اردوغان يجند رجال الدين للهجوم على “جولن”
واهم من ظن أن المعركة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هدا بعد أن ثار على خصمه بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرض لها مؤخراً.
سياسات جديدة
وقد اتبع اردوغان عدداً من السياسات الجديدة لتصفية خصومه والانقاض عليهم إن لم يكن بالقتل فبالتشويه، وأبرزهم فتح الله جولن زعيم "حركة الخدمة" الذي اتهمه مؤخراً بتدبير الانقلاب على اردوغان، وقد أعطى اردوغان ضوء أخصراً لرجال الدين لتشويه "جولن".
وما يؤكد ذلك أنه تصريح رئيس الشؤون الدينية التركي "محمد غورميز" الذي قال فيه أن زعيم تنظيم الكيان الموازي "فتح الله غولن" لا يمت بصلة إلى الإنسانية والإسلام، مؤكدا أنه قام باستغلال الناس من خلال إثارة الدين والتستر تحت غطائه.
جاء ذلك في كلمة ألقاها غورميز خلال افتتاح مجلس الشورى الاستثنائي، إذ أشار إلى أن شبكة الخيانة -في إشارة منه إلى الكيان الموازي- لم تستهدف وجود الشعب التركي، وإنما استهدفت إيمانه ودينه وقيمه الحضارية.
هجوم مبالغ فيه
ولم يكتفي بذلك بل قال غورميز أن شبكة الخيانة حاولت خداع الشعب التركي من خلال التستر بغطاء الدين إذ قال: "إن شبكة الخيانة حاولت خداع الشعب من خلال التستر بغطاء الدين، حاولوا خداع الإنسانية من خلال المساعدات التي تظاهروا بتقديمها باسم الإنسانية، وكذلك حاولت خداع الشعب في كل من أفريقيا وآسيا في الإطار نفسه".
وأردف غورميز في السياق نفسه: "الإسلام يعني التسليم المطلق، والأخلاق أساس ديننا، ولكن نجد أن هذا التنظيم مارس النفاق، والحرام والكذب وغيرهم من الأمور المنافية للأخلاق، وهذه الأمور كلها لا علاقة لها بالإسلام".
ولفت غورميز الانتباه إلى أن غولن يظن نفسه إمام الكائنات جميعها، مضيفا: "إن تنظيم الكيان الموازي يرى مساعديه وكأنهم أئمة، ويرى نفسه وكأنه إمام الكائنات جميعها، ولكن في الحقيقة لا يمكننا أن نعد هذا الرجل كعالم دين، من عمل على قتل العديد من الأبرياء في ليلة واحدة لا يمكن أن يمت بصلة إلى الإسلام أو الإنسانية".
واهم من ظن أن المعركة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هدا بعد أن ثار على خصمه بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرض لها مؤخراً.
سياسات جديدة
وقد اتبع اردوغان عدداً من السياسات الجديدة لتصفية خصومه والانقاض عليهم إن لم يكن بالقتل فبالتشويه، وأبرزهم فتح الله جولن زعيم "حركة الخدمة" الذي اتهمه مؤخراً بتدبير الانقلاب على اردوغان، وقد أعطى اردوغان ضوء أخصراً لرجال الدين لتشويه "جولن".
وما يؤكد ذلك أنه تصريح رئيس الشؤون الدينية التركي "محمد غورميز" الذي قال فيه أن زعيم تنظيم الكيان الموازي "فتح الله غولن" لا يمت بصلة إلى الإنسانية والإسلام، مؤكدا أنه قام باستغلال الناس من خلال إثارة الدين والتستر تحت غطائه.
جاء ذلك في كلمة ألقاها غورميز خلال افتتاح مجلس الشورى الاستثنائي، إذ أشار إلى أن شبكة الخيانة -في إشارة منه إلى الكيان الموازي- لم تستهدف وجود الشعب التركي، وإنما استهدفت إيمانه ودينه وقيمه الحضارية.
هجوم مبالغ فيه
ولم يكتفي بذلك بل قال غورميز أن شبكة الخيانة حاولت خداع الشعب التركي من خلال التستر بغطاء الدين إذ قال: "إن شبكة الخيانة حاولت خداع الشعب من خلال التستر بغطاء الدين، حاولوا خداع الإنسانية من خلال المساعدات التي تظاهروا بتقديمها باسم الإنسانية، وكذلك حاولت خداع الشعب في كل من أفريقيا وآسيا في الإطار نفسه".
وأردف غورميز في السياق نفسه: "الإسلام يعني التسليم المطلق، والأخلاق أساس ديننا، ولكن نجد أن هذا التنظيم مارس النفاق، والحرام والكذب وغيرهم من الأمور المنافية للأخلاق، وهذه الأمور كلها لا علاقة لها بالإسلام".
ولفت غورميز الانتباه إلى أن غولن يظن نفسه إمام الكائنات جميعها، مضيفا: "إن تنظيم الكيان الموازي يرى مساعديه وكأنهم أئمة، ويرى نفسه وكأنه إمام الكائنات جميعها، ولكن في الحقيقة لا يمكننا أن نعد هذا الرجل كعالم دين، من عمل على قتل العديد من الأبرياء في ليلة واحدة لا يمكن أن يمت بصلة إلى الإسلام أو الإنسانية".