انتحار 9 حالات خلال شهر واحد بالمنيا

صورة أرشيفية
أصبح الإنتحار هو الحل الوحيد لحل المشكلات بالمنيا، حيث وصل عدد الحالات إلى 9 خلال شهر واحد، ولم يمر يوم واحد علي قيام شاب بشنق نفسه إحتجاجًا علي إجباره من الزواج من فتاة لايحبها، أقدم أخر اليوم علي الإنتحار بمركز العدوة، بسبب تفاقم الخلافات بين أبوه وأمه وترك الأم لمنزل الزوجية.
وكان طالب قد اقدم على التخلص من حياته، أمس الأربعاء، بسبب ارغام والده علي زواجه دون رضاه بملوي بالمنيا، حيث تبلغ لمأمور مركز ملوي بالمنيا من شيخ خفراء ناحية سيف الشرقية التابعة للمركز بوفاة المدعو محمد عيد ممدوح 20 سنه طالب.
وبالانتقال والفحص عثر علي جثة المذكور معلقه بسقف غرفة اعلي سطح المنزل المكون من طابقين معلقا بحبل من رقبته ويرتدي كامل ملابسه ولا توجد به أي اصابات وبسؤال والده عيد ممدوح 45 سنه دبلوم قرر بانه عقب تحديد اليوم ميعاد للاحتفال بعرس ابنه اصيب بحالة اضطراب نفسي وفوجئ اليوم بقيامه بشنق نفسه ولم يتهم احد بالتسبب في ذلك، وقد اشارت التحريات الاولية بان المذكور اقدم علي الانتحار بسبب ارغام والده له بالزواج من عروسه دون رضاه علي ذلك.
وشهدت المحافظة، 6 حالات انتحار (بينهم 3 سيدات وطفلة)، خلال سبتمبر، ففي الخامس من الشهر الجاري، انتحر طالب يدعى ممدوح فراج (17 عامًا) بمركز مطاي، عندما أطلق الرصاص على نفسه، لتكرار رسوبه في الثانوية العامة.
وبعد هذه الحادثة بيومين، في 7 سبتمبر، انتحرت طفلة تدعي رحمة علاء (13 عامًا)، بمركز المنيا، شنقًا بحبل يتدلى من شجرة أمام منزلها، بسبب شعورها بالتجاهل والرفض من زوجة أبيها.
وبحسب تحريات النيابة، فقد كانت هذه هي المحاولة الثانية لرحمة بعدما، أقدمت في الأول من سبتمبر الجاري، على محاولة الانتحار عن طريق تناول جرعة كبيرة من الأدوية، إلا أنه تم انقاذها من الموت.
وفي 18 سبتمبر، أقدمت ربة منزل على الانتحار شنقًا بمدينة العدوة (المنيا)، لقيام زوجها بحرمانها من رؤية أولادها وخلافاتها المتكررة مع الزوج.
وبحسب مصادر أمنية، فإن منى فوزى (30 عامًا)، انتحرت داخل غرفة منزل والدها بتعليق غطاء رأس من القماش فى سقف الغرفة وحول رقبتها واستخدمته في الانتحار.
وفي 20 من الشهر نفسه، شهد مركز مغاغة حالة انتحار لسيدة تدعي (أوعاد. ر) 25 عامًا، بتناولها جرعة كبيرة من مبيد زراعي لتنهي حياتها بسبب مشاجرة وقعت بينها وبين والدها لتأخرها في العودة للمنزل، أثناء زيارتها لإحدى صديقاتها.
ولم يكد يمر 4 أيام، حتى تكرر الأمر بانتحار سيدة تدعي (صفاء حمدي ) 32 عاما، ربه منزل ومقيمة بمركز بني مزار، عن طريق إلقاء نفسها أمام القطار، بعد مشاجرة مع زوجها بسبب الفقر، وسوء الظروف المعيشية، وعدم مقدرته علي توفير أبسط احتياجاتها في الحياة.
وفي 25 سبتمبر أنهي شاب يدعي علي محمد أحمد (27 عاما)، مقيم بمركز أبو قرقاص، حياته بطلق ناري بالفم ليلقي مصرعه منتحرا حزنا على فراق والده الذي توفي قبل أسبوع من انتحاره.
