الأمن في ليبيا

لا يبدو أن الجماعات المسلحة المتشددة في ليبيا تعبأُ كثيرا بالعقوبات والتهديدات التي صدرت عن مجلس الأمن مؤخرا.
لا بل أن بعضَها احتل مبنىً تابعا للسفارةِ الأميركية، وكأنّ الأمرَ رسالةٌ للغرب كافة.
حتى مفتي البلاد، الصادق الغرياني، بات مطلوبا من قبل السلطات الشرعية في ليبيا؛ وربما لهذا السبب لجأ إلى قطر.
الوضع على الأرض بات محيّرا للغاية بالنسبةِ للكثيرين، حتى أن المتابعَ للشأن الليبي لم يعدْ يدري من يحاربُ من، ولماذا؟
وصفةٌ، أقلُ ما يقال عنها، أنها بدايةُ حربٍ أهليةٍ شاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...