web analytics

“اليوناميد”: اتصالات مكثفة لاحتواء أزمة الاشتباكات المسلحة بين قوات البعثة ومسلحين بدارفور

ارشيفية

أكدت قيادات البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بإقليم دارفور”اليوناميد”، أنها تجري حاليا اتصالات مكثفة مع المسئولين بحكومة الخرطوم والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بغرض تخفيف حدة التوتر بين البعثة الأممية والحكومة السودانية، في محاولة لإعادة الأجواء لوضعها الطبيعي بمحلية “كاس” بولاية جنوب دارفور، التي شهدت اشتباكات بين قوات البعثة الأممية، ومجموعات قبلية، أسفرت عن وقوع ضحايا ومصابين.

وأوضحت البعثة الأممية- في بيان لها مساء أمس السبت- أن كل ما فعله أفراد قوة حفظ السلام التابعة لها كان ردا على هجمات شنها رجال مسلحون في محلية “كاس” بولاية جنوب دارفور، خلال اليومين الماضيين، ونفت البعثة – في هذا الصدد – صحة التقارير الإعلامية المغلوطة عن ملابسات الحادثتين المؤسفتين.

وأكد عبدون باشوا الممثل الخاص المشترك ورئيس بعثة “اليوناميد” بدارفور-غرب السودان- أن قوات اليوناميد في الحادثتين لم تفعل سوى الرد على إطلاق النار عليها، مشيرا إلى أنها لم تبادر قط بإطلاق النار؛ لافتا إلى أن قوات البعثة الأممية كانت في حالة دفاع مشروع عن النفس.

وأعرب رئيس البعثة الأممية، عن عميق حزنه حيال من فقدوا حياتهم من جراء هذين الحادثين، مؤكدا أن رد فعل قوات حفظ السلام كان ردا “متكافئا ومنضبطا ومتناسبا” مع طبيعة الهجومين -على حد تعبيره-.

وأضاف باشوا، أن البعثة تتوافر لديها أدلة مادية على أن مهاجميها الذين كانوا يمتطون الخيول والهجن كانوا مسلحين برشاشات “الكلاشنكوف”، ذات السمة العدائية الهجومية، والتي قاموا بالمبادرة بفتح نيرانها على جنود البعثة من حفظة السلام.

كما أعلن رئيس بعثة اليوناميد أيضا عن أسفه حيال خروج رواية خاطئة لا تعبر عن حقيقة ما وقع في هذين الحادثين، مؤكدا أن هذه الرواية المغلوطة تستهدف تضليل الرأي العام وحكومة السودان عن حقيقة ما حدث.

تجدر الإشارة، إلى أنه وفقا للتقارير الصادرة عن البعثة الأممية، فإن الهجوم الأول وقع مساء أول أمس، عندما أطلق حوالي 40 مسلحا يمتطون الجياد والإبل، النار على مجموعة من حفظة السلام النيجيريين الذين كانوا يقومون بحراسة إحدى آبار المياه، وحاول المسلحون الفرار بإحدى مركبات “اليوناميد” بعد إطلاق النار على السائق، مما استدعى تدخل قوات البعثة التي طاردتهم واستردت المركبة.

وقالت البعثة، أنه أثناء تبادل النيران قتل أربعة من المهاجمين وجرح اثنين من حفظة السلام إضافة إلى واحد من المهاجمين، وقد سلَّمَت البعثة جثث القتلى الأربعة والمسلح الجريح إلى شرطة حكومة السودان، كما تم إجلاء جريحي البعثة إلى مستشفى “نيالا” لتلقي العلاج.

وأفادت البعثة الأممية، أن الهجوم الثاني وقع على إحدى دوريات “اليوناميد” القادمة من “نيالا” قرب مقر البعثة في محلية كاس بولاية جنوب دارفور، وأسفر تبادل النيران أثناء هذا الهجوم عن جرح أربعة من جنود البعثة.

وأكدت اليوناميد، أنه منذ إنشاء البعثة في شهر ديسمبر 2007 فقد 61 من جنود حفظ السلام بالبعثة أرواحهم من جراء أعمال عدائية في دارفور.