صورة أرشيفية
أصبح الإنتحار هو الحل الوحيد لحل المشكلات بالمنيا، حيث وصل عدد الحالات إلى 9 خلال شهر واحد، ولم يمر يوم واحد علي قيام شاب بشنق نفسه إحتجاجًا علي إجباره من الزواج من فتاة لايحبها، أقدم أخر اليوم علي الإنتحار بمركز العدوة، بسبب تفاقم الخلافات بين أبوه وأمه وترك الأم لمنزل الزوجية.
وكان طالب قد اقدم على التخلص من حياته، أمس الأربعاء، بسبب ارغام والده علي زواجه دون رضاه بملوي بالمنيا، حيث تبلغ لمأمور مركز ملوي بالمنيا من شيخ خفراء ناحية سيف الشرقية التابعة للمركز بوفاة المدعو محمد عيد ممدوح 20 سنه طالب.
وبالانتقال والفحص عثر علي جثة المذكور معلقه بسقف غرفة اعلي سطح المنزل المكون من طابقين معلقا بحبل من رقبته ويرتدي كامل ملابسه ولا توجد به أي اصابات وبسؤال والده عيد ممدوح 45 سنه دبلوم قرر بانه عقب تحديد اليوم ميعاد للاحتفال بعرس ابنه اصيب بحالة اضطراب نفسي وفوجئ اليوم بقيامه بشنق نفسه ولم يتهم احد بالتسبب في ذلك، وقد اشارت التحريات الاولية بان المذكور اقدم علي الانتحار بسبب ارغام والده له بالزواج من عروسه دون رضاه علي ذلك.
وشهدت المحافظة، 6 حالات انتحار (بينهم 3 سيدات وطفلة)، خلال سبتمبر، ففي الخامس من الشهر الجاري، انتحر طالب يدعى ممدوح فراج (17 عامًا) بمركز مطاي، عندما أطلق الرصاص على نفسه، لتكرار رسوبه في الثانوية العامة.
وبعد هذه الحادثة بيومين، في 7 سبتمبر، انتحرت طفلة تدعي رحمة علاء (13 عامًا)، بمركز المنيا، شنقًا بحبل يتدلى من شجرة أمام منزلها، بسبب شعورها بالتجاهل والرفض من زوجة أبيها.
وبحسب تحريات النيابة، فقد كانت هذه هي المحاولة الثانية لرحمة بعدما، أقدمت في الأول من سبتمبر الجاري، على محاولة الانتحار عن طريق تناول جرعة كبيرة من الأدوية، إلا أنه تم انقاذها من الموت.
وفي 18 سبتمبر، أقدمت ربة منزل على الانتحار شنقًا بمدينة العدوة (المنيا)، لقيام زوجها بحرمانها من رؤية أولادها وخلافاتها المتكررة مع الزوج.
وبحسب مصادر أمنية، فإن منى فوزى (30 عامًا)، انتحرت داخل غرفة منزل والدها بتعليق غطاء رأس من القماش فى سقف الغرفة وحول رقبتها واستخدمته في الانتحار.
وفي 20 من الشهر نفسه، شهد مركز مغاغة حالة انتحار لسيدة تدعي (أوعاد. ر) 25 عامًا، بتناولها جرعة كبيرة من مبيد زراعي لتنهي حياتها بسبب مشاجرة وقعت بينها وبين والدها لتأخرها في العودة للمنزل، أثناء زيارتها لإحدى صديقاتها.
ولم يكد يمر 4 أيام، حتى تكرر الأمر بانتحار سيدة تدعي (صفاء حمدي ) 32 عاما، ربه منزل ومقيمة بمركز بني مزار، عن طريق إلقاء نفسها أمام القطار، بعد مشاجرة مع زوجها بسبب الفقر، وسوء الظروف المعيشية، وعدم مقدرته علي توفير أبسط احتياجاتها في الحياة.
وفي 25 سبتمبر أنهي شاب يدعي علي محمد أحمد (27 عاما)، مقيم بمركز أبو قرقاص، حياته بطلق ناري بالفم ليلقي مصرعه منتحرا حزنا على فراق والده الذي توفي قبل أسبوع من انتحاره.