أشهرها التعري والبصق على الكبار وتقديم الهدايا للأموات.. تقاليد أفريقية أغرب من الخيال
تعتبر حياة القبائل الأفريقية اقرب الى اللغز أو الخيال عن الواقع وذلك لافتقادهم الى وسائل الراحة والترفيه التي نمتلكها نحن اليوم، وعلى الرغم من ذلك يتعايشون معها، وفي هذا التقرير سنعرض لأغرب هذه العادات والتقاليد:
-اختطاف العروس في السودان
وفي السودان يقوم الرجل بخطف عروسه، وذلك في حال موافقة أهل العروس على الارتباط به وهي عادة متأصلة لدى قبيلة “اللاتوكا”، ثم يذهب أهل العريس لطلب يدها بعد ذلك.
-إثبات الرجولة لدى قبائل الخويتة
وهي مجموعة من القبائل التي تسكن بجنوب افريقيا، وتكون طريقة إثبات الرجولة من خلال، عزل البالغ في فصل الشتاء في مكان بعيد وتركه فترة طويلة وتدريبه على بعض التدريبات الصعبة والخطرة مثل اللعب بالنار والتعرض للوحوش والنوم بلا غطاء مع قلع هدومه وذلك لتدريبه على الشجاعة.
-تحديد سعر للعروس في قبائل لوبولا
وهنا لا يعتبر بمثابة مهر للعروس، بل هو شراء للعروس ويكون كتبابيا بالورقة والقلم وفي حضور شهود، ولا يجوز التحدث في هذه الأمور عبر التليفون أو المكالمات العادية، وفي حال الاتفاق يتم الزواج.
-البصق على الأطفال واليد قبل مصافحة الآكبر سناً لنيل البركة
أما العادة الأغرب على الإطلاق، فهي البصق على الأطفال حديثي الولادة، حيث يقوم جميع من يوجد من أفراد قبيلة “الماساي” التي تسكن في كينيا وتنزانيا بالبصق على الأطفال حديثي الولادة بزعم أن ينالوا البركة، لأنه في اعتقادهم أن الطفل الذي لا يتم البصق عليه يعتبر ملعوناً حتى يتم البصق عليه على حسب اعتقادهم، كما أنه من المستحب لديهم البصق في اليد قبل مصافحة الأكبر سنا وذلك لنيل البركة منه.
-التعري للقفز فوق الثئران في إثيوبيا
وفي هذه الحالة، يقوم الشاب الذي يريد أن يثبت رجولته، بالتعري تماما والقفز فوق مجموعة من الثئران عدد من المرات، وذلك حسب اعتقاد قبائل “الهامر” الأثيوبية في أن هذه الطريقة لإثبات الرجولة والبلوغ.
-لبس العريس للنقاب
وفي قبيلة الأغارين التي تنتمي للطوارق الذين يعيشون في شمال أفريقيا، يرتدي العريس النقاب ليلة الدخلة وذلك في حال موافقة أهل العروسة على الزواج منه ويكون ذلك في ليلة الدخلة.
-المنزل الخاص بالزوجة في ساحل العاج
وفي ساحل العاج، ولدى قبيلة الجيو، تمتلك الزوجة منزلا خاصا يعيش فيه الأبناء ولا يعيش فيه الزوج، وعندما يكبر الابناء يذهبون للعيش مع أبيهم وتعيش الزوجة أو الأم في هذا المنزل بمفردها ويأتي زوجها وأبنائها لها كضيوف.
-تقديم الهدايا في الأموات
أما لدى قيلة السوكو في الكونغو، فإنهم يقدسون كبار السن، وفي حال موت احدهم يقام له سرادق عزاء كبير في الغابة، ومن يحضرون العزاء يقدمون الهدايا، ويمنع حضور النساء في العزاء.