الدفاع فى «تعذيب محامى بالتحرير»: 30 يونيو ثورة مضادة
محمد البلتاجى
قال محمد الدماطى، محامى محمد البلتاجى، امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله فى قضية احتجاز محام وتعذيبه، وهتك عرضه، وصعقه بالكهرباء داخل إحدى مقرات شركات السياحة، بعد انعقادها مرة آخرى فى بداية مرافعتة أنه يدافع عن رجل شر يف ، رمز من رموز ثورة يناير وأنها من أعظم الثورات ولا يوجد ثورة بعدها بل هى ثورة مضادة ويقصد بذلك ثورة 30 يونيو و أن هذة الثورة لاتتعدى كونها صناعة أمنية لانتقام من ثوار يناير.
ودفع المحامى ببطلان شهادة الشاهد الأول لإصابته بمرض نفسى وعدم توافر أى أدلة فنية او قولية او مادية اوطبية بالنسبة لكافة الأفعال المنسوبة للبلتاجى.
يحاكم فى القضية كل من محمد البلتاجى وصفوت حجازى القياديين بجماعة الإخوان، بالإضافة إلى أسامة ياسين وزير الشباب السابق ومحمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل وأحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة وآخرين.
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من أسامة كمال، فى عام 2011، قال فيه إنه “كان فى ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة فى المظاهرات السلمية التى صاحبت ثورة 25 يناير، وأن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا فى الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة”.
وأضاف مقدم البلاغ أنهم تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه، ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير، واحتجزوه بها لمدة 3 أيام، عذبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء.
محمد البلتاجى
قال محمد الدماطى، محامى محمد البلتاجى، امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله فى قضية احتجاز محام وتعذيبه، وهتك عرضه، وصعقه بالكهرباء داخل إحدى مقرات شركات السياحة، بعد انعقادها مرة آخرى فى بداية مرافعتة أنه يدافع عن رجل شر يف ، رمز من رموز ثورة يناير وأنها من أعظم الثورات ولا يوجد ثورة بعدها بل هى ثورة مضادة ويقصد بذلك ثورة 30 يونيو و أن هذة الثورة لاتتعدى كونها صناعة أمنية لانتقام من ثوار يناير.
ودفع المحامى ببطلان شهادة الشاهد الأول لإصابته بمرض نفسى وعدم توافر أى أدلة فنية او قولية او مادية اوطبية بالنسبة لكافة الأفعال المنسوبة للبلتاجى.
يحاكم فى القضية كل من محمد البلتاجى وصفوت حجازى القياديين بجماعة الإخوان، بالإضافة إلى أسامة ياسين وزير الشباب السابق ومحمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل وأحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة وآخرين.
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من أسامة كمال، فى عام 2011، قال فيه إنه “كان فى ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة فى المظاهرات السلمية التى صاحبت ثورة 25 يناير، وأن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا فى الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة”.
وأضاف مقدم البلاغ أنهم تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه، ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير، واحتجزوه بها لمدة 3 أيام، عذبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء.