أمريكا تقوم ببيع صفقة سلاح كبيرة لقطر وسط ذهول وتعجب الدول العربية المقاطعة لقطر .
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في تسليح قطر خلال الساعات الأخيرة، مما يثير التساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من أزمة قطر مع جيرانها، هل هي مؤيدة أم معارضة لسياسات الدوحة في دعم الإرهاب.
صفقة طائرات أمريكية لقطر
البداية كانت أمس عندما وافق البنتاجون على صفقة شراء قطر لطائرات مقاتلة من طراز إف 15 بقيمة بلغت 12 مليار دولار، في اتفاقية وقعها وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس مع نظيره القطري خالد العطية، خلال زيارة هذا الأخير لواشنطن الأربعاء، تزامنا مع استمرار إعلان عدد من الدول قطع العلاقات مع قطر.
والتقى الطرفان لأجل مناقشة آخر تفاصيل الاتفاقية، وستمكن هذه المقاتلات قطر من قدرات فنية، كما سترفع التعاون الأمني والعمل المشترك بين الولايات المتحدة وقطر، حسب تصريحات للمتحدث باسم البنتاغون لـCNN.
كما ناقش وزير الدفاع الأمريكي مواضيع أمنية مع نظيره القطري، ومن ذلك سير العمليات ضد تنظيم “داعش”، وضرورة تخفيف التوتر بين كل الأطراف في منطقة الخليج، حتى “يتسنى التركيز على خطوات الأهداف المشتركة”، وفق المصدر ذاته.
وأكدت وزارة الدفاع القطرية هذه الاتفاقية، وأشارت في بيان لها أنها “ستساهم في خلق 60 فرصة عمل في 42 ولاية أمريكية”، ونقلت على لسان العطية قوله: “هذه الاتفاقية تمثل تأكيدا للالتزام طويل المدى لدولة قطر في العمل سوية مع أصدقائنا وحلفائنا في الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز روابطنا العسكرية لتدعيم التعاون الإستراتيجي”.
وتابع العطية أن قطر والولايات المتحدة “رسختا تعاونھما العسكري في محاربتھما معا وجنبا إلى جنب لسنوات طويلة في جھودھما للقضاء على الإرهاب، وتوفير مستقبل ينعم فيه الجميع بالكرامة والرفاهية”، مبرزا أن هذه الاتفاقية” تعدّ خطوة أخرى نحو تقوية أواصر العلاقات الدفاعية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة”.
سفينتان حربيتان يصلان الدوحة
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، ، وصول سفينتين تابعتين للقوات البحرية الأمريكية إلى ميناء حمد الدولي القطري للمشاركة في تمرين مشترك مع القوات البحرية الأميرية القطرية، في تطور يأتي بالتزامن مع الأوضاع التي تعيشها منطقة الخليج حاليا بظل قطع العلاقات بين دول بقيادة السعودية والإمارات ومصر من جهة، والدوحة من جهة أخرى.
ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل حول اسم أو نوع السفينتين، مكتفيا بالقول إن عددا من ضباط القوات البحرية الأميرية القطرية كانوا في استقبال طواقمهما لدى وصولهما الأربعاء الماضي، دون تقديم المزيد من المعلومات حول نوعية التمرين وأهدافه وما إذا كان مجدولا مسبقا.
ويأتي الإعلان القطري بعد أيام على وصول وفد عسكري تركي إلى الدوحة للبحث في نشر قوات تركية ضمن قاعدة في الدولة الخليجية التي تشهد علاقاتها توترات سياسية مع جيرانها.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في تسليح قطر خلال الساعات الأخيرة، مما يثير التساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من أزمة قطر مع جيرانها، هل هي مؤيدة أم معارضة لسياسات الدوحة في دعم الإرهاب.
صفقة طائرات أمريكية لقطر
البداية كانت أمس عندما وافق البنتاجون على صفقة شراء قطر لطائرات مقاتلة من طراز إف 15 بقيمة بلغت 12 مليار دولار، في اتفاقية وقعها وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس مع نظيره القطري خالد العطية، خلال زيارة هذا الأخير لواشنطن الأربعاء، تزامنا مع استمرار إعلان عدد من الدول قطع العلاقات مع قطر.
والتقى الطرفان لأجل مناقشة آخر تفاصيل الاتفاقية، وستمكن هذه المقاتلات قطر من قدرات فنية، كما سترفع التعاون الأمني والعمل المشترك بين الولايات المتحدة وقطر، حسب تصريحات للمتحدث باسم البنتاغون لـCNN.
كما ناقش وزير الدفاع الأمريكي مواضيع أمنية مع نظيره القطري، ومن ذلك سير العمليات ضد تنظيم “داعش”، وضرورة تخفيف التوتر بين كل الأطراف في منطقة الخليج، حتى “يتسنى التركيز على خطوات الأهداف المشتركة”، وفق المصدر ذاته.
وأكدت وزارة الدفاع القطرية هذه الاتفاقية، وأشارت في بيان لها أنها “ستساهم في خلق 60 فرصة عمل في 42 ولاية أمريكية”، ونقلت على لسان العطية قوله: “هذه الاتفاقية تمثل تأكيدا للالتزام طويل المدى لدولة قطر في العمل سوية مع أصدقائنا وحلفائنا في الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز روابطنا العسكرية لتدعيم التعاون الإستراتيجي”.
وتابع العطية أن قطر والولايات المتحدة “رسختا تعاونھما العسكري في محاربتھما معا وجنبا إلى جنب لسنوات طويلة في جھودھما للقضاء على الإرهاب، وتوفير مستقبل ينعم فيه الجميع بالكرامة والرفاهية”، مبرزا أن هذه الاتفاقية” تعدّ خطوة أخرى نحو تقوية أواصر العلاقات الدفاعية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة”.
سفينتان حربيتان يصلان الدوحة
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، ، وصول سفينتين تابعتين للقوات البحرية الأمريكية إلى ميناء حمد الدولي القطري للمشاركة في تمرين مشترك مع القوات البحرية الأميرية القطرية، في تطور يأتي بالتزامن مع الأوضاع التي تعيشها منطقة الخليج حاليا بظل قطع العلاقات بين دول بقيادة السعودية والإمارات ومصر من جهة، والدوحة من جهة أخرى.
ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل حول اسم أو نوع السفينتين، مكتفيا بالقول إن عددا من ضباط القوات البحرية الأميرية القطرية كانوا في استقبال طواقمهما لدى وصولهما الأربعاء الماضي، دون تقديم المزيد من المعلومات حول نوعية التمرين وأهدافه وما إذا كان مجدولا مسبقا.
ويأتي الإعلان القطري بعد أيام على وصول وفد عسكري تركي إلى الدوحة للبحث في نشر قوات تركية ضمن قاعدة في الدولة الخليجية التي تشهد علاقاتها توترات سياسية مع جيرانها.