأميركيون قبل حوالي سنة.

 

وكانت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي وافقت على مشروع قرار تقدّم به كروز نهاية العام 2015 لإدراج جماعة الاخوان المسلمين تنظيما إرهابيا إلا أن المشروع لم يُطرح على أعضاء الكونغرس.

 

وقدّم كروز مشروع القرار الخاص بالإخوان المسلمين بالاشتراك مع السيناتور ماريو دياز- بالارت فيما قدّم المشروع الآخر المتعلق بالحرس الثوري الايراني بالإشتراك مع زميله مايكل ماك كول من ولاية تكساس.

 

وأعلن كروز مشروعي القانونين عبر حسابه على تويتر مرفقًا بعبارة "أنا فخور".

 

وتيد كروز كان أحد المنافسين الجمهوريين للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية لكنه أعلن انسحابه من سباق الترشّح مطلع مايو/أيار من عام 2016.

 

ويتطلب تمرير المشروعين مصادقة مجلسي النواب والشيوخ لينتقل إلى رئيس الأميركي من أجل إقراره.

 

 

 

هل تفعلها إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وتقرر بالفعل تصنيف الاخوان جماعة إرهابية وذلك ، بع أعوام من الوصال بعد سقوط الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي عن الحكم والتقارب الذي بدا واضحا بين إدارة أوباما وجماعة الاخوان.

 

بداية غير مبشرة لإدارة ترامب

قدم السيناتور الجمهوري تيد كروز مشروع قرار للكونغرس يطالب الإدارة الأميركية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، في تحرك جديد يرافق التحول المتوقع في سياسة الولايات المتحدة تجاه الجماعات الاسلامية والمسلمين المقيمين على أراضيها.

 

وقدم كروز مشروع قرار مشابها يطال الحرس الثوري الإيراني.

 

ونصّ مشروع القرار على أن الشروط متوفرة لإدراج وزارة الخارجية الأميركية جماعة الإخوان في قائمة المنظمات الإرهابية مطالبا بالإفصاح للرأي العام عن الأسباب في حال لم يتحقق الطلب.

 

وبرز تأثير جماعة الاخوان مع بداية الاضطرابات في البلاد العربية أو ما يسمى بالربيع العربي قبل ست سنوات. وأطيح بها من الحكم في مصر، مهد الجماعة، وتم تصنيفها جماعة ارهابية.

 

ويتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب سلطاته في العشرين من يناير/كانون الثاني بعد حملة انتخابية شعبوية اتسمت خصوصا بالخطاب المناهض للاجانب والتوجه نحو تقييد دخول المسلمين الولايات المتحدة.

 

ودعا رجل الأعمال الثري خلال حملته الانتخابية إلى حظر جميع المسلمين من الدخول إلى الولايات المتحدة "إلى أن يصبح بوسعنا فهم ما يجري".

 

وفي آب/أغسطس، أكد مستشاره للأمن القومي الجنرال السابق مايكل فلين أن الإسلام ليس ديانة بل "عقيدة سياسية" وقال "لقد أعلنوا الحرب علينا، وحكومتنا لا تسمح لنا بالتكلم عن هذا العدو".

 

كما يستند ترامب الى سيطرة الجمهوريين على الكونغرس بعد الانتخابات ويمكن ان تساعده على اتخاذ قرار حاسم لم يبت في المشرعون الأميركيون قبل حوالي سنة.

 

وكانت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي وافقت على مشروع قرار تقدّم به كروز نهاية العام 2015 لإدراج جماعة الاخوان المسلمين تنظيما إرهابيا إلا أن المشروع لم يُطرح على أعضاء الكونغرس.

 

وقدّم كروز مشروع القرار الخاص بالإخوان المسلمين بالاشتراك مع السيناتور ماريو دياز- بالارت فيما قدّم المشروع الآخر المتعلق بالحرس الثوري الايراني بالإشتراك مع زميله مايكل ماك كول من ولاية تكساس.

 

وأعلن كروز مشروعي القانونين عبر حسابه على تويتر مرفقًا بعبارة "أنا فخور".

 

وتيد كروز كان أحد المنافسين الجمهوريين للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية لكنه أعلن انسحابه من سباق الترشّح مطلع مايو/أيار من عام 2016.

 

ويتطلب تمرير المشروعين مصادقة مجلسي النواب والشيوخ لينتقل إلى رئيس الأميركي من أجل إقراره.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...