أشهر 3 روايات في حياة أديب نوبل
لم يكن فوز الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الآداب من فراغ أو من باب الصدفة البحتة، فالأديب العالمي الراحل كان شديد الاطلاع، بالإضافة الى العديد من المميزات الأخرى التي أوصلته للعالمية، وقد انعكس ذلك على أشهر القصص التي قام أديب نوبل بتأليفها لذا سنسرد لمحات من أشهر 3 قصص تحولت الى أفلام في حياة نجيب محفوظ.
الثلاثية- بين القصرين
تعتبر الرواية الأبرز والأشهر أيضا بين عموم المصريين، حتى أن أغلب العبارات التي وردت في الفيلم الشهير يرددها المصريون، والثلاثية هي إحدى روائع الكاتب الكبير نجيب محفوظ ، بل وأشهرها ، وهي سلسلة من ثلاث أجزاء ، وهم بين القصرين ، وقصر الشوق ، والسكرية ، وقد حصلت على أفضل رواية عربية في تاريخ الأدب العربي جسب اتحاد كتاب العرب ، صدرت الرواية عام 1956 ، تدور الرواية حول شخصية رئيسية هي شخصية السيد أحمد عبد الجواد ، ثم يكمل باقي الجزاء شخصية ابنه كمال من الكفولة إلى الشباب ، تدور أحداث الثلاثية في أعرق شوارع القاهرة القديمة في حي الحسين وخان الخليلي ، تنتمي الرواية للمدرسة الواقعية ، وقد تحولت الرواية لثلاثة أفلام سينمائية.
رواية اللص والكلاب
استوحى نجيب محفوظ أحداث هذه الرواية من أحداث واقعيّة وحقيقية؛ حيث تدور أحداث هذه الرواية حول بطلها اللص الذي يخرج من سجنه فيبدأ برحلة الانتقام من الّذين صعدوا على أكتاف الآخرين، إلى أنّ الضرر يلحق بالأبرياء وينجو منه الظلمة.
السمان و الخريف
أما الرواية الثالثة والتي حظيت بقدر كبير من الاهتمام على الساحتين الداخلية والخارجية فهي رواية " السمان و الخريف"، يصور نجيب محفوظ في روايته السمان والخريف الواقع تصويرا أمينا وخلق من بطل الرواية شخصية حية تحي حياة كاملة تجيش بالعواطف والرغبات، ظلت تتعايش مع عقود من أزمنتنا منذ صدور الرواية عام 1962، وجسدت شخصية بطل الرواية، عيسى، شريحة اجتماعية برزت في مجتمعات ما بعد التغيير متماثلة في السلوك الاجتماعي والنفسي . كانت في يوم ما – كماشة النار – في أيدي السلطة الحاكمة او الحاكم الفرد، أداة جلاّدة. وقمعية من هنا تكمن قدرة الإبداع في استجلاب واختيار النموذج الى فضاء الإبداع في الأدب الروائي عند نجيب محفوظ، نموذج بسمات إنسانية عميقة التداخل والتناقض انعكست عليها ظروف ما بعد ثورة 23 يوليو 1952، لتتجاوز ظرفيه زمانا ومكانا