غير مصنف

الأب رفض الاعتراف بالزواج والمولود فكتبته على اسمها .. قصة أول أم عازبة في مصر

 أثارت فتاة تدعى "هدير مكاوي" موجة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت تدوينة على صفحتها الشخصية على "فيس بوك" بداية الشهر الجاري، قالت فيها إنها تزوجت عرفيا من شخص كانت تحبه "بشكل مرضي"، وعندما واجهته بحملها رفض تحمل المسؤولية والاعتراف بالطفل وطلب منها أن تتنازل عن حقوقها وعن حقوق الطفل وساومها كي تتخلص منه إلا أنها قررت تحدي الجميع والاحتفاظ به ورفضت أن تحرمه من حق الحياة.

 

وقامت بنشر صورة لها مع طفلها الذي أطلقت عليه اسم "آدم" بعد ولادته في يوم 10 يناير، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض لما قامت به، فالبعض أشاد بها واعتبر ما قامت به شجاعة والبعض الآخر اعتبر أنها ترتكب خطأ في حق نفسها وحق طفلها.

 

وأنطلق هاشتاج تحت عنوان "FirstEgyptianSingleMother" أو "أول أم عازبة مصرية"، أعرب فيه رواد مواقع التواصل عن رأيهم حيال ذلك الأمر.

 

وبدأ الأمر برمته بتدوينة كتبتها "هدير مكاوي" على صفحتها على "فيس بوك" في بداية العام الجاري قالت فيها: "بما أن 2017 هو عام المرأة، فأنا قررت أبدأ بمواجهة كل حاجة، وأقول أد إيه بنعانى في مجتمع عبارة عن غابة فعليا… أنا بنت مصرية أهلي جواهم حنان الدنيا الصراحة بس على الغريب، ولأن دايما كنت بحس بالوحدة والمشكلات والاختلافات بتكبر قررت استقل من سنين".

 

وتابعت: "واجهت الحياة لوحدى بعد النادى والدروس الخاصة والمدارس الى نصها أقاريب، واجهت المجتمع الى مش هتكلم عنه لأنكم عارفينه تماما".

 

أما البداية لمشكلتها الحالية فبدأت، على حد قولها: "من سنة وأكتر مريت بأزمة نفسية كبيرة بعد موت اغلى الناس عندى، ومعظم الأصدقاء يعرفوا ده، بعد ما خرجت من المستشفي ووقفت على رجلى حبيت انسان بشكل يكاد يكون مرضي.. اتفقنا على الجواز ولأن كان فى مشاكل مع والده، إضافة على كدة أن اهلى مكنوش حبينه، قررنا نتجوز، ولأن مفيش زواج عند مأذون الإ بموافقة ولى الأمر للبنت، جوازنا مكنش رسمى".

 

واستطردت: "والدته واخوه كانوا عارفين وعشت أنا وهو 3 شهور في نوبيع، وقررنا نرجع عشان يبدأ شغل ونواجه المشاكل دى كلها، نظرا لتعب باباه وأنى كنت واثقة ان والده تعبان كنت مطولة بالي وعشت سنة سوادها أكتر بكتير من الأوقات الحلوة المزيفة اللى فيها".

 

واستكملت الحكاية موضحة: "لما قررت أواجه الكل بحملى، كان الكل ضدى وأولهم أهلى، مش بطالبهم يغيروا عاداتهم وتقاليدهم، لكن كنت منتظرة منهم السند وأنى أوصل لحقى انا وابنى مش اكتر، حقي قانوني ورسمى فى توثيق الزواج مش مادي، لكن أهلى مش بس مكنوش جنبي، هما حاربونى وبقوا كتلة واحدة هما و أهل جوزى عليا".

 

وأشارت إلى أن: "جوزى ووالد ابنى طلب منى أنى اتنازل عن كل حقوقي وحقوق الطفل مقابل حل الموضوع ودى وأنا وافقت لكن للاسف بقي في مماطلة والموضوع بقي مساومة معايا أنى اتخلص من ابنى، وقتها اتحديت الكل".

 

وأضافت: "المحامية بتاعتى حاولت كتير تحل الموضوع ودي لكن كان فى مماطلة دايما من الطرف التانى ودة طبعا اتفاقا مع أهلى ضدى أن ميبقاش في حل عشان اقتل ابني".

 

وختمت تدوينتها قائلة: "أنا كتبت البوست ده عشان اقول أنى مش هتنازل عن حق ابنى لأخر ثانية في عمرى، و مش خايفة من تهديداتكم سواء دول أو دول وبتهمهم كلهم لو حصلى أو حصل لابني أي حاجة، واعتقد أي سوء هيمسني أنا أو ابني معروف مين.. أخيرا، انا فخورة بنفسي وقوية ومكملة لحد ما هجيب حق ابنى فى وسط مجتمع قتل الروح بالنسباله أفضل من المواجهة".

