«زي النهارده».. وقوع مجزرة مدرسة بحر البقر في 8 إبريل 1970
«الدرس انتهى لموا الكراريس.. بالدم اللى على ورقهم سال.. في قصر الأمم المتحدة.. مسابقة لرسوم الأطفال.. إيه رأيك في البقع الحمرا.. يا ضمير العالم يا عزيزي دي لطفلة مصرية سمرا.. كانت من أشطر تلاميذي».
بهذه الكلمات وثق الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين واحدة من مذابح الاحتلال الصهيوني، ولحنها سيد مكاوي، وتغنت بها المطربة شادية. هي مذبحة مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة، بقرية بحر البقر في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، ففي التاسعة والثلث صباح الأربعاء «زى النهارده» في 8 إبريل 1970 قامت الطائرات الفانتوم الإسرائيلية بقصف المدرسة بـ5 قنابل وصاروخين، فأسفر هذا القصف عن استشهاد 30 طفلا وطفلة، وكانت المدرسة تقع في طابق واحد يضم 3 فصول يبلغ عدد تلاميذها 150 تلميذا.
كما أسفر القصف عن إصابة 50 طفلا بإصابات بالغة وقد جاء هذا القصف ضمن تصعيد الغارات الإسرائيلية على مصر لإرغامها على إنهاء حرب الاستنزاف وقبول مبادرة روجرز، ولم يكن بغريب أو جديد على إسرائيل أن تزيف الحقيقة، وتؤكد أنها قصفت أهدافا عسكرية، وليس مدرسة، وقد تزامن القصف مع مساع دولية لوقف حرب الاستنزاف، وكان من بين التلاميذ الشهداء: «أحمد أنس الباشا، وطه عبدالجواد طه، وعادل مصطفى خميس، وسامي إبراهيم قاسم، ومحمد أنور أحمد العناني، وكحلاوي صابر فتحي حسين».
«الدرس انتهى لموا الكراريس.. بالدم اللى على ورقهم سال.. في قصر الأمم المتحدة.. مسابقة لرسوم الأطفال.. إيه رأيك في البقع الحمرا.. يا ضمير العالم يا عزيزي دي لطفلة مصرية سمرا.. كانت من أشطر تلاميذي».
بهذه الكلمات وثق الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين واحدة من مذابح الاحتلال الصهيوني، ولحنها سيد مكاوي، وتغنت بها المطربة شادية. هي مذبحة مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة، بقرية بحر البقر في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، ففي التاسعة والثلث صباح الأربعاء «زى النهارده» في 8 إبريل 1970 قامت الطائرات الفانتوم الإسرائيلية بقصف المدرسة بـ5 قنابل وصاروخين، فأسفر هذا القصف عن استشهاد 30 طفلا وطفلة، وكانت المدرسة تقع في طابق واحد يضم 3 فصول يبلغ عدد تلاميذها 150 تلميذا.
كما أسفر القصف عن إصابة 50 طفلا بإصابات بالغة وقد جاء هذا القصف ضمن تصعيد الغارات الإسرائيلية على مصر لإرغامها على إنهاء حرب الاستنزاف وقبول مبادرة روجرز، ولم يكن بغريب أو جديد على إسرائيل أن تزيف الحقيقة، وتؤكد أنها قصفت أهدافا عسكرية، وليس مدرسة، وقد تزامن القصف مع مساع دولية لوقف حرب الاستنزاف، وكان من بين التلاميذ الشهداء: «أحمد أنس الباشا، وطه عبدالجواد طه، وعادل مصطفى خميس، وسامي إبراهيم قاسم، ومحمد أنور أحمد العناني، وكحلاوي صابر فتحي حسين».