الخبيرة النفسية راندة حسين تكتب: “كيف نربى أبنائنا على تحمل المسئولية”
مع المتغيرات الحديثة والسريعة للحياة، أصبح من الملح أن نغرس فى نفوس أبنائنا العطاء وكيفية التعايش مع الآخرين، ننشأ جيل قادر على تحمل المسئولية، يتسم بالذكاء، يرسم مستقبله، يتمتع بشخصية سوية، بعيد عن الأنانية والحقد والغيرة، قادر على وضع خطه لحياته ومستقبله وصنع المعجزات. السؤال الذى يطرح نفسه “كيف نعلم أولادنا تحمل المسئولية سواء على المستوى الشخصى أو المستوى الاجتماعى”.
بداية يجب أن نعلمه كيف يعتمد على نفسه، على الأهل أن يدربوا أولادهم بشكل عملى على تحمل المسئولية، الأعتماد على النفس والأستقلالية منذ الصغر، من النقاط الإيجابية أن الطفل يكون لديه الرغبة فى المشاركة فى أعمال الكبار، على الأم أن تبدأ فى الاعتماد عليه فى بعض الأمور البسيطه، تتركه يجمع ألعابه بنفسه بعد أن ينتهى من اللعب، يؤدى واجباته المدرسية بمفرده ويكون دور الأم فقط الملاحظة والتوجيه، يأكل، يشرب، يرتدى ملابسه ويرتبها بنفسه تحت إشراف الأم، تعطيه الثقة فى قدراته وإمكانياته، الأهم أن تترك له الأم الفرصة للقيام بذلك دون التدخل فى شئونه، فى كثير من الأحيان شدة حب الأم لطفلها، رغبتها فى توفير الراحه والحماية الزائدة له تؤدى لأثار سلبيه فى تكوين شخصيته.
مع تدريب الطفل على الاعتماد على النفس يجب أن نبدأ فى توسيع دائرة تحمل المسئولية، لو كان لديه أخوة أصغر نبدأ بتكليفه ببعض المهام البسيطة، ثم نوسع الدائرة لتشمل الأصدقاء المقربين، الأقارب والجيران، سيتكون لديه الأحساس بالمشاركة وتحمل المسئولية تجاه كل المحيطين به، هذا من شأنه أن يشعره أنه عضو فعال فى مجتمعه، محباً للآخرين، مساعد ومساند لجميع من حوله، مما يشعره بأهميته ويجعله بعيد كل البعد عن الأنانية، لا ينظر إلى رغباته الشخصية فقط، يشعر بالمتعة فى الأهتمام بغيره وإدخال السرورعلى نفوس الأخرين.
علينا أن نراعى قدرات الطفل، فلا نحمله فوق طاقته حتى لا يعود عليه بشكل سلبى إذا أخفق، فى نفس الوقت نجاحه سيمنحه الثقة بالنفس، القدرة على أتخاذ القرارات، تحمل نتائجها ومواجهتها، الإستقلالية، الإيجابية، القدرة على العطاء ومساعدة الأخرين.
من الضرورى أن يشعر الطفل بأن ما يقوم به منفرداً من سلوك إيجابى يشعر الأهل بالفخر والتباهى به أمام الآخرين، يثنوا عليه ويمتدحوه فيشعر بأهميته ويعزز من ثقته بنفسه.
مع المتغيرات الحديثة والسريعة للحياة، أصبح من الملح أن نغرس فى نفوس أبنائنا العطاء وكيفية التعايش مع الآخرين، ننشأ جيل قادر على تحمل المسئولية، يتسم بالذكاء، يرسم مستقبله، يتمتع بشخصية سوية، بعيد عن الأنانية والحقد والغيرة، قادر على وضع خطه لحياته ومستقبله وصنع المعجزات. السؤال الذى يطرح نفسه “كيف نعلم أولادنا تحمل المسئولية سواء على المستوى الشخصى أو المستوى الاجتماعى”.
بداية يجب أن نعلمه كيف يعتمد على نفسه، على الأهل أن يدربوا أولادهم بشكل عملى على تحمل المسئولية، الأعتماد على النفس والأستقلالية منذ الصغر، من النقاط الإيجابية أن الطفل يكون لديه الرغبة فى المشاركة فى أعمال الكبار، على الأم أن تبدأ فى الاعتماد عليه فى بعض الأمور البسيطه، تتركه يجمع ألعابه بنفسه بعد أن ينتهى من اللعب، يؤدى واجباته المدرسية بمفرده ويكون دور الأم فقط الملاحظة والتوجيه، يأكل، يشرب، يرتدى ملابسه ويرتبها بنفسه تحت إشراف الأم، تعطيه الثقة فى قدراته وإمكانياته، الأهم أن تترك له الأم الفرصة للقيام بذلك دون التدخل فى شئونه، فى كثير من الأحيان شدة حب الأم لطفلها، رغبتها فى توفير الراحه والحماية الزائدة له تؤدى لأثار سلبيه فى تكوين شخصيته.
مع تدريب الطفل على الاعتماد على النفس يجب أن نبدأ فى توسيع دائرة تحمل المسئولية، لو كان لديه أخوة أصغر نبدأ بتكليفه ببعض المهام البسيطة، ثم نوسع الدائرة لتشمل الأصدقاء المقربين، الأقارب والجيران، سيتكون لديه الأحساس بالمشاركة وتحمل المسئولية تجاه كل المحيطين به، هذا من شأنه أن يشعره أنه عضو فعال فى مجتمعه، محباً للآخرين، مساعد ومساند لجميع من حوله، مما يشعره بأهميته ويجعله بعيد كل البعد عن الأنانية، لا ينظر إلى رغباته الشخصية فقط، يشعر بالمتعة فى الأهتمام بغيره وإدخال السرورعلى نفوس الأخرين.
علينا أن نراعى قدرات الطفل، فلا نحمله فوق طاقته حتى لا يعود عليه بشكل سلبى إذا أخفق، فى نفس الوقت نجاحه سيمنحه الثقة بالنفس، القدرة على أتخاذ القرارات، تحمل نتائجها ومواجهتها، الإستقلالية، الإيجابية، القدرة على العطاء ومساعدة الأخرين.
من الضرورى أن يشعر الطفل بأن ما يقوم به منفرداً من سلوك إيجابى يشعر الأهل بالفخر والتباهى به أمام الآخرين، يثنوا عليه ويمتدحوه فيشعر بأهميته ويعزز من ثقته بنفسه.
: الخبيرة النفسية راندة حسين تكتب: “كيف نربى أبنائنا على تحمل المسئولية”