أمريكا تعلن توجيه ضربات جوية ضد “داعش” في ليبيا
فيما يعد مؤشرا على قرب اندلاع الحرب على حدود مصر الغربية، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة مستعدة، إذا لزم الأمر، لمواصلة الغارات الجوية في ليبيا ضد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
فيما يعد مؤشرا على قرب اندلاع الحرب على حدود مصر الغربية، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة مستعدة، إذا لزم الأمر، لمواصلة الغارات الجوية في ليبيا ضد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وقال إرنست للصحفيين، أمس: "إن الولايات المتحدة وجهت بالفعل ضربات ضد أهداف تنظيم داعش، في ليبيا، وعندما يكون ذلك ضروريا لتوجيه ضربات إضافية للدفاع عن الأمريكيين، لن تتردد عن القيام بذلك".
وأضاف متابعا: "لقد أصدر الرئيس باراك أوباما، سابقا أوامر خاصة بتوجيه ضربات ضد المواقع العسكرية لداعش في ليبيا، ولايزال هذا خيارًا محتملا للأعمال، ولكن لن يكون بديلا عن بناء قدرات الحكومة المركزية الليبية لكي تكون بإمكانها ضمان أمن البلاد ومكافحة "داعش".
وجاءت تصريحات إرنست هذه في تعليق على قرار أكثر من 20 دولة برفع جزئي لحظر بيع الأسلحة إلى ليبيا، حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عن إدخال استثناءات على قرار حظر الأسلحة تشمل تلك الأنواع من الأسلحة التي توجد حاجة إليها لأغراض مكافحة "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
ووصف إرنست الرفع الجزئي لحظر بيع الأسلحة إلى ليبيا، بأنه إشارة لدعم الحكومة الليبية الجديدة من قبل المجتمع الدولي.
هذا وكانت حكومة الوفاق الوطني الليبية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء فايز السراج، بدأت أعمالها يوم 31 مارس، وتأمل الحكومة باستعادة وحدة البلاد، التي تقف على حافة الانهيار منذ الإطاحة بنظام القذافي في عام 2011، حيث لاتزال بعض المناطق في ليبيا تخضع لسيطرة المسلحين المرتبطين بتنظيم "داعش" الإرهابي.
