أوباما: سندمر داعش ولا مكان للأسد في سوريا وحربنا ليست على الإسلام
الرئيس الأمريكي باراك اوباما
ألقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ كلمة من البيت الابيض استعرض فيها جهود الحرب علي الإرهاب.
وقال “أوباما» إن الحرب علي الإرهاب ستكون طويلة الآجل، وداعش تنظيم انتهازي يتغلغل في سوريا والعراق في مناطق ريفية بين المدنين وسنتحتاج لوقت لأستأصلها من بينهم.
وتابع، الحملات العسكرية تحقق تقدمًا وأحيانًا تتراجع، ولكن المهم التقدم الذي حققناه، تخلصنا من كثير من تسليح داعش وقوة قادته، خسر داعش أيضًا كثير من الأراضي التي بسط سيطرته عليها مثل الموصل وكروكوك وتكريت، وبشكل عام “داعش” الآن في ربع المناطق التي سيطر عليها في العراق وسوريا.
وأكد، أوباما علي حاجة التحالف الدولي لمزيد من الوقت في حربه علي داعش مع التزمه بتدمير داعش، موضحًا أن التحالف يعمل جوًا والضربات ستستمر لملاحقة عناصر داعش في سوريا والعراق.
وشدد علي ضرورة تجفيف منابع التمويل ونحن بحاجة إلي تعزيز القوات العربية لمواجهة داعش علي الأرض لتجنب ما حدث في الرمادي، ونريد دعم المعارضة المعتدلة في سوريا لأن داعش نشأت لتملاء فراغ وعلينا محو هذا الفراغ بمساعدة دول التخالف، وفي سوريا سندعم اطلاق العملية الانتقالية من دون بشار الأسد وعلينا أن نعمل معًا من أجل أن نضمن حكم سياسي نابع من حكومات وطنية .
وأضاف، سنستمر بعقد الشركات مع دول مثل افغانستان لبناء قواتها النظامية وسنظل حذرين لحماية أمن أمريكا من أي إرهاب قد يضرب مجتمعًا بعينة، وفي مواجهة التطرف علينا آلا نستهدف مجتمع بعينه، فمسلموا أمريكا مشتركون معنا.
واختتم كلمته قائلاً، الخبر السار وبفضل الجهود المميزة التي بذلت الآن يمكننا تجنيب بلادنا الارهاب، ولدحر داعش والقاعدة علينا ابراز ايدلوجيتهم الخاطئهم وأمامنا تحديات كبيرة فلا تكون مواجهة الارهاب بالسلاح فقط ، ولسنا في حرب علي الاسلام، وإنما منظمة ارهابية تستهدف في الاساس المسلمين واغلب ضحاياها من المسلمين. لذلك علينا تربية الآجيال القادمة علي عدم قبول مثل هذه الايدلوجيات وعلى الآباء تربية ابنائهم وتجنبيهم الانضمام إلي داعش صاحبة الفكر المتطرف.
الرئيس الأمريكي باراك اوباما
ألقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ كلمة من البيت الابيض استعرض فيها جهود الحرب علي الإرهاب.
وقال “أوباما» إن الحرب علي الإرهاب ستكون طويلة الآجل، وداعش تنظيم انتهازي يتغلغل في سوريا والعراق في مناطق ريفية بين المدنين وسنتحتاج لوقت لأستأصلها من بينهم.
وتابع، الحملات العسكرية تحقق تقدمًا وأحيانًا تتراجع، ولكن المهم التقدم الذي حققناه، تخلصنا من كثير من تسليح داعش وقوة قادته، خسر داعش أيضًا كثير من الأراضي التي بسط سيطرته عليها مثل الموصل وكروكوك وتكريت، وبشكل عام “داعش” الآن في ربع المناطق التي سيطر عليها في العراق وسوريا.
وأكد، أوباما علي حاجة التحالف الدولي لمزيد من الوقت في حربه علي داعش مع التزمه بتدمير داعش، موضحًا أن التحالف يعمل جوًا والضربات ستستمر لملاحقة عناصر داعش في سوريا والعراق.
وشدد علي ضرورة تجفيف منابع التمويل ونحن بحاجة إلي تعزيز القوات العربية لمواجهة داعش علي الأرض لتجنب ما حدث في الرمادي، ونريد دعم المعارضة المعتدلة في سوريا لأن داعش نشأت لتملاء فراغ وعلينا محو هذا الفراغ بمساعدة دول التخالف، وفي سوريا سندعم اطلاق العملية الانتقالية من دون بشار الأسد وعلينا أن نعمل معًا من أجل أن نضمن حكم سياسي نابع من حكومات وطنية .
وأضاف، سنستمر بعقد الشركات مع دول مثل افغانستان لبناء قواتها النظامية وسنظل حذرين لحماية أمن أمريكا من أي إرهاب قد يضرب مجتمعًا بعينة، وفي مواجهة التطرف علينا آلا نستهدف مجتمع بعينه، فمسلموا أمريكا مشتركون معنا.
واختتم كلمته قائلاً، الخبر السار وبفضل الجهود المميزة التي بذلت الآن يمكننا تجنيب بلادنا الارهاب، ولدحر داعش والقاعدة علينا ابراز ايدلوجيتهم الخاطئهم وأمامنا تحديات كبيرة فلا تكون مواجهة الارهاب بالسلاح فقط ، ولسنا في حرب علي الاسلام، وإنما منظمة ارهابية تستهدف في الاساس المسلمين واغلب ضحاياها من المسلمين. لذلك علينا تربية الآجيال القادمة علي عدم قبول مثل هذه الايدلوجيات وعلى الآباء تربية ابنائهم وتجنبيهم الانضمام إلي داعش صاحبة الفكر المتطرف.
: أوباما: سندمر داعش ولا مكان للأسد في سوريا وحربنا ليست على الإسلام