web analytics

30 مسيرة ضد المسلمين في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.. حركة أمريكية مقربة من ترامب تحشد الكراهية ضده

خلال عام 2016، ازدادت نسبة الإسلاموفوبيا بنسبة 57 % في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت مؤسسة مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية CAIR، في تقرير لها أعدته في شهر مايو الماضي. وتعقيباً على هذه النسب، انتقدت آنذاك منظمة هيومن رايتس ووتش عدم شجب الرئيس الأميركي دونالد ترامب جرائم الكراهية. وهو من كان قد دأب على خطابه المعادي ضد المسلمين منذ حملته الانتخابية وبعد وصوله سدة الرئاسة.

وساعد هذا الخطاب حركات ومنظمات في الولايات المتحدة على تكريس كراهية المسلمين بشكل وصل حدّ تنظيم حركة ACT for America، السبت 10 يونيو 2017، مسيرات مناهضة للمسلمين في 30 موقعاً في جميع أنحاء أميركا.

ويتحدث الكاتب السياسي دين عبيد الله، في مقال له على موقع ديلي بيست، عن “أن ترامب أصبح قِبلة للمتعصبين، وقد ساعدت حملتُه وفترةُ رئاسته عدداً لا يحصى من المتعصبين على معرفة بعضهم البعض”.

وعن التجمعات المقررة السبت، قال إنها تُنظم من قِبل حركة ACT for America، وهي منظمة أسستها هانا كاهواجي، التي تستخدم الاسم المستعار بريجيت غابرييل، والتي بشّرَتْ أن ممارسات المسلمين “لا يمكن أن تجعل منهم مواطنين مخلصين للولايات المتحدة الأميركية”. كما أوضحت هايدي بيريش -المتحدثة الرسمية باسم مركز قانون الحاجة الجنوبي (SPLC)- أنّ “حركة ACT for America تُعتبر أكبرَ مجموعة مناهضة للمسلمين في البلاد”.

إلا أن حركة ACT، تتعاون اليوم مع النازيين الجُدُد ومع رواد حركة سيادة البِيض المتطرفة لهذه التجمعات القادمة.

وينقل عبيد الله عن بيريش قولها، إن مسيرة السبت في أركنساس “سوف يُنظِّمها بيلي روبر المعروف بين النازيين الجُدُد”.

ووفقاً للتفاصيل التي وردت على موقع مركز قانون الحاجة الجنوبي (SPLC)، فقد عمل روبر جنباً إلى جنب مع حركة ACT لتنظيم هذا الحدث، بما في ذلك الانضمام إلى مؤتمر صحفي مؤخراً مع قادة ACT. ولم ينضم روبر، الذي يفتخر بأنه ابن عائلة كلانسمن وحفيدها، إلى التحالف الوطني النازي الجديد فحسب، بل انضم أيضاً إلى مجلس المواطنين المحافظين، الذي اُعتُبر “بوابةَ الإرهابي ديلان روف -الذي أطلق النار في كنيسة تشارلستون- إلى عالَم القومية البيضاء”، وفقاً لمركز قانون الحاجة الجنوبي.

وفي مدينة نيويورك، فإن المتحدث الرئيسي في تجمع ACT المناهض للمسلمين هو غافن ماكينس، وهو رجل أشار إليه البعض بأنه مُحب للقومية البيضاء. وفي الواقع، ما هو إلا مجرد حقير من الجيل القديم من المتعصبين. وقد كتب ماكينس، المؤسس المشارك لشركة VICE الإعلامية التي تركها قبل سنوات، مقالاتٍ للنشر على موقع VDARE المتخصص في القومية البيضاء، وفيها أساء ماكينس للمسلمين وكذلك الآسيويين أيَّما إساءة.

