أحلام المصريين لمصر 2020
حكومة جاية ورا حكومة مشت وفاشل يسلم الراية للي افشل منه نظام غبي يمشي ويجي نظام أغبى منه والاتنين مش فاهمين حاجة، ثورة تقوم وشباب يدفع الثمن لأخطاء ما ارتكبهاش وتفضل الحكاية فيها "إنً" مين عايزها تفضل كيدا زي ما هي لا تتقدم ولا تتأخر مين مدي تعليماته بإنها بدل ما تتقدم تتأخر الله أعلم.. مين هو اللهو الخفي الي مرر علينا عيشتنا برضو الله أعلم.
مين الي مخلي الأسعار تغلى وتغلى برضو الله أعلم.. وبالفصحى: تتعاقب الحكومات واحدةً تلو الأخرى، وتظل أحلام المصريين الرئيسية التي نادت بها ثورة 25 يناير "عيش حرية كرامة إنسانية" مستحيلة وكأن ثورة لم تقم أما شهداؤها فيكفيهم أنهم في جنة الخلد، ودماؤهم الطاهرة لم تغير شيئا، فها هي الأسعار تزداد اضعافاً مضاعفة، وتلك انتهاكات الشرطة تتفاقم، وأصبح الغلابة هم من يدفعون الثمن..
ونرجع نقول تاني بالعامية: معدلات العنوسة في ارتفاع مطرد، الشباب ماليين القهاوي والطرق، والي قادر يشتغل إما سارح بلفة مناديل أو بكيس ولاعات في المترو أو سايق توك توك، أو شغال على مايكروباص سواء كان سواق أو حتى عتال مش مهم المهم إنه لقي شغل وما يبقاش واحد في طابور العواطلية الطويل.. وتبقى الحكاية حكاية شعب اتهان.. شباب اتذل.. وكبير اتهان.. وبنت اتبهدلت.. وبقينا كلنا بننهش في بعضينا.. تشتغل وردية واتنين ومش مقضي العيال.. وأما ترجع من الشغل تلاقيهم ناموا لانهم ما قدروش يستحملوا السهر لحد ما تجيهم وش الفجر.. الحكاية يا سادة حكاية شاب عدى الـ 35 من عمره ونفس في عيل أو تيل لكن مش قادر لإنه ما معهوش تمن الشبكة والعفشة.. الحكاية حكاية بنت فضلت بيت ابوها لحد ما عنست كان نفسها تتستر بالحلال لكن الأيام مرت بسرعة رغم انها تقيلة لأن الي نفسه فيها مش قادر يستتها لأنه خايف يتعسها.
الوجع كتير ومالي كل القلوب، لكن لسة فيه ناس بتصرخ وبتقول برضو بكرة أحلى.. لو ما كانشي لينا يبقى لأولادنا.. مطالبنا يا حكومة عارفينها عليكي مستحيلة مش عشان كبيرة لأ عشان "انت حكومة غبية".. حكومة شغالة تعمل إعلانات عن التعديات على النيل وسايبة الناس جعانين.. لو انت فعلا "ذكية" كنت بصيتي للدول الي حواليكي كانت صحرا ودلوقتي بقت ينضرب بها المثل.
لكن نرجع ونقول برضو مكملين مش هنبطل نحلم..
… هيحصل ايه يعني لو المواطنين اتدلعوا على الشرطة
هيحصل ايه لو قام بعض رجال الشرطة وشالوا مواطن وعدوه الشارع حتى على سبيل الهزار كلنا هنفرح بيهم وهنحبهم أكتر ما بنحيهم ما احنا ما نقدرشي ما نحبهمشي عشان هما اولادنا.
.. هيحصل ايه لو الاسعار اتجننت بس بطريقة تانية تعالوا نقول لكم ازاي..
مثلا مثلا يعني ودا لا هو عيب ولا حرام لا قدر الله وكمان مش صعب.. تصحى الصبح يقول لك كيلو اللحم البلدي بقي بخمسة جنيه زي زمان وساعتها تروح لك بفخدة كاملة ولا بربع عجل والضاني بدل ما تجيب كيلو تاخد نص خروف يدوب يقضي العيال يومين، وكمان السمنة البلدي الجاموسي بقت يبلاش على التموين، واقول لك حاجة كمان بيوزعوا لحمة مفرومة الكيلو بتلاتة جنيه وما يحددوش الكمية وتاخد الي عايزه، وتلاقي فص المنجة قد البطيخة والبطيخة طبعا ما تقدرشي تشيلها وخد الي أحلى منها لكل مواطن سباطتين موز في الاسبوع.
.. الشوارع نضيفة وبتبرق واختفاء الزبالين والريحة الي تفطس
فيها ايه لما الشوارع تبقى نضيفة وبتبرق ونحس بآدميتنا ويبقى الشجر مالي الجانبين وعربيات الرش شغالة ليل نهار، واختفاء الزبالين تماماً والزبالة ما تبقاش على الكهربا يعني كيدا ما يلموش فلوس وفي الآخر الكهربا قاطعة وما حدش بيشيل زبالة.
دوريات لتوزيع العطور على المواطنين
رغم ان الكلام درب من الخيال وطالما احنا بنتكلم في الي عمره ما هيحصل يبقى ايه لو فيه دوريات ثابتة لتوزيع العطور ورشها على المواطنين والواحد يبقى راجع البيت مش مشحم لا تبقى ريحته تخلي كل لياليه حمرا.
أما الوظايف فلازم يكون كيدا يعني..
متوفرة وعلى قفا من يشيل، وبدل ما لناس مش لايقة شغل تبقى مش عايزة تشتغل والراتب خرافي وبالدولار ولو فيه استرليني يبقى أحسن.
وبالنسبة للعنوسة.. فحلها بسيط..
تبقى العرسان برضو على قفا من يشيل والواحدة تنقي على عجب عينها وتختار العفشة الي نفسها فيها والشبكة بالكيلو.. ويبقى خلصنا من أم المشاكل.
تذاكر المترو..
يبقى من الافضل يلغوها والناس تركب مجاناً يعني معقول يبقى المترو ملك الشعب وندفع فلوس.. حتى يبقى حرام.
سيناء الغالية علينا..
هنحررها كلنا من الإرهاب الي دمرها ودي بالذات مش من اختصاصات الحكومة وحدها دي بالدم والروح نفديها لحد ما نعمرها ونخليها اجمل من دبي وواشنطن.
الشقق مش لاقية الي يسكن فيها
أما الشقق فحتبقى مش لاقية الي هيسكن فيها ما اصلها كتيرة والحكومة بتبني بتاع عشرة اطناشر مليون شقة في السنة وكله بالتقسيط المريح.