web analytics

وزير خارجية إثيوبيا: ننتظر ردًا مصريًا بشأن نشاط المعارضة.. وعلاقاتنا جيدة مع القاهرة

قالت الحكومة الإثيوبية إنها «تتعاون إيجابيا مع مصر

 

 ، لكنها في نفس الوقت تنتظر ردا على طلب تقدمت به لوقف نشاطات مجموعات معارضة، تعمل علنا في مصر

 

 »، حسبما نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» على موقعها الإلكتروني، الاثنين.

 

 

وقال وزير الخارجية الإثيوبي، ورقني جبيوه، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» بالخرطوم، الأحد، إن «نشاط تلك المجموعات ليس سريًا، فهي تعقد اجتماعات مفتوحة وتقدم إفادات للإعلام، وتعمل ضد وحدة بلاده».

 

 ية جيدة وتعملان معًا، لكننا تواصلنا معهم وأبلغناهم بشكل قاطع بأن هناك مجموعات معادية لإثيوبيا تقيم في القاهرة».

 

وبسؤاله حول توجيه ما سمته الصحيفة «اتهامات» للحكومة الإريترية فيما يتعلق بالمعارضة، أجاب: «دأبت الحكومة الإريترية على محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا وبطرق مختلفة، وهذا ليس قولنا نحن وحدنا، وتؤيدنا في ذلك الأمم المتحدة بأن الحكومة الإريترية ظلت تعرقل أعمال الاتحاد الأفريقي لسنين عددًا، وعلى الدوام يحاولون الاعتداء على حدودنا، لكن الجيش الإثيوبي يسيطر على الأوضاع تمامًا، وهذه معلومات متاحة لكل المجتمع الدولي ، وهو ما دفعنا للطلب من المجتمع الدولي ممارسة ضغوط على الحكومة الإريترية لوقف انتهاكاتها ضد بلادنا».

 

وعن تزايد وتيرة علاقات إثيوبيا مع دول الخليج والسعودية في الآونة الأخيرة، قال: «بطبيعة الحال نحن نتبنى سياسة خارجية تهدف لإقامة علاقات جيدة مع كل دول العالم، تقوم على المصالح المشتركة، والحفاظ على أمن الإقليم، وتأتي علاقتنا مع دول الخليج على هذا الأساس، وهي علاقات متينة وقوية يتجاوز عمرها الخمسين عامًا، ولدينا في إثيوبيا أراضٍ زراعية وفرص استثمارية كبيرة، وبلادنا بطبيعتها جاذبة للاستثمارات، ودول الخليج تملك الرغبة والقدرة على الاستثمار، وعقدنا اتفاقيات ثنائية استثمارية مع دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة».

 

وبسؤاله عن أهداف زيارة مستشار العاهل السعودي لأديس أبابا، أجاب: «نعم وجدت هذه الزيارة تغطية مكثفة، رغم أنها جاءت ردًا لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للمملكة العربية السعودية، والتي وعده خلالها العاهل السعودي بإرسال وفد للاطلاع على أوضاع الاستثمار، وقد زار الوفد السعودي أماكن كثيرة في إثيوبيا ومن بينها سد النهضة».

 

وكشف الحجم الفعلي للاستثمارات السعودية في إثيوبيا، بقوله: «تعد المملكة العربية السعودية واحدا من المستثمرين الرئيسيين في بلادنا، لا سيما القطاع الخاص، وعلاقتنا بها ليست جديدة، فهي ممتدة منذ الهجرة النبوية، وهناك عدد من المستثمرين السعوديين الذين يقيمون في إثيوبيا وتزيد استثماراتهم على مليار دولار 1

 

 

قالت الحكومة الإثيوبية إنها «تتعاون إيجابيا مع مصر

 

 ، لكنها في نفس الوقت تنتظر ردا على طلب تقدمت به لوقف نشاطات مجموعات معارضة، تعمل علنا في مصر

 

 »، حسبما نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» على موقعها الإلكتروني، الاثنين.

 

 

وقال وزير الخارجية الإثيوبي، ورقني جبيوه، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» بالخرطوم، الأحد، إن «نشاط تلك المجموعات ليس سريًا، فهي تعقد اجتماعات مفتوحة وتقدم إفادات للإعلام، وتعمل ضد وحدة بلاده».

 

 ية جيدة وتعملان معًا، لكننا تواصلنا معهم وأبلغناهم بشكل قاطع بأن هناك مجموعات معادية لإثيوبيا تقيم في القاهرة».

 

وبسؤاله حول توجيه ما سمته الصحيفة «اتهامات» للحكومة الإريترية فيما يتعلق بالمعارضة، أجاب: «دأبت الحكومة الإريترية على محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا وبطرق مختلفة، وهذا ليس قولنا نحن وحدنا، وتؤيدنا في ذلك الأمم المتحدة بأن الحكومة الإريترية ظلت تعرقل أعمال الاتحاد الأفريقي لسنين عددًا، وعلى الدوام يحاولون الاعتداء على حدودنا، لكن الجيش الإثيوبي يسيطر على الأوضاع تمامًا، وهذه معلومات متاحة لكل المجتمع الدولي ، وهو ما دفعنا للطلب من المجتمع الدولي ممارسة ضغوط على الحكومة الإريترية لوقف انتهاكاتها ضد بلادنا».

 

وعن تزايد وتيرة علاقات إثيوبيا مع دول الخليج والسعودية في الآونة الأخيرة، قال: «بطبيعة الحال نحن نتبنى سياسة خارجية تهدف لإقامة علاقات جيدة مع كل دول العالم، تقوم على المصالح المشتركة، والحفاظ على أمن الإقليم، وتأتي علاقتنا مع دول الخليج على هذا الأساس، وهي علاقات متينة وقوية يتجاوز عمرها الخمسين عامًا، ولدينا في إثيوبيا أراضٍ زراعية وفرص استثمارية كبيرة، وبلادنا بطبيعتها جاذبة للاستثمارات، ودول الخليج تملك الرغبة والقدرة على الاستثمار، وعقدنا اتفاقيات ثنائية استثمارية مع دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة».

 

وبسؤاله عن أهداف زيارة مستشار العاهل السعودي لأديس أبابا، أجاب: «نعم وجدت هذه الزيارة تغطية مكثفة، رغم أنها جاءت ردًا لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للمملكة العربية السعودية، والتي وعده خلالها العاهل السعودي بإرسال وفد للاطلاع على أوضاع الاستثمار، وقد زار الوفد السعودي أماكن كثيرة في إثيوبيا ومن بينها سد النهضة».

 

وكشف الحجم الفعلي للاستثمارات السعودية في إثيوبيا، بقوله: «تعد المملكة العربية السعودية واحدا من المستثمرين الرئيسيين في بلادنا، لا سيما القطاع الخاص، وعلاقتنا بها ليست جديدة، فهي ممتدة منذ الهجرة النبوية، وهناك عدد من المستثمرين السعوديين الذين يقيمون في إثيوبيا وتزيد استثماراتهم على مليار دولار 1

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...