قراءة في الأزمة الباكستانية في ظل تصاعد التوتر بين الأطراف السياسية

إتجهت الأزمة السياسية في باكستان إلى ما لا يحمد عقباه كان ذلك عقب مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة المئات وإقتحام المتظاهرين المعتصمين في العاصمة إسلام أباد مبنى التليفزيون الحكومي قبل أن يسيطر الجيش الباكستاني على الموقف ويتدخل لحماية المؤسسات بينما إنسحب الحكومة من الشارع وتركته للمتظاهرين وقوات الجيش وقد بدأ تصعيد الأحداث مع تشبث كافة الأطراف بمواقفها المعلنة ووصول الحوار بين الحكومة وحركة الإنصاف والحركة الشعبية إلى طريق مسدود فقد أعلن طاهر القادري رئيس الحركة الشعبية كليا مع الحكومة متهما إياها بسوء النية وعدم الجدية في حل الأزمة السياسية ، كيف يمكن الوصول لحلول ترضي جميع الأطراف السياسية في باكستان برغم تمسكهم بعدم اللجوء للحوار وكيف سيؤثر تدخل الجيش إيجابيا لحل الأزمة وما هي حقيقة الوضع في باكستان .. معنا في الأستوديو أ. عبد اللطيف فاروق الباحث والمتخصص في الشئون الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...