الإندبندنت : اليمن بها حالات عطش وجفاف تام وانتشار للأوبئة

حذرت صحيفة الإندبندنت من عواقب نقص المواد الغذائية والطبية الذي تعاني منها اليمن خاصة مع وجود معوقات تعوق عمل المنظمات الإنسانية، وأشارت إلى أن أزمة المياه ستدفع البلاد إلى كارثة انسانية واسعة النطاق قد تشمل حالة عطش وجفاف تام وانتشاراً للأمراض والأوبئة.

وأوضح التقرير الذي أعده لأليستر داوبرعن نقص الوقود والمياه في اليمن، وتدهور الأوضاع الإنسانية أن تلك العوامل تنذر بمأساة تضاف إلى المأسي التي يعيشها البلد الذي مزقته الطائفية والحرب الأهلية.

يقول داوبر إنه في الوقت الذي تحاول ملايين الأسر اليمنية البقاء على قيد الحياة في ظل الحرب الأهلية التي اجتذبت أطرافا وقوى أقليمية ودولية، فإنها تُواجه يوميا بتهديد آخر يتمثل في صعوبة العثور على مياه صالحة للشرب في البلد التي تعد من بين أكثر دول العالم جفافا.

ويشير التقرير إلى أن نحو 13 مليون شخص كانوا يعانون من عدم امتلاك الوسائل التي تمكنهم من الحصول على مياه نظيفة بشكل منتظم و 10 ملايين يعانون من نقص الغذاء اضافة إلى 9 ملايين يشكون نقص المواد الطبية لكن مع تصاعد حدة القتال وأزمة الوقود المطلوب لرفع وضخ المياه الجوفية فقد أضيف ملايين آخرين إلى تلك المعاناة.

وأضاف الكاتب أن الخبراء كانوا توقعوا منذ سنوات أن تكون أفقر الدول العربية أول دول تواجه الجفاف ونفاد مياه الشرب تماما لكن يبدو أن الحرب ستجعل تلك التكهنات حقيقة في وقت غير بعيد.

بي بي سي

حذرت صحيفة الإندبندنت من عواقب نقص المواد الغذائية والطبية الذي تعاني منها اليمن خاصة مع وجود معوقات تعوق عمل المنظمات الإنسانية، وأشارت إلى أن أزمة المياه ستدفع البلاد إلى كارثة انسانية واسعة النطاق قد تشمل حالة عطش وجفاف تام وانتشاراً للأمراض والأوبئة.

وأوضح التقرير الذي أعده لأليستر داوبرعن نقص الوقود والمياه في اليمن، وتدهور الأوضاع الإنسانية أن تلك العوامل تنذر بمأساة تضاف إلى المأسي التي يعيشها البلد الذي مزقته الطائفية والحرب الأهلية.

يقول داوبر إنه في الوقت الذي تحاول ملايين الأسر اليمنية البقاء على قيد الحياة في ظل الحرب الأهلية التي اجتذبت أطرافا وقوى أقليمية ودولية، فإنها تُواجه يوميا بتهديد آخر يتمثل في صعوبة العثور على مياه صالحة للشرب في البلد التي تعد من بين أكثر دول العالم جفافا.

ويشير التقرير إلى أن نحو 13 مليون شخص كانوا يعانون من عدم امتلاك الوسائل التي تمكنهم من الحصول على مياه نظيفة بشكل منتظم و 10 ملايين يعانون من نقص الغذاء اضافة إلى 9 ملايين يشكون نقص المواد الطبية لكن مع تصاعد حدة القتال وأزمة الوقود المطلوب لرفع وضخ المياه الجوفية فقد أضيف ملايين آخرين إلى تلك المعاناة.

وأضاف الكاتب أن الخبراء كانوا توقعوا منذ سنوات أن تكون أفقر الدول العربية أول دول تواجه الجفاف ونفاد مياه الشرب تماما لكن يبدو أن الحرب ستجعل تلك التكهنات حقيقة في وقت غير بعيد.

بي بي سي

: الإندبندنت : اليمن بها حالات عطش وجفاف تام وانتشار للأوبئة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...