16 حقيقة توجت “أبوتريكة” أميرا للقلوب
"أمير القلوب" و"الساحر" و"القديس" و"الماجيكو" كلها ألقاب وصفت تربُع "أبو تريكة" على عرش قلوب الجماهير، الذي يتابع الساحرة المستديرة، والذي لم يهتم بها يوما، كلهم عرفوه بسمعته الطيبة، وإجتهادة وعشقه للكرة، من شدة تألقه ومهارته وقدرته على أن يسعد الملايين، قارنُه بالخطيب، إلا أنه كان يأبى هذه المقارنه ويكرر دوما "الخطيب مثلي الاعلى".
نشأ "أبو تريكة" في أسرة تعشق النادي الأهلي، فتمنى يوم أن يصبح أحد جنود هذا الكيان، فاز "بفانلة الأهلي" في أول دورة رمضانية يربحها، وطار فرحا بالجائزة على بساطتها، لما تعنيه هذه الجائزة له، أنضم لاحقا لكيان الأهلي، وتألق به ومن خلاله، وحقق جميع البطولات والألقاب التي يمكن أن تُحقق يوما.
وفي عيد ميلاد لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد أبو تريكة، ترصد "الوطن" 16 معلومة وجته أميرا للقلوب:
– وُلد محمد محمد محمد أبوتريكة 7 نوفمبر 1978.
– "أبو تريكة".. هو ابن لأسرة متواضعة من قرية ناهيا بمحافظة الجيزة، ولديه ثلاث أخوان وأخت.
– كان يعمل "أبو تريكة" عامل يومية بأحد مصانع الطوب مع عمه، في الإجازات الصيفية، وكان يتقضى راتب 2 جنيه يوميا، ولكن ساهم هذا العمل ارتفاع لياقته البدانية والفنية، وتألقه في مشواره فيما بعد.
– بدءت مسيرة "أبو تريكة" مع الكرة في سن السابعة، حيث كان يهوى لعب الكرة في الشارع والدورات الرمضانية، ثم التحق بمركز شباب ناهيا، وكان مدربه في ذلك الوقت جمال كوع.
– كان مولعا بالنادي الاهلي منذ صغره، هو وعائلته، وأول جائزة حصل عليها بعد الفوز في أحدى البطولات الرمضانية، هي "فانلة الأهلي".
– أقنعه صديقه بدخول أختبارات الناشئين لنادي الترسانة، اعحب "الحملاوي" مدرب الناشئين في النادي، في ذلك الوقت، بمهارات "تريكة"، ووافق على أنضمامه للفريق، وهو في سن ال13 عشر من عمره.
– شهد مجموع دراجاته تراجعا في مرحلة الثانوية العامة، بسبب انشغاله في معسكرات منتخب الشباب، وجاءت نتيجة التنسيق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية، بعد أن حصل على مجموع 80%، ولكنه قام بتحويل أوراقه إلي كلية الآداب قسم التاريخ جامعة القاهرة.
– تقدم "أبو تريكة" لخطبة أحد زميلاته في الكلية، بعد أن أعجبه خجلها وهدوءها، وتم الزواج بعد التخرج، ولديه تؤام منها هما سيف وأحمد، ورقية.
– فاز بلقب هداف الدوري القسم الثاني في موسم 1999- 2000، بـ34 هدفا، وكان من أهم لاعبي فريق الترسانة في لك الوقت.
2003.. أنتقل "تريكة إلى النادي الاهلي، حيث بدء مشواه مع الألقاب والبطولات، من خلال 250 مبارة.
– دخل "أبو تريكة" نادي المائة، كعضو سابع، بعد أن حقق 106 هدف، وفي 22 يناير 2011 أحرز الهدف المائة له في شبال مصر المقاصة.
– هو أبرز لاعبي جيله، واشتهر بعدة ألقاب منها "الماجيكو"، "أمير القلوب"، "الساحر" بالإضافة إلي "القديس.
– حقق الكثير من الألقاب محليا وأفريفيا، منها أفضل لاعب أفريفي لعام 2008، وأفضل لاعب داخل أفريقيا 2008 و2012 و2013، بالإضافة إلي هداف كأس العلم للاندية عام 2006، وهداف الدوري المصري الممتاز 2003 و 2006، وهداف بطولة دوري أبطال أفريقيا 2006.
– مسيرته الدولية حافلة بالكثير من المباريات والأهداف بالإضافة إلى البطولات والدورات، ولكن كان يقنص هذه المسيرة أن تتوج بدخول كأس العالم، بعد أن فشل الفريق في الدخول لكأس العالم 2014.
– أعلن "أبو تريكة" اعتزاله عقب خروج مصر من تصفيات كأس العالم 2017، بفوز غانا على مصر 6 اهداف مقابل هدف.
– نوفمبر 2014 تم اختيار "أبو تريكة سفير للكرة الأفريقية، من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بالإشتراك مع لاعب المنتخب المالي السابق فريدريك عمر كانوتيه.
