“أحلى من الشرف ما فيش يا آه يا آه”.. فانتازيا من نوع خاص
سمها ” نظرية” إن شئت أو سمها كما يحلو، إلا انها في النهاية أصبحت لزمة على كل لسان واحد فمن منا لم يتعرض لموقف معين لفتاة خليعة مثلا أو زوجة سيئة السمعة أو حتى صديق فعل بك موقفاً مضحكا لترد بعدها “أحلى من الشرف ما فيش يا آه يا آه” إنها لزمة “توفيق الدقن” وهي اللزمة التي ما زلنا نرددها في كل مواقفنا حتى الآن.
وبهذه الطريقة يكون توفيق الدقن قد أسس لنظرية خاصة به في علم “الفانتازيا” ليرددها الجميع بعد وفاته، لتصبح أكثر انتشارا في ظل مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة متابعيها.
ومن المواقف التي تحمل نوع من الفانتازيا في حياة “صاحب أحلى من الشرف ما فيش”، أن والدته التي قدمت من صعيد مصر للعلاج قد توفيت بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح له أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات. عندما سكن لأول مرة في العباسية ذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت.