أبرز ما جاء في الصحف التركية السبت

ترجمة- وضاء أحمد

اهتمت الصحف التركية اليوم السبت بالعديد من الموضوعات، حيث أبرزت صحيفة “حرييت ديلي” تصريحات ديمتري مدفيديف رئيس الوزراء الروسي من تدخل عسكري في سوريا وذلك بعد أن أعلنت الرياض عزمها التدخل عسكريا في سوريا ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

وتابعت الصحيفة: في مقابلته مع صحيفة “Handelsblatt”  الألمانية قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف: “يجب إجبار جميع الأطراف على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بدلا من نشوب حرب عالمية جديدة”. وأضاف بأن الوجود العسكري الروسي في سورية إنما هو دفاع عن مصالحها الوطنية، وقال إنه يشعر بالأسف من توقف الحوار متعدد المجالات بين موسكو والغرب، مشيرا إلى أن العالم أصبح “أسوأ وأكثر خطرا”!.

تصريحات مدفيديف هذه تعكس أولًا مدى تخوف الروس من طول أمد الأزمة السورية، لأن ذلك يعني بالنسبة لهم  أن سورية مرشحة لأن تكون مستنقعا يترحمون فيه على أيامهم الجميلة في أفغانستان.

يحاول الروس استغلال حاجة الإدارة الأمريكية إلى عدم التصعيد معهم قبيل الانتخابات الأمريكية، وخصوصا في الملف السوري، لذلك يقومون بالضغط على الأمريكان من أجل الوصول إلى تفاهم استراتيجي جيوسياسي على نطاق إقليمي ودولي أوسع من سورية. طاولة المفاوضات التي قصدها مدفيديف لا تعني التفاهم حول مصير سورية، فهذا جزء يسير، بل الاتفاق على مجمل الأمور جيوسياسيًا ليس في سورية ومنطقة الشرق الأوسط فحسب بل تشمل جميع الأمور المتنازع عليها.

الأمريكان يدركون جيدًا أن بوتين قد تورط في سورية كما تورط في أوكرانيا من قبل، وأن عامل الزمن لا يسير في صالحه، وأن النجاحات الميدانية التي حققها بعد تنفيذه – كعادته – سياسة الأرض المحروقة قد بلغت الحد الذي ستتوقف عنده ولن تتقدم إلى ما سواه، ثم لتبدأ بعدها حالة المراوحة في المكان، التي تعني حتما عملية استنزاف للروس في سورية، حيث تشير بعض التقارير الاقتصادية إلى أن كلفة التدخل الروسي في سورية كلف الميزانية الروسية حتى الآن 1.6  مليار دولار، وهذا الرقم مرشح للزيادة أضعافا مضاعفة إذا استمرت الأمور على ما هي عليه. وهذا ثمن باهظ جدًا خصوصا وأنه يصادف وقتًا هبطت فيه أسعار النفط إلى حدودها الدنيا. لكن الروس مضطرون للاستمرار في لعبة عض الأصابع التي تعني مزيدًا من الاستنزاف أيضًا.

صحيفة زمان التركية جاء فيها:

أحيا نشطاء وسياسيون ومفكرون يمنيون الذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير في فعاليتين بمدينة إسطنبول.

ثورة فبراير ومستقبل التغيير في اليمن

فقد نظم “مجلس شباب الثورة” اليمني في إسطنبول يوم الخميس ملتقى بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وشاركت في الملتقى، الذي نُظّم تحت شعار “ثورة فبراير ومستقبل التغيير في اليمن”، الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان.

كما شارك في الملتقى الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي عبر كلمة مسجلة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة الدكتور أحمد طعمة، والسياسي المصري أيمن نور، بالإضافة إلى باحثين ومفكريين وسياسيين يمنيين وعرب.

في كلمتها، أشارت الناشطة كرمان إلى أن المجتمع الدولي والغرب خذلا الربيع العربي، مشيرة إلى أن الكثير من الدول الغربية تدعم الثورات المضادة.

وأعرب المرزوقي في كلمته المسجلة التي أذيعت على الحضور عن شعوره بـ”الفخر والاعتزاز لملحمة وصمود اليمنيين، ونأمل أن يتم هذا النصر الديمقراطي قريبا في اليمن”.

ثورة فبراير ننتصر أو ننتصر

ونظمت “المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية (يمني)” حفلا بحضور مئات العائلات اليمنية المقيمة في إسطنبول، بدأ بتلاوة آيات من القرآن، تلتها عدة كلمات، وأناشيد دينية، وإلقاء شعري، وأوبريت، فضلا عن قصائد وفقرات فنية أخرى.

