اتفاق دفاعي جديد يرتقي بالتعاون العسكري بين الإمارات وأميركا
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مساء الثلاثاء إن الولايات المتحدة وقعت اتفاقا جديدا معدلا للتعاون الدفاعي مع الإمارات العربية المتحدة يمكن أن يسمح لواشنطن بإرسال مزيد من العتاد إلى الإمارات في أحدث علامة على تعزيز العلاقات مع الحليف الوثيق بمنطقة الخليج العربية. وقال كريستوفر شيرود المتحدث باسم البنتاغون إن الاتفاق يحل محل اتفاق يرجع إلى العام 1994 بما يعكس بشكل أفضل "النطاق الواسع للتعاون العسكري بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في الوقت الحالي". وناقش وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، الذي يؤيد تعزيز العلاقات مع دول الخليج، الاتفاق مع الشيح محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في البيت الأبيض الاثنين. وقال البنتاغون إن الاتفاق وُقع في الثامن مايو/أيار لكن لم يتم الكشف عنه إلا في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال ماتيس في بيان عقب المحادثات "يمثل الاتفاق فصلا جديدا في شراكتنا ويعكس نطاق وعمق التعاون المستمر بيننا". وماتيس قائد سابق للقيادة المركزية الأميركية التي تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة. وتبنى ماتيس بشكل أكثر انفتاحا وجهة نظر دول الخليج بأن إيران خصم استراتيجي بالشرق الأوسط. وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع وزير الخارجية الأمريكي الأزمات التي تشهدها عدد من دول المنطقة من بينها سوريا واليمن وليبيا. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" إنه جرى خلال اللقاء استعراض المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وبشكل خاص الأزمات التي تشهدها عدد من دول المنطقة من بينها سوريا واليمن وليبيا. وبحث الجانبان خلال الاجتماع "أهم الأفكار والحلول الدبلوماسية المطروحة لهذه الأزمات ورؤية البلدين إزاء المخاطر والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وتقوض أسس السلام والاستقرار في المنطقة". وتأمل دول الخليج العربية أن تكبح إدارة الرئيس الاميركي ترامب ما تراه هذه الدول تزايدا في دعم إيران لجماعات مسلحة متحالفة معها في سوريا والعراق واليمن ولبنان وللشيعة في البحرين والمنطقة الشرقية المنتجة للنفط بالسعودية. وزادت إدارة ترامب بالفعل منذ توليه السلطة التعاون مع الإمارات في اليمن ضد تنظيم القاعدة. وتبدو بشكل متزايد أيضا أكثر ميلا لدعم التحالف الذي تقوده السعودية ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن المتحالفين مع إيران. وأجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الاثنين مباحثات في البيت الابيض تركزت على أمن الخليج العربي والحزم مع القوى الساعية الى التدخل في المنطقة وزعزعة استقرارها. واكد ولي عهد أبوظبي على ان الامارات "حريصة دائماً على تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وتعزيزها ودفعها إلى الأمام خاصة في ظل توافق وجهات النظر بين البلدين الصديقين حول القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها أمن الخليج العربي وأزمات الشرق الأوسط ومواجهة الإرهاب ومهدِّدات الأمن والاستقرار على الساحة الدولية. واتفقت الامارات والولايات المتحدة قبل ايام على عقد شراء 160 صاروخاً من طراز باتريوت بقيمة ملياري دولار. وبلغ التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والإمارات 19 مليار دولار في العام 2016 حيث تعد دولة الإمارات ثالث أكبر مستورد للسلع والخدمات الأميركية على مستوى العالم
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مساء الثلاثاء إن الولايات المتحدة وقعت اتفاقا جديدا معدلا للتعاون الدفاعي مع الإمارات العربية المتحدة يمكن أن يسمح لواشنطن بإرسال مزيد من العتاد إلى الإمارات في أحدث علامة على تعزيز العلاقات مع الحليف الوثيق بمنطقة الخليج العربية.
وقال كريستوفر شيرود المتحدث باسم البنتاغون إن الاتفاق يحل محل اتفاق يرجع إلى العام 1994 بما يعكس بشكل أفضل "النطاق الواسع للتعاون العسكري بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في الوقت الحالي". وناقش وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، الذي يؤيد تعزيز العلاقات مع دول الخليج، الاتفاق مع الشيح محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في البيت الأبيض الاثنين. وقال البنتاغون إن الاتفاق وُقع في الثامن مايو/أيار لكن لم يتم الكشف عنه إلا في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال ماتيس في بيان عقب المحادثات "يمثل الاتفاق فصلا جديدا في شراكتنا ويعكس نطاق وعمق التعاون المستمر بيننا". وماتيس قائد سابق للقيادة المركزية الأميركية التي تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة. وتبنى ماتيس بشكل أكثر انفتاحا وجهة نظر دول الخليج بأن إيران خصم استراتيجي بالشرق الأوسط. وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع وزير الخارجية الأمريكي الأزمات التي تشهدها عدد من دول المنطقة من بينها سوريا واليمن وليبيا.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" إنه جرى خلال اللقاء استعراض المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وبشكل خاص الأزمات التي تشهدها عدد من دول المنطقة من بينها سوريا واليمن وليبيا. وبحث الجانبان خلال الاجتماع "أهم الأفكار والحلول الدبلوماسية المطروحة لهذه الأزمات ورؤية البلدين إزاء المخاطر والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وتقوض أسس السلام والاستقرار في المنطقة". وتأمل دول الخليج العربية أن تكبح إدارة الرئيس الاميركي ترامب ما تراه هذه الدول تزايدا في دعم إيران لجماعات مسلحة متحالفة معها في سوريا والعراق واليمن ولبنان وللشيعة في البحرين والمنطقة الشرقية المنتجة للنفط بالسعودية. وزادت إدارة ترامب بالفعل منذ توليه السلطة التعاون مع الإمارات في اليمن ضد تنظيم القاعدة. وتبدو بشكل متزايد أيضا أكثر ميلا لدعم التحالف الذي تقوده السعودية ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن المتحالفين مع إيران. وأجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الاثنين مباحثات في البيت الابيض تركزت على أمن الخليج العربي والحزم مع القوى الساعية الى التدخل في المنطقة وزعزعة استقرارها.
واكد ولي عهد أبوظبي على ان الامارات "حريصة دائماً على تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وتعزيزها ودفعها إلى الأمام خاصة في ظل توافق وجهات النظر بين البلدين الصديقين حول القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها أمن الخليج العربي وأزمات الشرق الأوسط ومواجهة الإرهاب ومهدِّدات الأمن والاستقرار على الساحة الدولية.
واتفقت الامارات والولايات المتحدة قبل ايام على عقد شراء 160 صاروخاً من طراز باتريوت بقيمة ملياري دولار. وبلغ التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والإمارات 19 مليار دولار في العام 2016 حيث تعد دولة الإمارات ثالث أكبر مستورد للسلع والخدمات الأميركية على مستوى العالم