كما أنه برر الإرهاب الذي جاء من جانب حركة سيادة البِيض. وكتب قبل أسبوع واحد مقالاً بعنوان “أسطورة الإرهاب الأبيض” ادعى فيه أن عمليات القتل من جانب حركات سيادة البِيض نادرة كنُدرة “الموت من لدغات العنكبوت”. وكتب ماكينز أيضاً أن خمسة أميركيين فقط قُتلوا في السنوات الاخيرة على يد إرهابيين بِيض، غاضَّاً الطرفَ عن العديدَ من الهجمات الإرهابية البيضاء الأخرى، ومن أبرزها جناية ديلان روف على تسعة أميركيين من أصول إفريقية في عام 2015.

ويضيف الكاتب السياسي، بأن القول “أن ماكينس، وهو من أشد المؤيدين لترامب، هو ببساطة مؤمن بتفوق العرق الأبيض، كاره للمسلمين لن يكون مُنصفاً. بل إنه أحقر من ذلك. إذ ألقى ماكينس باللوم على النساء اللاتي يعانين من العنف الأسري، في تغريدةٍ له: “كل شخص عرفته وكان منخرطاً في “العنف الأسري” لم يكن إلا نتيجة لامرأة سافلة تحاول تدمير حياته”.

وقد أثار عَداءَه للسامية في مقطع له على يوتيوب، بعنوان “10 أشياء أكرهها في اليهود”، وفيها انتقد اليهودَ لعدم امتنانهم بما فيه الكفاية أن أميركا خلصتهم من براثن النازيين، من بين أمور أخرى؛ وادعى أن اليهود لديهم “كراهية حقيقية للذكور البيض”.

ويوضح عبيد الله في مقاله، أن حركة ACT تدعي أن مسيراتها المناهضة للمسلمين، المقرر تنفيذُها عمداً في شهر رمضان، هي في الواقع تجمعات مُعادية للشريعة. وحقيقة الأمر بالطبع أن الشريعة الإسلامية لن تأتي أبداً إلى الولايات المتحدة. أولاً، لا يوجد مسلمون أميركيون يحاولون استبدال القوانين المستمَدَّة من القرآن بنظام القوانين الأميركية. ولكي أكون واضحاً، باعتباري مسلماً، سأكون أول من يحتج إذا دعت أي جماعة أميركية مسلمة في الواقع إلى فرض الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة. ثانياً، لا يمكن أبداً فرضُ الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة بسبب سيادة الدستور الأميركي، وكذلك التعديل الأول منه.

والواقع أن المجموعة الوحيدة التي تدعو إلى وضع قوانين تستند إلى النص الديني في الولايات المتحدة هم مسيحيون متحفظون. على سبيل المثال، دعا مايك هوكابي إلى “تعديل الدستور ليتفق مع مراد الرب”. كما دفع ريك سانتوروم إلى تطبيق قانون الشريعة المسيحية، فقد أعلن في عام 2012 أثناء ترشحه للرئاسة أن “قوانيننا المدنية يجب أن تتفق مع قانون أعلى: وهو قانون الرب”.

ويقول الكاتب: “أتمنى أن نتمكن من نبذ حركة ACT باعتبارها لا شيء أكثر من الكراهية ضد أقليات المجتمع ولكننا سوف نرتكب خطأً بذلك. فهذه المجموعة الكارهة تربطها بترامب وإدارته علاقاتٌ وطيدة. وقد رحب البيت الأبيض مؤخراً بمؤسِّسة حركة ACT غابرييل. وكانت غابرييل، التي حاولت بالمناسبة أيضاً إقناع الجماعات اليهودية والمسيحية بعدم الانخراط في العمل بين الأديان مع الأميركيين المسلمين، قد تفاخرت مؤخراً بأن حركة ACT for America لديها خط مباشر إلى دونالد ترامب، وقد لعبت دوراً أساسياًّ في تشكيل وجهات نظره واقتراح السياسات المتعلقة بالإسلام الراديكالي”.

وتابع: “هي مُحقة في قولها؛ إذ أن حركة ACT وإدارة ترامب وجهان لعملة واحدة. في العام الماضي، قَبِل مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو بفخر جائزة النسر للأمن القومي التي منحتها له حركة ACT. تحدث سيباستيان غوركا، خبير ترامب للأمن القومي، أمام العديد من مجموعات ACT. وكان مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، في مجلس إدارة حركة ACT. وقَدّم ستيف بانون، عندما كان محرراً بشبكة بريتبارت، لغابرييل فرصة لبثّ الكراهية المعادية للمسلمين في الموقع لسنوات”.

ولكن ACT الآن لا تتعاون مع إدارة ترامب فحسب، وإنما مع النازيين الجدد والمؤمنين بتفوق البِيض؛ ويسعون جميعاً إلى شيطنة المسلمين. الجانب المُشرق في الأمر هو أن العديد من المجموعات الأخرى التي تتبَنّى القيم الأميركية وترفض الكراهية تخطط لتجمعات مضادة. وكما أوضحت مديحة حسين، المستشار الخاص لقضية معاداة المسلمين في موقع (محامون مسلمون / Muslim Advocates) “بما أن ACT تخطط للتجمعات الكارهة في جميع أنحاء البلاد، فقد سمعنا من منظمات في جميع أنحاء البلاد عن كيفية التخطيط والاستعداد للوقوف مع جيرانهم وأصدقائهم من المسلمين”.

ويختم عبيد الله مقاله قائلاً: “هذا هو حقاًّ الكفاح من أجل روح أميركا. لا يمكننا أن نسمح لحركة ACT وحلفائها في كراهية المسلمين أن تتحرك في مسيراتها دون منازع. وإذا كنتم تؤمنون بأميركا التي تفتح أبوابَها لمختلف الأديان والأعراق، فإننا نرجو منكم الوقوف وإعلاء كلمة الحق. فنحن بحاجة إلى أصواتكم للمساعدة في إغراق تلك الكراهية. ويمكنني أن أؤكد أنه إذا نجحت ACT في تحقيق هدفها المتمثل في تهميش المسلمين، فإنها سوف تستهدف مجموعات الأقليات الأخرى فيما بعد لأن تحالف الكراهية سيطالب بذلك. وإذا أتى الوقتُ الذي يحين فيه الدور على مجتمعكم الذي تنتمون إليه، فاعلموا أنه ربما لن يكون هناك أحد باقياً للدفاع عنكم”.

خلال عام 2016، ازدادت نسبة الإسلاموفوبيا بنسبة 57 % في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت مؤسسة مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية CAIR، في تقرير لها أعدته في شهر مايو الماضي. وتعقيباً على هذه النسب، انتقدت آنذاك منظمة هيومن رايتس ووتش عدم شجب الرئيس الأميركي دونالد ترامب جرائم الكراهية. وهو من كان قد دأب على خطابه المعادي ضد المسلمين منذ حملته الانتخابية وبعد وصوله سدة الرئاسة.

وساعد هذا الخطاب حركات ومنظمات في الولايات المتحدة على تكريس كراهية المسلمين بشكل وصل حدّ تنظيم حركة ACT for America، السبت 10 يونيو 2017، مسيرات مناهضة للمسلمين في 30 موقعاً في جميع أنحاء أميركا.

ويتحدث الكاتب السياسي دين عبيد الله، في مقال له على موقع ديلي بيست، عن “أن ترامب أصبح قِبلة للمتعصبين، وقد ساعدت حملتُه وفترةُ رئاسته عدداً لا يحصى من المتعصبين على معرفة بعضهم البعض”.

وعن التجمعات المقررة السبت، قال إنها تُنظم من قِبل حركة ACT for America، وهي منظمة أسستها هانا كاهواجي، التي تستخدم الاسم المستعار بريجيت غابرييل، والتي بشّرَتْ أن ممارسات المسلمين “لا يمكن أن تجعل منهم مواطنين مخلصين للولايات المتحدة الأميركية”. كما أوضحت هايدي بيريش -المتحدثة الرسمية باسم مركز قانون الحاجة الجنوبي (SPLC)- أنّ “حركة ACT for America تُعتبر أكبرَ مجموعة مناهضة للمسلمين في البلاد”.

إلا أن حركة ACT، تتعاون اليوم مع النازيين الجُدُد ومع رواد حركة سيادة البِيض المتطرفة لهذه التجمعات القادمة.