وتقدم رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية صخر الوجيه بالشكر لـ”تركيا قيادة وحكومة وشعبا، لاستضافتها الشعوب المقهورة المظلومة ومنحهم كافة الإمكانات للعيش وممارسة النشاطات بحرية”.

ووجهت الناشطة الحقوقية نبيلة سعيد التحية لمن وصفتهم بالمرابطين وشهداء الوطن والأحرار المختفين قسرا والمعتقلين، مضيفة: “يؤسفنا الاحتفال، وتعز يخنقها حصار صالح، وقوات جماعة أنصار الله (الحوثي)، على مسمع العالم”.

وشهدت اليمن تظاهرات شعبية في 11 شباط/ فبراير 2011، استمرت نحو عام، وانتهت بتنحي صالح عن الحكم، إلا أن البلاد دخلت دوامة جديدة بسيطرة جماعة الحوثي وقوات صالح على معظم محافظات اليمن، قبل أن يتدخل التحالف العربي لدعم الشرعية، وتبدأ معارك طاحنة في البلاد.

مقالات ذات صلة

غير مصنف

أبرز ما جاء في الصحف التركية السبت

تقرير- أحمد غبراهيم

قالت صحيفة حرييت ديلي إن السلطات التركية ألقت القبض على ثلاثة صحفيين أجانب وذلك أثناء استعدادهم السفر الى سوريا.

وأضافت الصحيفة أن الصحفيين الذين تم إلقاء القبض عليهم كانوا ذاهبين الى سوريا في مهمة صحفية بحتة، وسيتم إطلاق سراحهم عقب التحقيق معهم، كما أكدت الصحيفة أن الجهة التي ألقت عليهم هي الاستخبارات العامة التركية وسيتم إطلاق سراحهم لاحقاً.

ومن جانبها، قالت صحيفة “زمان” إن فلاديمير جيرينوفسكي زعيم الحزب الليبرالي القومي الروسي أحد الزعماء المتطرفين ، دعا الى قصف مضيق البسفور في إسطنبول بالقنابل النووية انتقاما لإسقاط تركيا طائرة روسية حربية في سوريا.

وفي حديثه مع راديو “جوفريت موسكوفا” الروسي قال جرينوفسكي:”محو إسطنبول من على وجه الأرض أمر غاية في السهولة، فالأمواج التي سيبلغ ارتفاعها 10-15 مترا بعد إلقاء قنبلة نووية واحدة على البسفور ستمحو المدينة وتقضي عليها. كما يبلغ عدد سكان المدينة 10 ملايين نسمة”.

 

وفي الاناضول، قال جرينوفسكي أن حلف الناتو لن يقدم العون لتركيا إذ أن الغرب لن يريد التعرض لهجمات نووية.

قال وزير الأغذية والزراعة والثروة الحيوانية التركي، “فاروق جليك”، اليوم الجمعة، تعليقا على ادّعاءات حول اعتزام موسكو حظر استيراد الأغذية التركية ” لم يصلنا أي قرار رسمي ملموس بالخصوص“.

جاء ذلك خلال لقاء جليك، مع وزير الزراعة والغابات السوداني، “إبراهيم آدم الدخيري”، اليوم في العاصمة التركية أنقرة.

وحول سؤال صحفي للوزير التركي، بخصوص “الانعكاسات السلبية المحتملة لحادث إسقاط الطائرة على العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، أجاب جليك “كما هو معروف لدى الجميع، فإن الجانبين يمتلكان علاقات وطيدة في كافة المجالات”، مشيرا إلى أن إسقاط الطائرة أمر “مؤسف” لكن ينبغي في الوقت نفسه تفهّم ملابسات الحادث.

 

ووصف الوزير التركي، علاقات بلاده في مجال الزراعة مع روسيا بالمهمة، قائلا “صادرات تركيا إلى روسيا من المنتوجات الزراعية تبلغ حولي مليار و270 مليون دولار، سنويا، كما أن واردات تركيا من روسيا في المجال نفسه، تبلغ حوالي مليارين و850 مليون دولار سنويا”.

وتابع “يجب أخذ المصالح المشتركة للبلدين بنظر الاعتبار، بحيث لا تؤثر حادثة إسقاط الطائرة على صادرات وواردات البلدين”، مضيفا أن الخاسر من قطع العلاقات الزراعية والتجارية بين أنقرة موسكو، سيكون المزارع التركي والروسي معا.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...