web analytics

وثائق: الأسد اشترى النفط من “داعش” وساعده على ترويج إنتاجه

 

كشفت وثائق تابعة لتنظيم "الدولة" حصلت عليها قوات التحالف، أن التنظيم كان يبيع النفط للنظام السوري بشكل مستمر، وأن عائدات البيع بلغت ربع مليار دولار في ستة أشهر.

 

وذكرت صحيفة "التلغراف"، التي تمكنت من الوصول إلى الوثائق، أن شخصية تدعى أبو سياف كانت تقوم بإدارة ملف النفط، وأبرم صفقة مع النظام السوري، وتمكن من رفع نسب الإنتاج بشكل ملحوظ وبيع النفط له.

 

وكشف تقرير للصحيفة أن تنظيم الدولة كان يبيع النفط للنظام السوري بما يصل إلى أربعين مليون دولار شهرياً، وهو ما جعل من التنظيم أحد أغنى التنظيمات المسلحة في العالم.

 

كما تتحدث الوثائق عن أن حكومة النظام السوري وقعت صفقة مع تنظيم الدولة لمساعدته على بيع النفط الذي يستخرجه من آبار النفط الواقعة تحت سيطرته في شرق سوريا، وخاصة حقل العمر في دير الزور قرب الحدود السورية مع العراق، الذي بلغ البيع منه أكثر من نصف البيع الكلي، وكان الحقل يدار في السابق من الشركة الأنجلوهولندية "رويال داتش شيل".

 

وتذكر الوثائق أن عمليات البيع كانت مرتبطة بشخصية تدعى "أبو سياف"، وهو تونسي كان في العراق مع تنظيم الدولة، ثم انتدب للعمل في حقول النفط التابعة للتنظيم في سوريا، وحصل على موافقة التنظيم- كما تذكر الوثائق- على بيع النفط للنظام السوري.

 

وكخطة لزيادة الإنتاج، قرر التنظيم الإبقاء على الموظفين في حقول النفط وزيادة رواتبهم إلى أربعة أضعاف ما كانت عليه عندما كانوا تحت سلطة النظام السوري، وكان أبو سياف يهدد من يخالف تعليماته.

 

ويذكر التقرير أن التنظيم تمكن من رفع نسبة الإنتاج بشكل ملحوظ، وكان يوثق حساباته بشكل متقن، لكن هجمات التحالف كانت تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج بعد ذلك.

 

 

كشفت وثائق تابعة لتنظيم "الدولة" حصلت عليها قوات التحالف، أن التنظيم كان يبيع النفط للنظام السوري بشكل مستمر، وأن عائدات البيع بلغت ربع مليار دولار في ستة أشهر.

 

وذكرت صحيفة "التلغراف"، التي تمكنت من الوصول إلى الوثائق، أن شخصية تدعى أبو سياف كانت تقوم بإدارة ملف النفط، وأبرم صفقة مع النظام السوري، وتمكن من رفع نسب الإنتاج بشكل ملحوظ وبيع النفط له.

 

وكشف تقرير للصحيفة أن تنظيم الدولة كان يبيع النفط للنظام السوري بما يصل إلى أربعين مليون دولار شهرياً، وهو ما جعل من التنظيم أحد أغنى التنظيمات المسلحة في العالم.

 

كما تتحدث الوثائق عن أن حكومة النظام السوري وقعت صفقة مع تنظيم الدولة لمساعدته على بيع النفط الذي يستخرجه من آبار النفط الواقعة تحت سيطرته في شرق سوريا، وخاصة حقل العمر في دير الزور قرب الحدود السورية مع العراق، الذي بلغ البيع منه أكثر من نصف البيع الكلي، وكان الحقل يدار في السابق من الشركة الأنجلوهولندية "رويال داتش شيل".

 

وتذكر الوثائق أن عمليات البيع كانت مرتبطة بشخصية تدعى "أبو سياف"، وهو تونسي كان في العراق مع تنظيم الدولة، ثم انتدب للعمل في حقول النفط التابعة للتنظيم في سوريا، وحصل على موافقة التنظيم- كما تذكر الوثائق- على بيع النفط للنظام السوري.

 

وكخطة لزيادة الإنتاج، قرر التنظيم الإبقاء على الموظفين في حقول النفط وزيادة رواتبهم إلى أربعة أضعاف ما كانت عليه عندما كانوا تحت سلطة النظام السوري، وكان أبو سياف يهدد من يخالف تعليماته.

 

ويذكر التقرير أن التنظيم تمكن من رفع نسبة الإنتاج بشكل ملحوظ، وكان يوثق حساباته بشكل متقن، لكن هجمات التحالف كانت تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج بعد ذلك.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...