«طرق دبي» تنتهي من المرحلة الأولى من مشروع نظام إدارة صيانة البنية التحتية للقطارات

أعلنت مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع نظام إدارة صيانة البنية التحتية للقطارات، التي تتمثل بإنجاز (100%) من قاعدة البيانات الشاملة لهذا المشروع الحيوي، الذي يلعب دورا مهما في تطوير أداء مترو وترام دبي بما يؤدي إلى تعزيز الخدمات المقدّمة إلى الجمهور من مختلف شرائح المجتمع.  

وأوضح عبد المحسن إبراهيم يونس، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في الهيئة، أن المرحلة الأولى من هذا المشروع تتضمن عددا من النقاط منها مراجعة وتقييم نُظُم وطرق الصيانة المتّبعة حاليا وتطوير قاعدة بيانات لأصول البنية التحتية للقطارات، ودراسة قابليات عمل تقنية المعلومات في إدارة أنظمة الصيانة المستخدمة حاليا من قبل الهيئة، وإجراء مقارنة معيارية مع أفضل الممارسات العالمية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، وتحسين وتطوير الطرق المتّبعة حاليا لتفتيش وصيانة أصول البنية التحتية للقطارات بالإضافة إلى إنشاء إطار عمل للبرنامج المقترح لهذا النظام. 

وقال: إن مشروع نظام إدارة صيانة البنية التحتية للقطارات (RIMMS) يتضمن (5) مراحل حيث تشمل المرحلة الأولى إنشاء قاعدة بيانات شاملة، والثانية للتفتيش والفحص الموقعي، وتتضمن المرحلة الثالثة تطوير وحدات تحليل البيانات، فيما تعنى المرحلة الرابعة بتطوير وتشغيل البرنامج الخاص بالصيانة (Software)، بينما تشمل المرحلة الخامسة والأخيرة صيانة البرنامج وتكامله مع أنظمة إدارة الأصول في الهيئة. 

وأضاف عبد المحسن إبراهيم يونس: "نظرا لأهمية المشروع وبما أنه ينتهي بالكامل منتصف العام 2018 مما يتيح وقتا كافيا لتدريب فريق عمل من المواطنين حيث أكدت الإدارة العليا للهيئة ضم خريجي الثانوية من الطلبة الإماراتيين لينضموا إلى فريق العمل في مؤسسة القطارات، الذي ينفذ المشروع ويشرف عليه ليتدربوا على أيديهم ويكتسبوا من خبراتهم في هذا المجال المهم من قطاع النقل الجماعي، مشيرا إلى أن مشروع نظام إدارة صيانة البنية التحتية للقطارات سيساعد مؤسسة القطارات على استحداث برنامج متطور وسيضع الهيئة في موقع ريادي متقدّم، وإن هذا النظام يعتبر متكاملا مع أنظمة إدارة المعلومات في الهيئة، وهو يهدف كذلك إلى خلق فرص لتحسين كفاءة أساليب الصيانة الخالية والمجالات الأخرة ومنها تحليل تكاليف الصيانة خلال (العمر الخدمي) للأصل، وتطبيق عمليات تفتيش أكثر منهجية وتكوين أساس لإجراء تحليل شامل لإدارة أصول البنية التحتية للقطارات.   

وختم المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات بالتأكيد على الحرص المستمر لهيئة الطرق والمواصلات على الاستعانة بآخر ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة القطارات والطرق المتطورة والمتقدّمة لصيانتها، الأمر الذي يلعب دورا مهما وحيويا في تحسين وتطوير خدمات النقل بالمترو والترام المقدّمة إلى الجمهور من السكان والسائحين والزائرين وبما ينسجم والمكانة المرموقة لدبي باعتبارها مدينة عالمية تتمتع بريادة متميّزة في عدد من المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والخدمية والمالية وغيرها من المجالات الحيوية الأخرى.  

 

أعلنت مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع نظام إدارة صيانة البنية التحتية للقطارات، التي تتمثل بإنجاز (100%) من قاعدة البيانات الشاملة لهذا المشروع الحيوي، الذي يلعب دورا مهما في تطوير أداء مترو وترام دبي بما يؤدي إلى تعزيز الخدمات المقدّمة إلى الجمهور من مختلف شرائح المجتمع.  

وأوضح عبد المحسن إبراهيم يونس، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في الهيئة، أن المرحلة الأولى من هذا المشروع تتضمن عددا من النقاط منها مراجعة وتقييم نُظُم وطرق الصيانة المتّبعة حاليا وتطوير قاعدة بيانات لأصول البنية التحتية للقطارات، ودراسة قابليات عمل تقنية المعلومات في إدارة أنظمة الصيانة المستخدمة حاليا من قبل الهيئة، وإجراء مقارنة معيارية مع أفضل الممارسات العالمية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، وتحسين وتطوير الطرق المتّبعة حاليا لتفتيش وصيانة أصول البنية التحتية للقطارات بالإضافة إلى إنشاء إطار عمل للبرنامج المقترح لهذا النظام. 

وقال: إن مشروع نظام إدارة صيانة البنية التحتية للقطارات (RIMMS) يتضمن (5) مراحل حيث تشمل المرحلة الأولى إنشاء قاعدة بيانات شاملة، والثانية للتفتيش والفحص الموقعي، وتتضمن المرحلة الثالثة تطوير وحدات تحليل البيانات، فيما تعنى المرحلة الرابعة بتطوير وتشغيل البرنامج الخاص بالصيانة (Software)، بينما تشمل المرحلة الخامسة والأخيرة صيانة البرنامج وتكامله مع أنظمة إدارة الأصول في الهيئة. 

وأضاف عبد المحسن إبراهيم يونس: "نظرا لأهمية المشروع وبما أنه ينتهي بالكامل منتصف العام 2018 مما يتيح وقتا كافيا لتدريب فريق عمل من المواطنين حيث أكدت الإدارة العليا للهيئة ضم خريجي الثانوية من الطلبة الإماراتيين لينضموا إلى فريق العمل في مؤسسة القطارات، الذي ينفذ المشروع ويشرف عليه ليتدربوا على أيديهم ويكتسبوا من خبراتهم في هذا المجال المهم من قطاع النقل الجماعي، مشيرا إلى أن مشروع نظام إدارة صيانة البنية التحتية للقطارات سيساعد مؤسسة القطارات على استحداث برنامج متطور وسيضع الهيئة في موقع ريادي متقدّم، وإن هذا النظام يعتبر متكاملا مع أنظمة إدارة المعلومات في الهيئة، وهو يهدف كذلك إلى خلق فرص لتحسين كفاءة أساليب الصيانة الخالية والمجالات الأخرة ومنها تحليل تكاليف الصيانة خلال (العمر الخدمي) للأصل، وتطبيق عمليات تفتيش أكثر منهجية وتكوين أساس لإجراء تحليل شامل لإدارة أصول البنية التحتية للقطارات.   

وختم المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات بالتأكيد على الحرص المستمر لهيئة الطرق والمواصلات على الاستعانة بآخر ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة القطارات والطرق المتطورة والمتقدّمة لصيانتها، الأمر الذي يلعب دورا مهما وحيويا في تحسين وتطوير خدمات النقل بالمترو والترام المقدّمة إلى الجمهور من السكان والسائحين والزائرين وبما ينسجم والمكانة المرموقة لدبي باعتبارها مدينة عالمية تتمتع بريادة متميّزة في عدد من المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والخدمية والمالية وغيرها من المجالات الحيوية الأخرى.  

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...