الإبراشي لرئيس النواب: أهدرتم ملايين الشعب وما خفي كان أعظم
انتقد الإعلامي وائل الإبراشي بيان الأمانة العامة لمجلس النواب، حول ما أثاره النائب محمد السادات، عن صفقة شراء سيارات مصفحة بمبلغ 18 مليون جنيه، واصفا البيان بغير المقنع، والمليء بالتناقضات.
انتقد الإعلامي وائل الإبراشي بيان الأمانة العامة لمجلس النواب، حول ما أثاره النائب محمد السادات، عن صفقة شراء سيارات مصفحة بمبلغ 18 مليون جنيه، واصفا البيان بغير المقنع، والمليء بالتناقضات.
أضاف “الإبراشي” خلال حلقة اليوم الإثنين، من برنامج “العاشرة مساء”، والذي يقدمه عبر شاشة “دريم”، أن المواطن الفقير لم يعد يصدق أجهزة الدولة، بعد أن رأى أن كل هذه الأموال التي يتم إنفاقها بشكل غير معقول، في الوقت الذي يُطلب منه تحمل الظروف والقرارات الاقتصادية الصعبة.
لفت إلى أن مجلس النواب، يتحدث عن ضرورة استخدام هذه السيارات بعد استهداف الشخصيات العامة، مضيفا: “هو ماينفعش نستخدم سيارة واحدة بس بدل ثلاثة، ده بند واحد تم اكتشافه، وما خفي كان أعظم”.
من جانبه قال النائب محمد السادات، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن البيان غير دقيق، ويبتعد عن الحقيقة، نافيا أن يكون قد أثار تلك القضية لخلاف شخصي مع رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، أو غيره من أعضاء البرلمان.
كانت الأمانة العامة لمجلس النواب، قد أصدرت بيانًا اليوم الاثنين، لأعضاء البرلمان، حول حقيقية ما أثاره النائب محمد أنور السادات، بشأن تعاقد البرلمان على صفقة سيارات مصفحة بقيمة 18 مليون جنيه.
وكشف البيان، أن طلب شراء السيارات المصفحة كان فى عام 2015 قبل انعقاد المجلس من الأساس، مشيرًا إلى أنها ضرورة أمنية تقتضيها تحركات رئيس مجلس النواب.
وأضاف البيان: “نظرًا للضرورات الأمنية واستهداف الشخصيات الرسمية فى الدولة من قِبَل الجماعات الإرهابية، فقد رؤى شراء سيارتين مصفحتين أخريين بدلاً من شراء السيارتين المرسيدس اللتين كان سيتم شرائهما ضمن الـ25 سيارة، حيث عززت وزارة التخطيط فى بداية شهر فبراير 2016 موازنة المجلس مرة أخرى بمبلغ 12 مليون لشراء السيارتين، وتم الاتفاق آنذاك مع وزارة الدفاع على شرائهما بذات السعر، ولم يتم حتى تاريخه استلام هاتين السيارتين.. وهو الأمر الثابت من الأوراق والتى ستعرض على لجنة الخطة والموازنة المختصة بمراجعة حسابات المجلس بكل شفافية”.