وينقل عبيد الله عن بيريش قولها، إن مسيرة السبت في أركنساس “سوف يُنظِّمها بيلي روبر المعروف بين النازيين الجُدُد”.

ووفقاً للتفاصيل التي وردت على موقع مركز قانون الحاجة الجنوبي (SPLC)، فقد عمل روبر جنباً إلى جنب مع حركة ACT لتنظيم هذا الحدث، بما في ذلك الانضمام إلى مؤتمر صحفي مؤخراً مع قادة ACT. ولم ينضم روبر، الذي يفتخر بأنه ابن عائلة كلانسمن وحفيدها، إلى التحالف الوطني النازي الجديد فحسب، بل انضم أيضاً إلى مجلس المواطنين المحافظين، الذي اُعتُبر “بوابةَ الإرهابي ديلان روف -الذي أطلق النار في كنيسة تشارلستون- إلى عالَم القومية البيضاء”، وفقاً لمركز قانون الحاجة الجنوبي.

وفي مدينة نيويورك، فإن المتحدث الرئيسي في تجمع ACT المناهض للمسلمين هو غافن ماكينس، وهو رجل أشار إليه البعض بأنه مُحب للقومية البيضاء. وفي الواقع، ما هو إلا مجرد حقير من الجيل القديم من المتعصبين. وقد كتب ماكينس، المؤسس المشارك لشركة VICE الإعلامية التي تركها قبل سنوات، مقالاتٍ للنشر على موقع VDARE المتخصص في القومية البيضاء، وفيها أساء ماكينس للمسلمين وكذلك الآسيويين أيَّما إساءة.

كما أنه برر الإرهاب الذي جاء من جانب حركة سيادة البِيض. وكتب قبل أسبوع واحد مقالاً بعنوان “أسطورة الإرهاب الأبيض” ادعى فيه أن عمليات القتل من جانب حركات سيادة البِيض نادرة كنُدرة “الموت من لدغات العنكبوت”. وكتب ماكينز أيضاً أن خمسة أميركيين فقط قُتلوا في السنوات الاخيرة على يد إرهابيين بِيض، غاضَّاً الطرفَ عن العديدَ من الهجمات الإرهابية البيضاء الأخرى، ومن أبرزها جناية ديلان روف على تسعة أميركيين من أصول إفريقية في عام 2015.

ويضيف الكاتب السياسي، بأن القول “أن ماكينس، وهو من أشد المؤيدين لترامب، هو ببساطة مؤمن بتفوق العرق الأبيض، كاره للمسلمين لن يكون مُنصفاً. بل إنه أحقر من ذلك. إذ ألقى ماكينس باللوم على النساء اللاتي يعانين من العنف الأسري، في تغريدةٍ له: “كل شخص عرفته وكان منخرطاً في “العنف الأسري” لم يكن إلا نتيجة لامرأة سافلة تحاول تدمير حياته”.

وقد أثار عَداءَه للسامية في مقطع له على يوتيوب، بعنوان “10 أشياء أكرهها في اليهود”، وفيها انتقد اليهودَ لعدم امتنانهم بما فيه الكفاية أن أميركا خلصتهم من براثن النازيين، من بين أمور أخرى؛ وادعى أن اليهود لديهم “كراهية حقيقية للذكور البيض”.

ويوضح عبيد الله في مقاله، أن حركة ACT تدعي أن مسيراتها المناهضة للمسلمين، المقرر تنفيذُها عمداً في شهر رمضان، هي في الواقع تجمعات مُعادية للشريعة. وحقيقة الأمر بالطبع أن الشريعة الإسلامية لن تأتي أبداً إلى الولايات المتحدة. أولاً، لا يوجد مسلمون أميركيون يحاولون استبدال القوانين المستمَدَّة من القرآن بنظام القوانين الأميركية. ولكي أكون واضحاً، باعتباري مسلماً، سأكون أول من يحتج إذا دعت أي جماعة أميركية مسلمة في الواقع إلى فرض الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة. ثانياً، لا يمكن أبداً فرضُ الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة بسبب سيادة الدستور الأميركي، وكذلك التعديل الأول منه.

والواقع أن المجموعة الوحيدة التي تدعو إلى وضع قوانين تستند إلى النص الديني في الولايات المتحدة هم مسيحيون متحفظون. على سبيل المثال، دعا مايك هوكابي إلى “تعديل الدستور ليتفق مع مراد الرب”. كما دفع ريك سانتوروم إلى تطبيق قانون الشريعة المسيحية، فقد أعلن في عام 2012 أثناء ترشحه للرئاسة أن “قوانيننا المدنية يجب أن تتفق مع قانون أعلى: وهو قانون الرب”.

ويقول الكاتب: “أتمنى أن نتمكن من نبذ حركة ACT باعتبارها لا شيء أكثر من الكراهية ضد أقليات المجتمع ولكننا سوف نرتكب خطأً بذلك. فهذه المجموعة الكارهة تربطها بترامب وإدارته علاقاتٌ وطيدة. وقد رحب البيت الأبيض مؤخراً بمؤسِّسة حركة ACT غابرييل. وكانت غابرييل، التي حاولت بالمناسبة أيضاً إقناع الجماعات اليهودية والمسيحية بعدم الانخراط في العمل بين الأديان مع الأميركيين المسلمين، قد تفاخرت مؤخراً بأن حركة ACT for America لديها خط مباشر إلى دونالد ترامب، وقد لعبت دوراً أساسياًّ في تشكيل وجهات نظره واقتراح السياسات المتعلقة بالإسلام الراديكالي”.

وتابع: “هي مُحقة في قولها؛ إذ أن حركة ACT وإدارة ترامب وجهان لعملة واحدة. في العام الماضي، قَبِل مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو بفخر جائزة النسر للأمن القومي التي منحتها له حركة ACT. تحدث سيباستيان غوركا، خبير ترامب للأمن القومي، أمام العديد من مجموعات ACT. وكان مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، في مجلس إدارة حركة ACT. وقَدّم ستيف بانون، عندما كان محرراً بشبكة بريتبارت، لغابرييل فرصة لبثّ الكراهية المعادية للمسلمين في الموقع لسنوات”.

ولكن ACT الآن لا تتعاون مع إدارة ترامب فحسب، وإنما مع النازيين الجدد والمؤمنين بتفوق البِيض؛ ويسعون جميعاً إلى شيطنة المسلمين. الجانب المُشرق في الأمر هو أن العديد من المجموعات الأخرى التي تتبَنّى القيم الأميركية وترفض الكراهية تخطط لتجمعات مضادة. وكما أوضحت مديحة حسين، المستشار الخاص لقضية معاداة المسلمين في موقع (محامون مسلمون / Muslim Advocates) “بما أن ACT تخطط للتجمعات الكارهة في جميع أنحاء البلاد، فقد سمعنا من منظمات في جميع أنحاء البلاد عن كيفية التخطيط والاستعداد للوقوف مع جيرانهم وأصدقائهم من المسلمين”.

ويختم عبيد الله مقاله قائلاً: “هذا هو حقاًّ الكفاح من أجل روح أميركا. لا يمكننا أن نسمح لحركة ACT وحلفائها في كراهية المسلمين أن تتحرك في مسيراتها دون منازع. وإذا كنتم تؤمنون بأميركا التي تفتح أبوابَها لمختلف الأديان والأعراق، فإننا نرجو منكم الوقوف وإعلاء كلمة الحق. فنحن بحاجة إلى أصواتكم للمساعدة في إغراق تلك الكراهية. ويمكنني أن أؤكد أنه إذا نجحت ACT في تحقيق هدفها المتمثل في تهميش المسلمين، فإنها سوف تستهدف مجموعات الأقليات الأخرى فيما بعد لأن تحالف الكراهية سيطالب بذلك. وإذا أتى الوقتُ الذي يحين فيه الدور على مجتمعكم الذي تنتمون إليه، فاعلموا أنه ربما لن يكون هناك أحد باقياً للدفاع عنكم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...