 أثارت فتاة تدعى "هدير مكاوي" موجة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت تدوينة على صفحتها الشخصية على "فيس بوك" بداية الشهر الجاري، قالت فيها إنها تزوجت عرفيا من شخص كانت تحبه "بشكل مرضي"، وعندما واجهته بحملها رفض تحمل المسؤولية والاعتراف بالطفل وطلب منها أن تتنازل عن حقوقها وعن حقوق الطفل وساومها كي تتخلص منه إلا أنها قررت تحدي الجميع والاحتفاظ به ورفضت أن تحرمه من حق الحياة.

 

وقامت بنشر صورة لها مع طفلها الذي أطلقت عليه اسم "آدم" بعد ولادته في يوم 10 يناير، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض لما قامت به، فالبعض أشاد بها واعتبر ما قامت به شجاعة والبعض الآخر اعتبر أنها ترتكب خطأ في حق نفسها وحق طفلها.

 

وأنطلق هاشتاج تحت عنوان "FirstEgyptianSingleMother" أو "أول أم عازبة مصرية"، أعرب فيه رواد مواقع التواصل عن رأيهم حيال ذلك الأمر.

 

وبدأ الأمر برمته بتدوينة كتبتها "هدير مكاوي" على صفحتها على "فيس بوك" في بداية العام الجاري قالت فيها: "بما أن 2017 هو عام المرأة، فأنا قررت أبدأ بمواجهة كل حاجة، وأقول أد إيه بنعانى في مجتمع عبارة عن غابة فعليا… أنا بنت مصرية أهلي جواهم حنان الدنيا الصراحة بس على الغريب، ولأن دايما كنت بحس بالوحدة والمشكلات والاختلافات بتكبر قررت استقل من سنين".

 

وتابعت: "واجهت الحياة لوحدى بعد النادى والدروس الخاصة والمدارس الى نصها أقاريب، واجهت المجتمع الى مش هتكلم عنه لأنكم عارفينه تماما".

 

أما البداية لمشكلتها الحالية فبدأت، على حد قولها: "من سنة وأكتر مريت بأزمة نفسية كبيرة بعد موت اغلى الناس عندى، ومعظم الأصدقاء يعرفوا ده، بعد ما خرجت من المستشفي ووقفت على رجلى حبيت انسان بشكل يكاد يكون مرضي.. اتفقنا على الجواز ولأن كان فى مشاكل مع والده، إضافة على كدة أن اهلى مكنوش حبينه، قررنا نتجوز، ولأن مفيش زواج عند مأذون الإ بموافقة ولى الأمر للبنت، جوازنا مكنش رسمى".

 

واستطردت: "والدته واخوه كانوا عارفين وعشت أنا وهو 3 شهور في نوبيع، وقررنا نرجع عشان يبدأ شغل ونواجه المشاكل دى كلها، نظرا لتعب باباه وأنى كنت واثقة ان والده تعبان كنت مطولة بالي وعشت سنة سوادها أكتر بكتير من الأوقات الحلوة المزيفة اللى فيها".

 

واستكملت الحكاية موضحة: "لما قررت أواجه الكل بحملى، كان الكل ضدى وأولهم أهلى، مش بطالبهم يغيروا عاداتهم وتقاليدهم، لكن كنت منتظرة منهم السند وأنى أوصل لحقى انا وابنى مش اكتر، حقي قانوني ورسمى فى توثيق الزواج مش مادي، لكن أهلى مش بس مكنوش جنبي، هما حاربونى وبقوا كتلة واحدة هما و أهل جوزى عليا".

 

وأشارت إلى أن: "جوزى ووالد ابنى طلب منى أنى اتنازل عن كل حقوقي وحقوق الطفل مقابل حل الموضوع ودى وأنا وافقت لكن للاسف بقي في مماطلة والموضوع بقي مساومة معايا أنى اتخلص من ابنى، وقتها اتحديت الكل".

 

وأضافت: "المحامية بتاعتى حاولت كتير تحل الموضوع ودي لكن كان فى مماطلة دايما من الطرف التانى ودة طبعا اتفاقا مع أهلى ضدى أن ميبقاش في حل عشان اقتل ابني".

 

وختمت تدوينتها قائلة: "أنا كتبت البوست ده عشان اقول أنى مش هتنازل عن حق ابنى لأخر ثانية في عمرى، و مش خايفة من تهديداتكم سواء دول أو دول وبتهمهم كلهم لو حصلى أو حصل لابني أي حاجة، واعتقد أي سوء هيمسني أنا أو ابني معروف مين.. أخيرا، انا فخورة بنفسي وقوية ومكملة لحد ما هجيب حق ابنى فى وسط مجتمع قتل الروح بالنسباله أفضل من المواجهة".

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...