5 مكاسب لحزب النور من اغتيال أمينه في سيناء

تقرير: أسعد سليمان

قال مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، إن عناصر تكفيرية هي التي قتلت الدكتور مصطفى عبد الرحمن محمد على عبد الراضي، أمين حزب النور بشمال سيناء، والمرشح لانتخابات مجلس النواب، بإطلاق النار عليه عقب مغادرته منزله بمنطقة الضاحية في مدينة العريش، وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى مقتل أحد أخطر قيادات تنظيم بيت المقدس الإرهابي المتورطين في اغتيال أمين عام النور؛ وذلك بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء ضبطه، وأوضح المصدر الأمني مساء الاثنين، أن معلومات كانت قد وردت إلى ضباط قطاع الأمن الوطني، مفادها اختباء المذكور في أحد المنازل داخل حي السامران بالعريش، مشيرا إلى أنه عقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة، تم إعداد مأمورية من قطاع الأمن الوطني، والعمليات الخاصة لضبط المذكور.

وأضاف المصدر أنه أثناء قيام المأمورية بمداهمة المنزل، استشعر الإرهابي المذكور تواجد القوات، وبادر بإطلاق النار تجاهها، مما اضطر القوات إلى مبادلته إطلاق النيران، إلا أنه حاول الهجوم عليهم مرتديا حزاما ناسفا، قبل أن ينفجر حول جسده.

ومن جانبه، حصد حزب النور من مقتله أمينه في سيناء 5 مكاسب، الأول أنه زاح عن نفسه الاتهامات بأنه يدعم الجماعات الإرهابية في سيناء، والثاني أنه يعتنق الأفكار المتطرفة، والثالث أنه كسب تعاطف بعض الأحزاب الليبرالية الموجودة على الساحة والتي كانت ترفض وجود النور أو ترشحه للبرلمان، والرابع أن الحادث رغم مرارته إلا أنه يعتبر دعاية للحزب في وقت عصيب وهو وقت الانتخابات البرلمانية والخامس، تحدث الحزب باسم الوسطية والاعتدال.