أ ش أ

ارشيفية

أكدت قيادات البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بإقليم دارفور”اليوناميد”، أنها تجري حاليا اتصالات مكثفة مع المسئولين بحكومة الخرطوم والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بغرض تخفيف حدة التوتر بين البعثة الأممية والحكومة السودانية، في محاولة لإعادة الأجواء لوضعها الطبيعي بمحلية “كاس” بولاية جنوب دارفور، التي شهدت اشتباكات بين قوات البعثة الأممية، ومجموعات قبلية، أسفرت عن وقوع ضحايا ومصابين.

وأوضحت البعثة الأممية- في بيان لها مساء أمس السبت- أن كل ما فعله أفراد قوة حفظ السلام التابعة لها كان ردا على هجمات شنها رجال مسلحون في محلية “كاس” بولاية جنوب دارفور، خلال اليومين الماضيين، ونفت البعثة – في هذا الصدد – صحة التقارير الإعلامية المغلوطة عن ملابسات الحادثتين المؤسفتين.

وأكد عبدون باشوا الممثل الخاص المشترك ورئيس بعثة “اليوناميد” بدارفور-غرب السودان- أن قوات اليوناميد في الحادثتين لم تفعل سوى الرد على إطلاق النار عليها، مشيرا إلى أنها لم تبادر قط بإطلاق النار؛ لافتا إلى أن قوات البعثة الأممية كانت في حالة دفاع مشروع عن النفس.

وأعرب رئيس البعثة الأممية، عن عميق حزنه حيال من فقدوا حياتهم من جراء هذين الحادثين، مؤكدا أن رد فعل قوات حفظ السلام كان ردا “متكافئا ومنضبطا ومتناسبا” مع طبيعة الهجومين -على حد تعبيره-.

وأضاف باشوا، أن البعثة تتوافر لديها أدلة مادية على أن مهاجميها الذين كانوا يمتطون الخيول والهجن كانوا مسلحين برشاشات “الكلاشنكوف”، ذات السمة العدائية الهجومية، والتي قاموا بالمبادرة بفتح نيرانها على جنود البعثة من حفظة السلام.

كما أعلن رئيس بعثة اليوناميد أيضا عن أسفه حيال خروج رواية خاطئة لا تعبر عن حقيقة ما وقع في هذين الحادثين، مؤكدا أن هذه الرواية المغلوطة تستهدف تضليل الرأي العام وحكومة السودان عن حقيقة ما حدث.

تجدر الإشارة، إلى أنه وفقا للتقارير الصادرة عن البعثة الأممية، فإن الهجوم الأول وقع مساء أول أمس، عندما أطلق حوالي 40 مسلحا يمتطون الجياد والإبل، النار على مجموعة من حفظة السلام النيجيريين الذين كانوا يقومون بحراسة إحدى آبار المياه، وحاول المسلحون الفرار بإحدى مركبات “اليوناميد” بعد إطلاق النار على السائق، مما استدعى تدخل قوات البعثة التي طاردتهم واستردت المركبة.

وقالت البعثة، أنه أثناء تبادل النيران قتل أربعة من المهاجمين وجرح اثنين من حفظة السلام إضافة إلى واحد من المهاجمين، وقد سلَّمَت البعثة جثث القتلى الأربعة والمسلح الجريح إلى شرطة حكومة السودان، كما تم إجلاء جريحي البعثة إلى مستشفى “نيالا” لتلقي العلاج.

وأفادت البعثة الأممية، أن الهجوم الثاني وقع على إحدى دوريات “اليوناميد” القادمة من “نيالا” قرب مقر البعثة في محلية كاس بولاية جنوب دارفور، وأسفر تبادل النيران أثناء هذا الهجوم عن جرح أربعة من جنود البعثة.

وأكدت اليوناميد، أنه منذ إنشاء البعثة في شهر ديسمبر 2007 فقد 61 من جنود حفظ السلام بالبعثة أرواحهم من جراء أعمال عدائية في دارفور.

أ ش أ

: “اليوناميد”: اتصالات مكثفة لاحتواء أزمة الاشتباكات المسلحة بين قوات البعثة ومسلحين بدارفور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...